أكد مجلس الوزراء وجود فائض في الكهرباء يفوق حاجة البلاد ، حتى في حالة تزايد الطلب بنسبة «25 %» ، وجدد التأكيد على عدم حدوث أية قطوعات في الإمداد الكهربائي خلال فصلي الصيف والخريف . و أشاد المجلس في جلسته أمس بمحطة الكيلو عشرة للتوزيع برئاسة نائب الرئيس علي عثمان محمد طه، بالتطور المستمر في اجراءات بيع الكهرباء للمواطن وتيسير الامر بحيث صار متاحا الحصول علي الكهرباء طيلة ساعات اليوم ودون الحاجة للانتقال لمراكز البيع ، وأعلن المتحدث باسم مجلس الوزراء عمر محمد صالح إصدار المجلس توجيها بنقل تجربة وزارة الكهرباء بكل تفاصيلها الى كافة الوزارات والمرافق الخدمية، ناقلاً إشادة المجتمعين بالوزارة وشركاتها . وقدم وزير الكهرباء والسدود أسامه عبد الله تقريراً أمام مجلس الوزراء ، أكد فيه إتخاذ الوزارة لكافة الاجراءات للحد من الاعطال الفنية في الإمداد الكهربائي موضحاً ارتفاع الطاقة الكهربائية بالبلاد بين العامين 2009 2010 من 6372 قيقاواط /س إلى 7637 قيقاواط/س ، بزيادة اكثر من 1300 قيقاواط خلال العام الاخير ، ما أدى الى تغطية الطلب الكلي من الكهرباء في البلاد ، وأشار إلى اكتمال مشروعات إمتداد محطة بحري بسعة 200 ميقاواط خلال الاسابيع المقبلة واكتمال دخول محطة كوستي بسعة 500 ميقاواط بنهاية العام الحالي، وبدء تشغيل محطة قري الجديدة بسعة 110 ميقاواط ، واكتمال نقل وتركيب محطات الفاشرالجنينة و نيالا الضعين بسعة 44 ميقاواط، لافتاً لإكتمال الربط مع دولة أثيوبيا ومشروع معابر الأنهار . ووجه مجلس الوزراء بتمليك الرأي العام المعلومات الكاملة عن مركز التحكم القومي بالكيلو عشرة للتعرف على التقانات الحديثة للتحكم في التوليد والنقل والتوزيع التي تستخدمها وزارة الكهرباء وشركاتها المتعددة وفق احدث النظم المستخدمة عالميا. في سياق متصل أبدى المجلس رضاءه التام عن زيارة رئيس الوزراء المصري للبلاد مطلع الاسبوع الماضي معتبراً أن الزيارة فتحت ابوابا واسعة للتعاون بين مصر والسودان تدعمها الارادة السياسية القوية لتنفيذ المشروعات المشتركة حتي تتحقق المصلحة المشتركة ، تحت شعار « لا ضرر ولا ضرار « ، ودعا المجلس المختصين للاهتمام بالمشروعات التي تم الاتفاق عليها وتقديم مبادرات من شأنها أن تدعم العلاقة المتميزة بين البلدين.