حلقة -2 اتناول في هذه الحلقة المفارقات في فزورة طعن الكاراتيه التقليدي واشيد بداية بالاستاذ حيدر جيلاكوما وزير الرياضة الذي اشاد بانجاز الجمعية العمومية للجنة الاولمبية مساء نفس اليوم الذي اعلن فيه قرار التحكيمية . اما اتحاد الكراتيه التقليدي فهو اتحاد غير اولمبي ولا يتبع لأي اتحاد دولي حتى تحلقه عضوية الجمعية حسب الميثاق لهذا علينا ان نقف مع فزورة الكراتيه التقليدي : 1-الجمعيات العمومية السابقة ظلت تنعقد وفق اجراءات لجنة الاشراف التي يطعن فيها أمام المفوضية دون ان تتأكد أيا منهم من أهلية العضوية حسب الميثاق وانما يعتمدوا فقط على الطعون. 2- عقب انتهاء الجمعية الدورية والتي اسقطت الدكتور سيف كمرشح فلقد تقدم بطعن بعد الفترة المحددة للطعون ضد مشاركتهم لعدم أهليتهم للعضوية فرفض طعنه شكلا لتقديمه الطعن بعد الفترة المحددة حسب الاجراءات الا ان هذا الرفض لا يعني صحة عضويتهم التي يرفضها الميثاق. 3-على اثر رفض المفوضية والتحكيمية لطعن سيف تقدم سيف بطعن أمام اللجنة الدولية رافضاً اعتماد المفوضية والتحكيمية عضوية الكاراتيه التقليدي وآخرين الذين يرفض الميثاق الاولمبي عضويتهم بمبررات اجرائية وليست قانونية وبناء على طعنه الذي كشف للدولية تدخل جهات حكومية واعتماد عضوية مخالفة للميثاق أمرت اللجنة الدولية بخطاب رسمي للجنة الوطنية عدم اشراف اي جهة حكومية على الجمعية وعدم السماح لأي عضوية لا تتوافق مع الميثاق واتبعت هذا الخطاب بخطاب رسمي اكدت فيه عدم السماح للكاراتيه التقليدي وكمال الاجسام والانزلاق المائي المشاركة في أي جمعية لان الميثاق يرفض عضويتهم كما اوقفت انعقاد أي جمعية الا تحت اشراف الدولية لاجازة نظام أساسي جديد يقضي أي تدخل خارجي في شأنها. 4- تحت ظل قرارات اللجنة الدولية تباحثت قيادة اللجنة الوطنية بموافقة اللجنة الدولية مع المفوضية الاتحادية التي اطلعت على المستندات وقرارات الدولية وتفهمتها وتم الاتفاق على اشراف لجنة المفوضية استثناء على الجمعية وفق موجهات اللجنة الدولية والوطنية لمراجعة هوية عضوية الجمعية فقط حتى تجيز الجمعية النظام الاساسي الجديد ويتم تكوين لجان خاصة تنتخبها الجمعية للاشراف على الجمعيات وبناء عليه زودت اللجنة الوطنية لجنة الاشراف بقائمة عضوية الجمعية وفق قرار اللجنة الدولية ولم تضمن القائمة الاولية هذه الاتحادات الثلاثة انفاذا لأمرالدولية كتابة. 5-اعلنت لجنة الاشراف القائمة الاولية التي تسلمتها من اللجنة الوطنية وحددت فترة الطعون ولكنها فاجأت اللجنة الوطنية باعلان قائمة نهائية ضمتها الاتحادات الثلاثة التي لم تكن ضمن القائمة الاولية فسارعت اللجنة الوطنية لمطالبة المفوض بتصحيح خطأ اللجنة ودعمت بارفاق أمر اللجنة الدولية بعدم اعتماد الاتحادات الثلاثة في الجمعية لأنها لا يحق لها ذلك حسب الميثاق وامر الدولية وتفهم المفوض الوضع واسقط العضوية التى اضافتها اللجنة للقائمة النهائية تنفيذاً لقرار اللجنة الدولية وليس بقرار منه بصفته المفوض. 6- وهنا المفارقة والبدعة في مواقف التحكيمية حبث انها قبلت ما اسمته استئناف الكاراتيه التقليدي ضد قرار المفوضية مع انه قرار الدولية وليس قرار المفوضية الا ان التحكيمية تعاملت مع الحالة بمفاهيمها الاجرائية التي رفضتها اللجنة الدولية بناء على شكوى سيف والمفارقة هنا ان التحكيمية حتى في تطبيقها الاجراءات التي لاعلاقة لها بالحالة فانها استندت في قرارها على انه لم تطعن أي جهة ضد عضوية الاتحادات الثلاثة وبصفة خاصة الكاراتيه مع ان التحكيمية تعلم انهم لم يضمنوا في القائمة الاولية حتى يطعن فيهم في فترة الطعون فكيف تحسب هذا لصالحهم وهو خصما على من ضمهم للقائمة النهائية ويحميهم بذلك من الطعون فتتخذ التحكيمية حمايتهم من الطعون لصالحهم ومبرراً لتحكم لهم ولتلغي قرار اللجنة الدولية الذي رفض اشراكهم وهي أعلى جهة مختصة فأي فزورة هذه يا تحكيمية ومن هو الدافع له. 7- وكونوا معي لنقف مع الكونغ فو..؟