*وأخيرا إنتهت مشكلة كابتن المنتخب الوطنى المصرى عصام الحضرى لاعب المريخ ( الحارس الأفضل والأول فى أفريقيا ) ذلك بعد التوجيه الذى صدر من الإتحاد الدولى والذى حدد السادس من أكتوبر كموعد أخير لإنفاذ قراره السابق القاضى بفرض غرامة على النادى السويسرى وكابتن الحضرى . وعندما نقول إن القضية قد إنتهت فنقصد أنها وبعد أن تحولت لموضوع مالى ( تبقى مافى مشكلة ) وذلك لأن المال ( متوفر وبكثرة فى المريخ ) وكما يقول المريخاب مادام ( الوالى فى مشكلة مافى ) *نقول إنتهت لأن ملفها أصبح محل إهتمام السيد جمال الوالى شخصيا هذا من جانب ومن آخر فإن المشكلة عندما تتحول إلى مادية يصبح تجاوزها وحلها غاية السهولة وما نعرفه أن الأخ جمال قد شرع رسميا فى مفاوضات مع النادى السويسرى ونتوقع أن يتم الإعلان عن حل هذه المشكلة خلال ساعات *أكثر ما يشجع كل المريخاب ويدفع جمال الوالى لإنهاء هذه الأزمة هو حملات الإستفزاز والسخرية التى يمارسها البعض ضد المريخ وحارسه عصام الحضرى والذى بات يشكل هاجسا لأعداء المريخ ومصدر خوف لهم ،ولهذا فقد كذبوا أمر توقيعه للمريخ وشككوا فى الصفقة وإجتهدوا كثيرا فى إبطال إنتقاله وبعد أن وقع الحضرى فى الكشوفات الحمراء تحدثوا عن إيقافه ثم تناولوا عقوبته وظنوا أنها معقدة ولا حل لها وبعد أن إنتهت فعليا إتجهوا لحساب الأيام وقالوا إن هناك ( يوم فارق ) . ساعات وسيضع الأخ جمال الوالى حدا لهذه الأزمة وسيصل إلى نهايتها مهما يكلفه الأمر من مال وقريبا سيلجأون ( كعادتهم ) للحديث ( المضحك )عن الفقراء والمساكين والمحتاجين والمرضى والمتسولين ودولارات السودان. * مشكلة الحارس الحضرى وضعت المجتمع المريخى بكامله من ( صغيره إلى كبيره ) أمام تحدى كبير وإمتحان حقيقى لقياس قدرات وولاء المريخاب ( الصفوة ) لكيانهم ونرى أن القيمة الفعلية للإنتماء تتجسد فى حالة أن يشمر أنصار الأحمر عن سواعدهم ويعلنوا النفير ويسارعوا بخوض المعركة وتقديم الدعم المالى الذى يوازى المطلوب نقول ذلك وفى ذاكرتنا السوابق والتحديات التى واجهها المريخاب بكل قوة ونجحوا فى تجاوزها . إنه موقف إثبات الذات بل هى المعركة الكبرى ولا بد من الإنتصار فيها *موقف مرفوض *جاء فى الأخبار أن أسرة السفارة السودانية بأديس أبابا تعاملت بسياسة (الخيار والفقوس) مع بعثات ( المريخ والنيل الحصاحيصا والهلال) حيث إهتمت بالبعثة الأخيرة واهملت بعثتي المريخ والنيل برغم أن البعثات الثلاث وصلت أديس بطائرة واحدة . موقف سلبى ومرفوض ولا يحسب على أسرة سفارة السودان بأثيوبيا فقط بل على كل الدبلوماسية السودانية والتى من الواضح أصبحت رهينة التعصب الرياضى الأعمى . ونرى أن هذا التصرف غير اللائق والخالى من ( أدب المعاملة الدبلوماسية ) لا يليق ولابد من التحقيق فيه وحتى يتم ذلك فعلى مجلس إدارتى المريخ والنيل أن يرفعا مذكرة إحتجاج لوزارة الخارجية وتطالب برد حقيهما نقول ذلك ونعلم تماما أن حضور أعضاء السفارة هو مجرد مظهر فقط لا قيمة له ولا فائدة منه ولا أثر *وبهذه المناسبة أذكر أننا رافقنا المريخ للجزائر وكان وقتها الدكتورعلى قاقارين سفيرا للسودان هناك وجميعنا يعلم علاقة دكتور قاقارين بالهلال فهو ليس مجرد مشجع بل كان نجما بارزا وهدافا خطيرا وعلما يشار إليه بالبنان، ولكن برغم ذلك فقد أخجل بعثة المريخ بتعامله وتواضعه وخدماته للبعثة وإستقباله لها بمطار الجزائر ومرافقته لها حتى ولاية الشلف وقضاء ليلة بها وحرصه على مخاطبة اللاعبين وظل متواجدا بالمطار حتى لحظة مغادرتها . هذا الموقف نهديه لأسرة سفارة السودان بإثيوبيا *فى سطور *نرجو أن يتعامل الأخ حسن عبدالسلام بجدية مع إخفاقات المحسوبين على إتحاده *ماذا سيقولون بعد أن يتكفل المريخ بدفع الغرامة المفروضة على الحضرى *عودة راجى للملاعب ستضاعف من قوة المريخ *إلى متى التبريرات بالمؤامرات *الفرق بين المريخ والهلال هو أن الأول لا يتأثر بغياب لاعب ولا حتى عشرة أما الثانى فلا يتحمل غياب لاعب واحد.