كشف والي غرب دارفور، الشرتاي جعفر عبد الحكم، عن وجود خلايا عسكرية وسياسية تابعة لفصيل عبد الواحد محمد نور، بمعسكرات النازحين في منطقة زالنجي، قال انها تمتلك اسلحة ضخمة وتقوم بالضغط علي المواطنين والنازحين والاعتداء عليهم بالقتل، ومنعهم من المشاركة في اية نشاطات متعلقة بعملية السلام، وعرقلة اية بوادر امل لحل الازمة. ووصف الشرتاي عبد الحكم، في تصريحات صحفية امس، الوضع الانساني والامني بمعسكرات النازحين في ولايته ب»الجيد»، لكنه رجع واشار الي بعض المشكلات والتوتر الامني الذي حدث في معسكر (حميدية) بمنطقة زالنجي، مبيناً انه سجل زيارة ميدانية الي زالنجي، وتم اجتماع بين لجنة امن الولاية مع البعثة المشتركة بين الاممالمتحدة والاتحاد الافريقي «يونميد» ، للتفاكر حول كيفية احتواء الموقف والسيطرة علي الاسلحة المتواجدة في معسكرات المدينة، ولفت الي وجود اسلحة تحت ايدي خلايا عسكرية وسياسية تتبع لمجموعة عبد الواحد محمد نور، مشيرا الي انها تقوم بالضغط علي المواطنين والنازحين العزل وتقوم بالاعتداء عليهم بالقتل وتفرض عليهم عدم المشاركة في اية انشطة متعلقة بعملية السلام، لافتا الى ان الاهالي بالمعسكرات تغير فهمهم واصبحوا يؤيدون عملية السلام «لكن هؤلاء ظلوا يعرقلون اية عملية سلام في الاقليم متي ما ظهرت هناك بوادر امل لحل الازمة وهم يحاولون تعكير الاجواء من جديد»، واكد عزم الولاية علي الوصول الي هذه الاسلحة بالتعاون مع البعثة المشتركة، واعتبر ان توجيهات الرئيس عمر البشير، الاخيرة القاضية بطرد اية منظمة دولية او اقليمية تتجاوز التفويض الممنوح لها، جاءت في وقتها تماما، واشار الي ان هذه المنظمات دخلت الي الاقليم وفق اتفاقيات ،مبينا انه من جانب الحكومة ستقوم باحترام اتفاقياتها بتسهيل مهام المنظمات الاجنبية والاممية العاملة في مجال العمل الانساني، لكن حال تجاوز اية منظمة سنقوم بتنفيذ توجيهات الرئيس، قبل ان يدعو المنظمات للالتزام بالاتفاقيات السابقة المتعلقة بالشأن الانساني وتواجدها في دارفور. وجدد عبد الحكم التأكيد علي استقرار الاوضاع الامنية، واشار الي ان القوات الحكومية دحرت حركة العدل والمساواة في منطقة جبل مون ولايوجد اي تمرد في المنطقة «وهي الان مستقرة وتحت اليد» وتوجد فيها ادارة حكومية قوية، مشيرا الي عدد من القوافل الانسانية من الطلاب والشباب والعون الانساني توجهت الي المنطقة.