رئيس الموردة: هؤلاء لا يعرفون اذا كان لاعب أساسي مثل سيف مساوي موقوف أم لا.. ورئيس الاتحاد بلا خجل يقول: أمم أفريقيا أهم من كأس العالم فما تعليقه بعد فضيحة أثيوبيا؟ اذا كنا نخسر أمام الصومال لماذا لا نخرج على يد اثيوبيا؟.. والاتحاد لن يستقيل.. والوزارة لن تستطيع محاسبته.. نعيش عهد المهازل الحقيقية وتحسرنا على ذهاب شداد عوض أحمد طه: ودّعنا كأس العالم بخطأ ساذج وغادرنا أمم أفريقيا أمام منتخب ضعيف.. وأعضاء مجلس إدارة الاتحاد مجرد كومبارس ولا كلمة لهم الاتحاد يسيّره ثلاثة أشخاص فقط.. ومازدا فشل في إدارة المباراة والمنتخب بلا خطة ومن دون روح.. وما حدث في المباراة الأولى جرس انذار محمد الياس: رئيس الاتحاد غادر إلى أثيوبيا بحقيبة مليئة بالدولارات.. والأثيوبيون وعدوا لاعبيهم بعشرة آلاف بر.. فهل يستحق لاعبونا هذه المبالغ؟ حل الاتحاد ليس قراراً سليماً.. والمشكلة في العشوائية وغياب المراحل السنية.. ولابد من اعادة النظر في الكرة السودانية بصورة عامة أزهري علي عيسى: اتحادات الهامش تتحكم في النشاط الرياضي والفيفا يضم 208 دولة ومكتبه التنفيذي مكوّن من 24 شخصاً واتحادنا به 39 عضواً الكاف يشرف على النشاط في 54 دولة وأعضاء المكتب التنفيذي13.. ولابد من الغاء النظام الأساسي وعلى الوزير تكوين لجنة تسيير تعد للانتخابات استمرت المطالبة بذهاب معتصم جعفر ورفاقه بعد الخروج من التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم بجنوب أفريقيا 2013 واعتبر محمد الياس محجوب رئيس مجلس ادارة نادي المريخ الأسبق أن الخروج على يد المنتخب الاثيوبي أمر غير مقبول وحمّل الاتحاد مسئولية خطأ اشراك مساوي لكنه رأى أن الاتحاد والحكومة والأندية شريكة فيما يحدث حالياً ودعا إلى ثورة وتغيير شامل وكامل ولفت إلى أن رئيس الاتحاد غادر إلى اثيوبيا بحقيبة مليئة بالدولارات ليمنح كل لاعب ثلاثة آلاف دولار وذكر أن الأثيوبيون رصدوا عشرة آلاف بر (500 دولار لكل لاعب) وتساءل: هل لاعبونا يستحقون هذه المبالغ؟ ومن جهته قال أزهري علي عيسى نائب سكرتير الاتحاد العام الأسبق وسكرتير اتحاد الحصاحيصا الأسبق أنه لابد من الغاء النظام الأساسي واعادة الجمعية العمومية مشيراً الى أن الاتحادات الهشة واتحادات الهامش تسيطر على النشاط الرياضي وقال إن هناك ترهلاً مشيراً الى أن عدد أعضاء الاتحاد 39 بينما الفيفا بكل ثقله واشرافه على 208 دولة المكتب التنفيذي فيه مكوّن من 24 شخصاً وقال إن الكاف الذي يدير النشاط في 54 دولة أعضاء مكتبه التنفيذي 13 ودعا الوزير إلى تكوين لجنة تسيير تغيّر النظام الأساسي وتعد لانتخابات أما عوض أحمد طه نائب سكرتير الاتحاد العام الأسبق وسكرتير اتحاد الخرطوم الأسبق فاعتبر أن الخلل في الاتحاد ودعا إلى ذهابه بينما أوضح الريح اسماعيل رئيس الموردة أن الخلل في الاتحاد ولجنة المنتخبات مشيراً الى أن هؤلاء لا يعرفون إن كان لاعب مثل سيف مساوي موقوف أم لا وقال إن رئيس الاتحاد وبلا خجل يقول: كأس العالم ليس أولوية ونستهدف أمم أفريقيا وتساءل دمباوي: ماذا يقول الآن؟ وقال إننا اذا خسرنا أمام الصومال فلماذا لا نخرج أمام اثيوبيا؟ وأوضح أنهم أُصيبوا بخيبة أمل وأنهم يتباكون حالياً على عهد شداد. الخلل في الاتحاد قال الريح اسماعيل دمباوي رئيس مجلس ادارة الموردة: اعتقد أن الخلل في الاتحاد نفسه ولجنة المنتخبات الوطنية.. هؤلاء لا يعرفون إن كان هناك لاعب موقوف أم لا.. فهل يعقل أن يعتمد المنتخب على هذه المجموعة؟ ورئيس الاتحاد بلا خجل يخرج علينا ويقول: كأس العالم ليس أولوية ولم يكن هدفنا وأن الوصول إلى أمم أفريقيا أهم ونتساءل: ما موقفه الآن وماذا سيقول؟ واستمر الريح: المنتخب الذي شاهدناه أمام اثيوبيا أمس الأول سيئ جداً كما إن المنتخب ظل يعتمد على القمة طوال الفترة الماضية والمشكلة أن القمة نفسها تعتمد على الأجانب فكيف يكون لدينا منتخب قوي؟ وكنت أشرت إلى هذه النقطة قبل عشرة أعوام وذكرت أن المنتخب يفترض أن يعتمد على لاعبي الأندية الأخرى طالما أن القمة تعتمد على الأجانب لكن استمر الوضع كما هو عليه وقلنا الاعتماد على لاعبي القمة سيضر المنتخب عاجلاً أم آجلاً ولكن المسئولين لم يعيروا حديثنا اهتماماً واتحاد الكرة يتجاوز القوانين من أجل القمة والنتيجة منتخب يفشل في تجاوز اثيوبيا والسؤال الذي يطرح نفسه بقوة: لماذا الدرجة الممتازة؟ اذا كان المنتخب يعتمد على القمة فقط أين بقية الأندية؟ ولا يُعقل أن يعتمد مدرب المنتخب الوطني على بدلاء القمة.. عموماً السبب الأساسي في ما وصلنا اليه اتحاد الكرة ولا اعتقد أن هناك أمل في الاصلاح.. اذا كنا نخسر أمام الصومال فلماذا لا نخرج أمام أثيوبيا؟ والمضحك أننا بعد أن خسرنا أمام الصومال تقدمنا بشكوى لنلعب مع الجزائر.. الم يكن الأولى أن نقبل الخروج حتى نتفادى اللعب أمام الجزائر؟ إن ما يحدث حالياً اهدار للمال العام والوقت. الاتحاد لن يستقيل قال الريح دمباوي رئيس الموردة: الوزارة لن تستطيع محاسبة الاتحاد لأنها لا تدفع والاتحاد لن يستقيل ولكنني ضد تدخل السلطات في الشأن الرياضي لأن التدخل يقود إلى مشاكل أخرى.. يجب أن يذهب أعضاء الاتحاد بالديمقراطية وليس بالقرارات الفوقية لكنني مصر على أنهم لن يستقيلوا ومن يستقيل يمتلك ذرة خجل وأقول هذا الحديث ومعتصم جعفر صديقي وعلاقتي معه قوية جداً ولكننا نتحدث عن الوطن وعن السودان لذلك لا نجامل أحداً وأقول لصديقي معتصم جعفر: يجب أن تذهبوا إما أن تكونوا قدر المسئولية أو تغادروا المقاعد التي تجلسون عليها حالياً وذكر الريح اسماعيل أنه اذا أشرك منتخب لاعباً موقوفاً وخرج على يد منتخب مثل اثيوبيا لتقدم اتحاد الكرة باستقالته اذا حدثت هذه الأشياء في دولة أخرى غير السودان وقال: نعيش عهد المهازل الحقيقية بكل أسف ومن يديرون الكرة لا يعرفون أبجديات الادارة.. بصراحة تحسرنا وتباكينا على عهد شداد. مقدمات لكارثة قال عوض أحمد طه سكرتير اتحاد الخرطوم الأسبق ونائب سكرتير الاتحاد العام الأسبق: كانت هناك مقدمات أو مؤشرات تقول إن هناك كارثة في الطريق ومن شاهد مباراة منتخبنا الأولى أمام اثيوبيا تأكد من أن المنتخب الاثيوبي سينتصر في اللقاء الثاني لأنه وصل إلى مرمانا ثلاث مرات وأهدر بعض الفرص وطالما أنه فعل كل ذلك على أرضنا من الطبيعي أن يتلاعب بمنتخبنا في المباراة الثانية ومباراة استاد الهلال كانت جرس انذار لكن من يعي ومن يستوعب الدرس.. نلعب على أرضنا ونتقدم بثلاثية ونسمح للضيوف بتسجيل ثلاثة أهداف.. هذا أمر غريب ولا يحدث.. فزنا بصعوبة بالغة بل بطريقة جبانة ولذلك كان الانهيار في مباراة الاياب وهناك نقطة أخرى.. اعداد المنتخب لم يكن جيداً وواضح أن معسكر كينيا لم يستفد منه المنتخب شيئاً واتساءل: هل يُعقل أن يلعب منتخب مع فريق مغمور ويقول ذهبنا إلى كينيا للاعداد؟ وكيف يذهب اللاعبون إلى المعسكر من دون رئيس بعثة؟ انتقادات لمازدا انتقد عوض أحمد طه مازدا المدير الفني لمنتخبنا وذكر أنه أدار المباراة بطريقة خاطئة وتحفظ على التبديلات وقال: اتساءل: لماذا يلجأ مازدا إلى التوليف؟ إنه مدرب المنتخب ونعذر مدربي الأندية لأنهم يتعاملون مع قائمة محدودة من اللاعبين أما المنتخب فيمكنه أن يستعين بلاعبين من الممتاز والدرجة الأولى والثانية والثالثة ولماذا أشرك كاريكا في الوسط في الشوط الثاني؟ المنتخب بكل صراحة كان في مباراة اثيوبية من دون خطة.. من دون ملامح ومن دون هدف وبلا روح وحتى عندما خرج حارس المرمى وأتيحت لنا فرصة ذهبية بعد أن شارك لاعب وسط ولم نسدد أي كرة نحو المرمى.. كنا نريد هدفاً واحداً.. فشلنا في تسجيل ومشكلة منتخبنا كانت في الدفاع ولم يفطن لها مازدا والخسارة بطبيعة الحال مؤلمة وقاسية ولكن لابد من وقفة قوية من الدولة لأن المنتخب يمثل الوطن واعتقد أن الدولة يجب أن تصرف عليه وعلى معسكرات لها قيمة لكن المنتخب يتيم ومتسول.. ودعّنا كأس العالم بخطأ ساذج وودّعنا أمم أفريقيا أمام المنتخب الاثيوبي وحمّل عوض أحمد طه اتحاد الكرة مسئولية خطأ اشراك مساوي بينما حمّل مسئولية الخسارة أمام اثيوبيا للدولة وكذلك لطريقة مازدا وللمجاملات التي قال إنها سائدة واعتبر أن الحل في تقديم استقالات جماعية وقال: اتمنى أن يستقيل كل أعضاء الاتحاد أو يُجبروا على الاستقالة لكن تدخل الدولة سيجعلنا في مرمى نيران الفيفا.. يجب أن تحاسب الجمعية العمومية أعضاء الاتحاد لأن ما حدث أمر مخزي لكني اعلم أن أعضاء مجلس ادارة الاتحاد مجموعة كومبارس ولا قرار لهم ولا كلمة.. الاتحاد يديره ويسيّره ثلاثة أشخاص فقط. اعادة النظر يرى محمد الياس محجوب رئيس مجلس ادارة نادي المريخ الأسبق أنه لابد من اعادة النظر في الاتحادات وكذلك في الأندية وقال: بكل أمانة اعتقد أن الكرة السودانية تحتاج إلى وقفة وإلى معالجات.. لابد من العودة إلى الفرق السنية بدلاً من الصرف على المحترفين الذين لم يضيفوا.. نريد لاعبين يحبون الوطن ويخلصون من أجل شعاره.. لا من يبحثون عن مصالحهم الشخصية.. يجب أن نسلك الطرق التي سلكتها الدول التي تطورت والتي سبقناها في كرة القدم لكنها تتفوق علينا حالياً.. هذه الدول تسير بسرعة الصاروخ إلى الامام ونحن نسير بسرعة الصاروخ إلى الوراء ومضى: التغيير يحتاج إلى ثورة وإلى صبر وطالما أننا صبرنا عشرة أعوام يجب أن نصبر من جديد.. أقول إن الاتحاد العام والحكومة والأندية تتحمل مسئولية ما يحدث حالياً وقلنا من قبل إن هؤلاء اللاعبين لا يستحقون هذه الأموال الطائلة التي تُدفع لهم والحوافز الدولارية ولا يُعقل أن نسجل لاعبين ب800 مليون وبمليار أين هؤلاء اللاعبين؟ واين نتائجهم وانجازاتهم؟ عندما تسمع الدول الأخرى المبالغ الطائلة والأرقام الفلكية تُدفع للاعبين يعتقدون أننا مثل أمريكا لأننا نبالغ في الصرف على التسجيلات.. فحافز المنتخب الاثيوبي في حالة التأهل إلى نهائيات الأمم عشرة آلاف بر لكل لاعب اي ما يعادل 500 دولار أما نحن فرئيس الاتحاد حمل حقيبة بها حوافز لكل لاعب ثلاثة ألف دولار فهل يعتقد هؤلاء أن النتائج تتحقق بالمال؟ لا بل تتحقق بالتخطيط والدراسة المتأنية وليس الصرف البذخي.. فثلاث ألف دولار تساوي 18 مليوناً وهذا المبلغ لا يحصل عليه طبيب ولا مهندس خلال عام كامل فهل نصرفه على لاعب في تسعين دقيقة؟ اتحاد ضعيف قال محمد الياس: حل الاتحاد لن يجدي.. ستظل المشكلة قائمة لأن المشكلة في التخطيط وفي العقود وليس في الاتحاد.. نعم الاتحاد ضعيف وارتكب فضيحة تاريخية عندما أشرك سيف مساوي وحتى الخروج على يد اثيوبيا يعود اليه ولكن حله لن يجدي في اعتقادي بل سيعقّد الأمور ومضى: صحيح ايضاً أن أعضاء الاتحاد غير متفرغين والمسئولين عن المنتخب غير متابعين لكن لسنا مع الحل لأن المشكلة في عدم التخطيط والعشوائية وعدم الاهتمام بالمراحل السنية.. يجب أن نفهم أننا في حاجة إلى مدربين على مستوىً عالٍ وإلى التدرج.. لابد من أن يعود اللاعبون إلى المدارس السنية.. لا يمكن أن نمنح لاعباً عشرة آلاف دولار في الشهر ليسجل أهدافاً في الرابطة كوستي والنيل الحصاحيصا بل إن هناك لاعبون يبقون على دكة البدلاء من الأجانب وأندية القمة تصرف مبالغ كبيرة ولم تحقق شيئاً والمريخ رغم الصرف البذخي والمحترفين الذين يحصلون على مبالغ فلكية لم يحصل على بطولات خارجية فأين النتائج وأين المقابل؟ لذلك نقول إن المشكلة في التخطيط والعشوائية. تصنيفنا أفضل من اثيوبيا قال أزهري علي عيسى سكرتير اتحاد الحصاحيصا الأسبق ومساعد سكرتير الاتحاد العام الأسبق: ما حدث بكل تأكيد مهزلة كروية وفضيحة لبلد مثل السودان ودليل على التخبط والعشوائية.. نحن نعود إلى المربع الأول.. بعد أن تأهلنا ووصلنا إلى النهائيات وقدمنا أداءً جيداً نعود من جديد إلى المربع الأول والمشكلة أننا خسرنا امام اثيوبيا وودّعنا أمام منتخب نحن أفضل منه في التصنيف لكن المنتخب الاثيوبي تعامل بشكل جيد مع المباراة.. هناك تنظيم في اثيوبيا عكسنا تماماً.. فنحن تسيطر علينا العشوائية والتخبط والفوضى والهجمية والسودان بلد كبير وبدأ ينهض من جديد لكنهم أعادوه إلى الخلف وأقول إن السودان أُهين لأننا عندما نشرك لاعباً موقوفاً ونخرج على يد المنتخب الاثيوبي فإننا بالتأكيد تراجعنا وخسرنا الكثير والوضع الحالي لا يبشّر بخير.. إنه وضع مُزري. اتحادات بلا نشاط قال أزهري علي عيسى: هناك اتحادات هشة واتحادات هامش موجودة في الجمعية العمومية وتتحكم في الكرة السودانية ومعظم الاتحادات الموجودة في الجمعية العمومية اتحادات هامش عدا سبعة اتحادات فقط تنتمي اليها أندية الدرجة الممتازة وكلها اتحادات بلا نشاط.. فهل يعقل أن تتحكم هذه الاتحادات في مصير الكرة السودانية؟ ومضى: يهتمون بمصالحهم الشخصية ولا تهمهم مصلحة البلد وبلغ السوء أن يصل عدد أعضاء اتحاد الكرة إلى 39 شخصاً في حين المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي الذي يضم 208 دولة مكون من 24 شخصاً فقط فهل هناك ترهل أكثر من ذلك؟ وكل هذا يعود إلى الارضاءات والمجاملات وعمل الانتخابات والكاف الذي يدير 54 دولة أعضاء مكتبه التنفيذي 13 شخصاً وهذا يؤكد أن هناك عشوائية واذا لم ينصلح الحال في الجمعية العمومية لن يكون هناك جديد.. لابد أن تكون هناك أصوات لأندية الدرجة الممتازة في الجمعية العمومية. ثورة قانونية والغاء النظام الأساسي يرى أزهري علي عيسى أنه لابد من ثورة قانونية والغاء النظام الأساسي وقال: حالياً الحكام والمدربون يصوّتون في الجمعية العمومية وهذا نوع من التكتلات لا يحدث الا في السودان لذلك نطالب بالغاء النظام الأساسي.. يجب أن يقوم أعضاء الجمعية العمومية بجمع توقيعات لتغيير النظام الأساسي ومضى: هناك حل آخر.. أن يكوّن الوزير لجنة تسيير تغيّر النظام الأساسي وتعد لانتخابات على أن يتكون المجلس من 17 شخصاً أو 18 أو 19 بمن فيهم الرئيس نفسه ويجب بأن نلتزم بالنظام الأساسي للفيفا بأن يتكون الاتحاد من رئيس ونائب رئيس ومنتخبين وليس هناك شئ اسمه سكرتير أو أمين مال.. يوجد أمين عام متفرغ والانتخابات المقبلة ستنطبق عليها هذه الشروط غصباً على الجميع.
