الوالي يعود للرئاسة من جديد بتوجيهات عليا نقلها والي الخرطوم فرحة كبرى وسط مشجعي المريخ على مواقع التواصل الاجتماعي بعودة الرئيس المحبوب تداولت مواقع التواصل الاجتماعي على نطاق واسع أمس خبراً يتحدث عن عودة السيد جمال الوالي من جديد لرئاسة نادي المريخ لكن دون أي تفاصيل عن تلك العودة والمدى الزمني لتحقيقها واستقبل مشجعو المريخ بارتياح بالغ خبر عودة الرئيس المحبوب حتى يضع حداً للمعاناة التي ظل يعيش فيها النادي منذ إعلانه رحيل مجلسه خواتيم الموسم الماضي حيث تعثرت العديد من الملفات برغم المجهودات المقدرة التي بذلتها لجنة التسيير المريخية من أجل تصريف الأعباء الإدارية واستطاعت الصدى أن تتحصل على تفاصيل مهمة أكدت صحة الخبر الذي تداولته المواقع بعودة الوالي من جديد لرئاسة النادي ++ لوك ايمال يشرع في اختيار التوليفة الأفريقية ضفر يحجز موقعه في الطرف الأيمن ووسط العام الماضي يسجل غياباً تاماً شرع البلجيكي لوك ايمال المدير الفني للفرقة الحمراء في تجهيز التوليفة الأفريقية التي يرغب في الاعتماد عليها في دوري الأبطال حيث يستهل المريخ مشواره في الثاني عشر من مارس عندما يحل في ضيافة واري وولفز النيجيري وكشف التشكيل الذي دفع به المدرب البلجيكي في الشوط الثاني أن العناصر التي يرغب في الاعتماد عليها والتي تختلف تماماً عن تلك التي اعتمد عليها غارزيتو في العام الماضي كما سنطالع ذلك عبر السطور التالية. اتفق لوك ايمال مع غارزيتو في الاعتماد على جمال سالم في حراسة المرمى وهو أمر كان متوقعاً بنسبة كبيرة لأن العملاق اليوغندي يعتبر الخيار الأفضل والأمثل لشغل هذه الوظيفة بكفاءة عالية وبقدرات استثنائية لعبت دوراً بارزاً في النجاحات الأفريقية برغم أن جمال لم يظهر بالشكل المطلوب حتى الآن ومازال بحاجة للمزيد من الإعداد الخاص حتى يظهر بمستواه المعروف وسيجلس المعز محجوب على مقاعد البدلاء بعد أن بلغ كامل جاهزيته وشارك كبديل في مباراة ودنوباوي أمس. تغيير دفاعي بنسبة 50% في المنطقة الخلفية أحدث ايمال تغييراً بنسبة 50% حيث اتفق مع غارزيتو في الاعتماد على أمير كمال في متوسط الدفاع ومصعب عمر في الطرف الأيسر لكنه لم يفضّل الاعتماد على رمضان عجب في الطرف الأيمن واختار أحمد ضفر الذي استطاع أن يثبت بأنه خيار مناسب لهذه الوظيفة التي تمكّنه من الاستفادة من قدراته الدفاعية في تأمين المنطقة الخلفية وتصحيح أخطاء المدافعين مع الاستفادة من نزعته الهجومية في التقدم للأمام والإسهام في صناعة الأهداف وتسجيلها، وأثار اختيار لوك ايمال لعلي جعفر للمشاركة في متوسط الدفاع الكثير من التساؤلات وبرغم البداية المهزوزة لجعفر الا أن ايمال دافع عن خياره بشراسة وتمسك به غير آبه بالانتقادات المتواصلة التي ظل يتعرض لها حتى بدأ جعفر يثبّت أقدامه ويقدم مستوىً مقنعاً رافضاً خيار غارزيتو الذي كان يعتمد على علاء الدين يوسف في متوسط الدفاع إلى جوار أمير كمال. وسط جديد بالكامل في خط الوسط نأى لوك ايمال عن كل العناصر التي كان يعتمد عليها غارزيتو حيث كان وسط الفرقة الحمراء يضم أيمن سعيد وسالمون في الوسط المتأخر وراجي وكوفي في صناعة اللعب لكن وفي ظل المستجدات الأخيرة سيشارك علاء الدين يوسف وعمر بخيت في الوسط المتأخر مع مشاركة رمضان عجب في صناعة اللعب مما يؤكد بأن ايمال اختار عناصره بعيداً عن السير على خُطى غارزيتو وأتاح حرية كبيرة لكوفي للتقدم من الجهة اليسرى والإسهام في صناعة الأهداف وتسجيلها حيث سيشارك في وظيفة أقرب للجناح الأيسر من صانع اللعب مع مشاركة بكري المدينة في الجهة اليمنى وتراوري في المقدمة الهجومية حيث لم يتفق ايمال مع غارزيتو في شئ في الجانب الهجومي الا في الاعتماد على بكري المدينة في المقدمة الهجومية حيث كان تراوري من العناصر المغضوب عليها من قبل الفرنسي الذي حاربه بشراسة ولم يهدأ له بال الا بعد أن أجبره على المغادرة لبلاده لكن دارت الأيام وحزم غارزيتو حقائب الرحيل وعاد تراوري ليصبح النجم الأول والاكثر تأثيراً في نتائج الفرقة الحمراء في الدوري الممتاز حيث تصدر قائمة الهدافين ولعب دوراً بارزاً في صدارة المريخ لمسابقة الدوري الممتاز. ايمال أفضل في البدائل نقطة الضعف الكبرى التي قصمت ظهر غارزيتو تمثلت في فشله الذريع في توفير بدائل جيدة يمكن الاعتماد عليها حال غاب أي لاعب من التشكيل الأساسي وهو ما نجح فيه لوك ايمال بدرجة امتياز حيث خاض المريخ بعض المباريات وهو يفتقد لمجهودات خمسة لاعبين من نجوم التشكيل الأساسي دون أن يؤثر ذلك على المستوى العام للأحمر، ففي الجهة اليمنى هناك مازن شمس الفلاح وصابر عطرون وفي الجهة اليسرى بخيت خميس في كامل جاهزيته لكن تبقى المشكلة الحقيقية في متوسط الدفاع لأن الغاني كريم الحسن لم يؤكد قدرته بعد على تقديم نفسه كمتوسط دفاع يمكن الاعتماد عليه وفي خط الوسط استطاع ايمال أن يقدم العديد من الخيارات المميزة مثل خالد النعسان وأوكراه وراجي ابراهيم محجوب وفي المقدمة الهجومية اشتعلت المنافسة في وجود العديد من الخيارات التي يصعب تجاوزها مثل عنكبة وعبده جابر حيث يعتمد غارزيتو على بكري وتراوري إلى جوار كوفي مع امكانية الاستعانة بأوكراه في المقدمة الهجومية.