٭ يجب أن تظل حملات (الربط والضبط) دائمة ولا ترتبط بموسم معين رغم (قفشات) بعض الخبثاء (أن الدنيا آخر شهر والجماعة قصرت معاهم عاوزين يتموها من جيوبنا) ،يحدث هذا عندما يشرع شرطي المرور بقطع الإيصال الخاص بالمخالفة من غير أن (يتبين) الأمر ويعرف إن كان يستحق أم لا؟ ٭ إن الثقافة المرورية التي تسعى إدارة المرور لنشرها في شوارع العاصمة ضرورية ومهمة تقتضيها المرحلة الآن والتي جعلت من الخرطوم (كومة حديد) يجري داخل وخارج شوارعها الرئيسية والفرعية ولم تنجُ حتى شوارع (الحِلة والفريق).. ٭ نحن مع الثقافة المرورية واحترام الشارع والمركبة والراجل ورفع شعار القيادة فن وذوق وضد المضايقات والمعاكسات وتضييق الخناق على السيارات الأخرى ولكن هنالك بعض الممارسات التي يجب أن تزول سريعاً ولا تحتاج لثقافة مرورية إنما تحتاج ل(يقظة ضمير)، السائق وتركيز كل إنتباهه على الشارع فالحديث في الهاتف المحمول تسبب في كثير من الحوادث والموت والإصابات الخطرة وما زال بعضنا يستعمله أثناء القيادة يهمس ويضحك ويده على المقود والزحمة حتى (الحلقوم) إن جاز التعبير. ٭ عدم إهتمام سائقي المركبات بالسرعة المسموح بها داخل المدينة أدى لكثير من الحوادث خاصة في بعض (التقاطعات) التي لا يُوجد بها شرطي واحد رغم أنها (مدخل ومخرج ومنفذ) لشوارع أخرى تصطف أمامها مجموعة من ( البقالات والسوبر ماركت). ٭ نتمنى من إدارة المرور أن تعمل على إرساء ثقافة مرورية حقيقية على الشارع خالية من (جبايات) بغير وجه حق وأن تبدأ هذه الثقافة من شرطي المرور نفسه. ٭ نتمنى كذلك أن لا يكون (صوت المرور) كالذي يؤذن في مالطا.. لا أحد يسمع ولا غيره يطبق وتظل المخالفات والسرعة و(الجري الشديد) على الشارع وتدفق السيارات كما هو. ٭ أقتنع تماماً ان الحل ليس بيد المرور وحدها فهى (يد واحدة) ومهما بلغ اجتهادها في نشر الثقافة المرورية وتوعية الشارع العاصمي يظل القصور موجوداً وذلك لغياب أطراف أخرى شريكة لها ومطلوب منها إنجاز شوارع تتحمل هذا الكم الهائل من القلابات والترلات والشاحنات. ومع هذا يظل السؤال هل سيتخلى سائقو المركبات عما (يفعلونه) الآن في الشارع؟ وهل ستلمس إدارة المرور تجاوباً؟ ان لم يحدث هذا فستظل المجهودات هباءً تأخذها الريح في كل يوم.. ٭ همسة: إلى شاطئيك تبحر سفينتي.. تتغير كل الأشياء حولها.. تذوب الثلوج.. وترسل الشمس خيوطها من جديد