* يلتقي اليوم المدربان الحائزان على لقب بطولة الأندية الأفريقية أبطال الدوري من قبل ,خير الدين مضوي وديغو غارزيتو وجهاً لوجه عندما يلتقي فريقيهما وفاق سطيف الجزائري والمريخ ضمن الجولة الثالثة لدوري المجموعات للنسخة الحالية من بطولة الأندية الأفريقية أبطال الدوري وهي المباراة التي سوف يستضيفها ملعب الثامن من مايو بمدينة سطيف الجزائرية . * نجح مضوي في قيادة وفاق سطيف للحصول على اللقب الأفريقي الأكبر في مجال التنافس على مستوى الأندية ,فيما كان حصول المدرب الفرنسي ديغو غارزيتو (مدرب المريخ الحالي) على اللقب مع العملاق الكنغولي مازيمبي . * فاجأ وفاق سطيف المراقبين في العام الماضي وهو يتوج باللقب وتحت القيادة الفنية للمدرب خير الدين مضوي صاحب ال (37) عاماً وقتها كأصغر مدرب يحصل على لقب كبرى البطولات الأفريقية على مستوى الأندية. * وقاد المدرب الفرنسي (الرحالة) ديغو غارزيتو مازيمبي الكنغولي للحصول على اللقب في العام 2009م ,وفاز بمجموع مباراتي الدور النهائي مثله ومضوي مستفيداً من قانون الهدف على أرض المنافس. * يدخل فريقا المريخ ووفاق سطيف لقاء اليوم ضمن مباريات المجموعة الثانية في جعبة كل منهما ثلاث نقاط حصلا عليها في الجولتين الماضيتين حيث حقق كل منهما الفوز في مباراة وخسر الأخرى. * خسر حامل اللقب على أرضه في الجولة الأولى بهدفين مقابل هدف أمام إتحاد العاصمة الجزائري وفاز في الجولة الثانية بهدف نظيف على ممثل الكرة الجزائرية الآخر في البطولة مولودية العلمة وجاء الهدف بنيران صديقه وجاء الهدف في الزمن المحتسب بدلاً عن المبدد. * أما المريخ فقد إستهل مشواره في دوري المجموعتين بالفوز على مولودية العلمة الجزائري على ملعبه بأم درمان بهدفين نظيفين,فيما خسر بهدف أمام إتحاد العاصمة بالجزائر في الجولة الثانية. * يتصدر إتحاد العاصمة المجموعة الثانية برصيد ست نقاط وتبقت له جولتان أمام مولودية العلمة الذي يجلس في مؤخرة الترتيب والفرصة مواتية أمامه لكسب المباراتين والمواصلة على صدارة المجموعة .الأمر الذي يضاعف الحمل النفسي على فريقي المريخ ووفاق سطيف في مباراة اليوم والمباراة الأخرى ذهاباً,لأن الفريق الذي يتحصل على عدد أكبر من نقاط هاتين المباراتين سوف يرافق إتحاد العاصمة للدور نصف النهائي. * وفي حين يبدو من الطبيعي أن يستهدف كل من غارزيتو ومضوي الست نقاط كاملة من مباراتي الإياب والذهاب ,ولكن كل منهما سوف يكتفي بأربعة نقاط بالفوز على الأرض والتعادل خارجها. * يخشى فريق وفاق سطيف من تكرار النتائج المخيبة والمحزنة لأنصار الفريق في مباريات الأرض ضمن دوري المجموعات لبطولة الأندية الإفريقية أبطال الدوري فقد حقق الفريق الفوز في مباراة واحدة خلال سبع مباريات خاضها على أرضه في هذه المرحلة من البطولة وكان الفوز أمام ديناموز هراري الزمبابوي قبل خمس سنوات ,فيما تعادل في أربع مباريات وخسر مباراتين. * ويتساوى المريخ مع وفاق سطيف في النتائج المخيبة والمحزنة لأنصار الفريق في المباريات خارج الأرض ضمن دوري المجموعات لبطولة الأندية الإفريقية أبطال الدوري فقد خسر الفريق ثلاث مباريات وتعادل في مباراة واحدة في هذه المرحلة من البطولة,ولكن الروح القتالية التي أظهرها الفريق خلال مباراته الأخيرة والتي جمعته بإتحاد العاصمة الجزائري تمنح مدربه غارزيتو الشجاعة والدافعية خلال مباراة اليوم. * قال غارزيتو لوسائل الإعلام :" لقد حققنا هدفنا الأول في هذا الموسم بالوصول لمرحلة دوري المجموعات بعد فترة من الفشل وطموحنا الثاني هو الوصول وحجز مقعد في الدور نصف النهائي". * ما يفتقده فريقا المريخ ووفاق سطيف هو الثبات في نسبة إحراز الأهداف حيث لم يتمكن أي من مهاجمي الفريقين من أحراز أكثر من ثلاثة أهداف في النسخة الحالية من البطولة حتى الآن,فشل مهاجم وفاق سطيف المولود في فرنسا الهادي بلعميري في إحراز أكثر من هدف وحيد في هذه النسخة بينما أحرز في النسخة الماضية ستة أهداف جعلته يجلس بالمناصفة على صدارة الهدافين. * وندرة الأهداف المحرزة لا تقتصر فقط على المريخ ووفاق سطيف فمازيمبي الكنغولي وبفرقته الدججة بالنجوم لم يستطع إحراز هدف في دوري المجموعات حتى الآن حيث تعادل بدون أهداف مع الهلال على أرضه بمدينة لوبامبشي في الجولة الأولى ومن ثم كرر ذات النتيجة خارج أرضه أمام المغربي التطواني بالدار البيضاء في الجولة الثانية.وعدم إحراز الفريق لأهداف خلال 180 دقيقة ليس هو الأمر الذي يتوقعه رئيس النادي المليونير مويس كاتومبي من مجموعة اللاعبين التي دفع لإستقدامها من غانا ,مالي ,تنزانياوزامبيا الكثير من الأموال ,إضافةً لتعاقده مع المدرب الفرنسي باتريس كالتيرون. * كما تعرض المغربي التطواني وهو يشارك في البطولة لأول مرة لضربة موجعة بفقده لهدافه محسن ياجور في فترة تنقلات وتسجيلات اللاعبين النصفية وهو ينتقل للدور القطري ,فرط الفريق في يقدمه بهدفين في الجولة الأولى أمام سموحة المصري ليخسر بثلاثة أهداف مقابل هدفين ,إضافة لقبوله التعادل بدون أهداف على أرضه أمام مازيمبي الكنغولي في الجولة الثانية.ومع ذلك يسعى الفريق لتحقيق الفوز على الهلال المثير للإعجاب في لقاء الغد بهدفين على الأقل وفي ذات الوقت يتعادل سموحه ومازيمبي ليقفز من مؤخرة الترتيب لصدارة المجموعة الأولى.