المريخ حل ثانياً لمجموعته بفارق هدف من وفاق سطيف بعد تعادله معه بهدف لكل على أرضه ليرتفع رصيد الفريقين لاربع نقاط وبفارق خمس نقاط من اتحاد العاصمة الذي حقق االنمرة الكاملة تسع نقاط في الجولة الاولى بفوزه على فرق المجموعة الثلاثة وبهذا يبدو ان الصراع سيقتصر على المركز الثاني بين الفريقين مالم تحدث معجزة ويكسب أي منهما الجولة الثانية بالكامل على ان يخسر اتحاد العاصمة مباراتين على الاقل مما يعني خسارته أمام وفاق سطيف والمريخ بحكم ان لقاء العلمة هو اداء واجب لهذا فالصراع سيحتدم بقوة بين المريخ ووفاق سطيف لاحتلال المركز الثاني. وبما ان المريخ سيلاعب وفاق سطيف واتحاد العاصمة المتصدر على ارضه فانه بحساب المنطقة والجمهور هو الاقرب لتحقيق المركز الثانى والتأهل لنصف النهائي الا ان خصماه لن يكونا صيداً سهلاً وان لعبا على ارضه مما يفرض على المربخ ان يحسن إعداد الفريق بشكل خاص لمواجهة الملحمة القادمة التي نجخ في ان يوجهها لصالحه بما حققه من تعادل مع وفاق سطيف على ارضه بالرغم من انه كان الاقرب لتحقيق النصر لو لم يهدر مهاجمه الوحيد الذي اعتمد عليه في المباراة التي لعبها بمهاجم واحد بكري المدينة العديد من الفرص التي لاحت له بعد ان اعتمد غارزيتو على الهجمات المرتدة وكان موفقاً في خطته لولا الاهداف التي اهدرت وبصفة خاصة من المدينة الذي لم يكن موفقا في الوصول للمرمى رغم تهديده لوفاق سطيف الا ان المريخ لابد ان يضع في حسابه ان مهمته صعبة وان كانت على ارضه لأنه خارج الارض لعب بتكتيك دفاعي والاعتماد على الهجمات المرتدة وهي مهمة اسهل من ان تلعب بخطة هجومية على ارضك لتحقيق الفوز الامر الذي يعني عدم التركيز على دفاع الفريق وهي فرصة للخصم الذي سيلاعب المريخ بنفس اسلوبه الدفاعي والاعتماد على الهجمة المرتدة بجانب هذا فهنا تبرز المخاوف التي سبق ان تعرضت اليها بسبب وجود ثلاثة اندية جزائرية في المجموعة والتي احسب ان اتحاد الجزائر سوف لن يألوا جهدا في يعمل على تعاون أنديته لضمان الفرصة الثانية للجزائر وان كنت احس ان نادي اتحاد العاصمة ربما لا يحرص على الاستجابة لأنه قد يغلب مصلحته في اقصاء حامل اللقب ومنافسة الاخطر وفاق سطيف حتى لا يجمع بينهما نهائي البطولة وهذا ما يصب لصالح المريخ. ولكن يبقى الاهم للمريخ ان يحقق فوزاً معتبراً على وقاق سطيف على ارضه ليقصر فرصة وفاق في ان يحقق عشر تقاط فقط في حالة فوزه بالمباراتين المتتقيتين وهي نقاط العلمة واتحاد العاصمة حيث تبقى فرصته هو في الارتفاع بنقاطه ل11تقطة متخطياً الحد الاقصى لوفاق سطيف وفي حالة تحقيق التعادل امام اتحاد العاصمة الذي يلاعبه على ارضه بالسودان متخطياً اذا ما نجح في تحقيق اربع نقاط من مباراتيه أمام وفاق سطيف واتحاد العصمة ليضمن بذلك تعادله مع وفاق سطيف في 11 نقطة اذا انتهى اللقاء المشترك بينهما بالتعادل ليحسم التأهل بالاهداف من هنا يتأكد ان مفتاح تأهل المريخ يتحقق أولاً بالفوز على وفاق سطيف على ارضه حتى يحسم حده الاقصى في عشر نقاط ليصبح هو الذي يحتاج التعادل مع اتحاد العاصمة او التفوق في الاهداف اذا ماتعادلا في العشر نقاط. المهم الان الفرصة للمريخ هي الاكبر وأتمنى شخصياً ان يحل الهلال ثانياً لمجموعته بعد ان اصبحت فرصة المريخ قاصرة على ثاني المجموعة حتى لا يلاعبا بعض في نصف النهائي بأمل ان يلتقبا في النهائي ليضمن السودان الكأس وللمريخ فرصة ان يحل أولا في حالة يكسب الجولة الثانية بالنمرة الكاملة ليرتفع برصيده ل 13 ليتفوق على اتحاد العاصمة اذا خسر لقاء وفاق سطيف أيضاً حيث يتجمد رصيده في 12 نقطة وان كان تصدر واحد منهما لمجموعته سيضمن للسودان وجوداً في النهائي بالفائز منهما في نصف النهائي لهذا أمام السودان فرصتين ان يلتقيا في النهائي اذا لم يلتقيا في نصف النهائي وان يضمن السودان وجود ممثل له في النهائي لو التقيا في نصف النهائي ونأمل الا تذهب الفرصتين ادراج الرياح كالعادة.