* قضية الكابتنية في المريخ وجدت حظها من النقاش من خلال أعمدة الزملاء في الصحف الحمراء والاستطلاعات وغيرها واعتقد أن هناك سؤالاً مهماً يجب طرحه: ما هي مهام كابتن الفريق.. المعروف أن كابتن الفريق أو قائد الفريق في كرة القدم هو اللاعب الذي يضع شارة القائد على يده ليتمكن الجمهور أو اللاعبين من تمييزه ويكون دوره قيادة الفريق على البساط الأخضر. وكابتن الفريق يكون شخصاً ذو كاريزما على أرض الميدان ورصانة مع زملائه ولاعبي الخصم وذو هيبة على لاعبي فريقه ويكتسب احترام وتقدير من الجمهور ويتمتع بهيبة عند المنافس وفريقه أيضاً * هل هذه الصفات موجودة حالياً في لاعبي المريخ بخلاف اللاعب المنتقل حديثاً للمريخ هيثم مصطفى.. يجب علينا أن لا ندفن رؤوسنا في الرمال وأن لا نحصرها بشرط الأقدمية خاصة وأن المريخ مقبل على مشوار مهم في الممتاز وكأس السودان والبطولة العربية وفي الموسم المقبل تنتظره استحقاقات خاصة في دوري الأبطال وكل هذه المسابقات تحتاج لخبرة أبرز نجومه من المحترفين أو اللاعبين المحليين المهم أن تسخر كل هذه الخبرات لمصلحة الفريق وهذا لا يمكن أن يتم إلا بتجاوز بعض التقاليد والشروط القديمة * تولى الكابتن فيصل العجب شارة الكابتنية في المريخ لما يقارب العشر سنوات ومع احترامنا الكامل للعجب وتميزه الفني الا أننا لم نشعر إطلاقا بهيبة الكابتنية في المريخ في عهده عطفاً على تركيبة العجب السيكولوجية، فيصل العجب لاعب مميز إلا أنه لا يمتلك صفة القيادة المطلوب توافرها في من يحمل شارة الكابتنية.. لقد ظلت قضية الكابتنية في المريخ من القضايا المسكوت عنها تقريباً وظل كل المدربين الذين تعاقبوا على المريخ وحتى الآن يتعاملون معها بالطريقة القديمة والتقليدية واعني الأقدمية ولم يتدخلوا مباشرة في تغيير الطريقة التي يتم بها تداول الكابتنية داخل الفريق وكأن الأمر لا يعنيهم * أمس تعرض الزميل مأمون أبوشيبة إلى قرار مجلس المريخ بأن تكون الكابتنية بالأقدمية رغم أنف الأغلبية الساحقة والتي رأت أن المنطق والعقل يمنح الكابتنية في هذا الوقت للاعب هيثم مصطفى. * هيثم مصطفى حالة خاصة واستثنائيه بوصفه أقدم لاعبي كرة القدم في السودان والكابتنية ليست جديدة عليه فقد كان كابتن فريقه السابق وكابتن المنتخب وكان قائداً لكل لاعبي المريخ الدوليين الموجودين حالياً في كشفه في اعتقادي أن الكابتنية مسؤولية كبيرة وأعتقد أن هيثم مصطفى أهلٌ لها. * كنت أتمنى أن يكون للمدرب الكوكي دور في هذا الموضوع ولكن يبدو أن هناك شيء من حتى.. مواصفات القيادة توافرت في هيثم وهو من اللاعبين الذين يستطيعون السيطرة على المشاكل في الفريق إن وُجدت وخير مثال ما حدث من سوء تفاهم بين المحترف البورندي سليماني ومرتضى كبير وتدخل هيثم مصطفى وأزال سوء التفاهم بخبرته وحنكته والنفوس تصافت بعد ذلك واعتذر كل لاعب للآخر.. هنا تكمن عبقرية القيادة وحسن التصرف دون أن يتطور الأمر بينهما. * تعاقب على كابتنية المريخ الكثير من اللاعبين الأفذاذ ابتداء من شرفي ود أحمدية في الثلاثينيات وأبوزيد العبد وطلب مدني (دبوية) وقرعم الدولار وعصمت معني ومنصور رمضان أبوالعائلة، برعي القانون وعبد الوهاب عبد الفضيل، جقدول وماجد أبوجنزير وبشارة عبد النضيف وكمال عبدالوهاب أخصائي أمراض الزبون المستعصية وحامد بريمة ولعل أشهر كباتن المريخ على الإطلاق نجم وسط المريخ (سامي عزالدين) الذي فاز المريخ في ظل قيادته بكأس شرق ووسط أفريقيا سيكافا 1986م بتنزانيا وعاد الينا بكأس الكؤوس الأفريقية من نيجيريا عام 1989 إن سايد * لا بديل لهيثم مصطفى في قيادة المريخ إلا هيثم مصطفى، شئنا أم أبينا. * التحية لعبد الصمد محمد عثمان الرجل الذي يعمل في صمت. *جاسم الهويدي نجم الكرة الكويتية قال إن مشاركة المريخ في دورة الظفرة تعطي المباريات إثارة وقوة. * قلبي يحدثنى بأن سيدي بيه سيكون مثل أوتوبونغ مجرد فرقعة إعلامية. * سيدي بيه شكلو بيلعب في عمود إيفوسا الأجلح. * الحضري وصل، ستظل شباك المريخ عذراء طوال الدورة الثانية من الممتاز. * الحضري حارس متمكن بس لو ساعدنا بالسكات والموية الباردة. * الزبون سجل بمبا. * مريخي وبرازيلي وجعلي والأجر على الله. * توريس قال سنعود للبرازيل للفوز بالمونديال حلم الجيعان عيش. * ما تجيب لينا نيمار يا جمال الوالي.