* لجأ مجلس إدارة نادى الهلال للسلطة الرياضية بولاية الخرطوم ممثلة فى المهندس أسامة ونسى ليبحث الأخير عن مخرج لإدارة النادى بعد الحصار المستمر الذى يعانيه المجلس الهلالى من ( الدائنين ) الذين أصبحوا يجاهرون بالمطالبة بحقوقهم ولجأوا للقضاء لإسترداد مستحقاتهم من الهلال وإستخرج معظمهم ( أوامر القبض ) موجهة لرئيس الهلال ( شخصية إعتبارية غير مسمية ) وقد كان لجرأة إدارة فندق بلازا الأثر الكبير فى تحريك ( ركوض الديون ) حيث كان مفعول خطوة بلازا كبيرا وإيجابيا إذ إستطاعت إدارة الفندق من إسترداد حقها بعد أن إتبعت الطرق القانونية وبموجبها تم إلغاء القبض على رئيس مجلس إدارة نادى الهلال السيد الأمين البرير ولأنه من الذين يملكون المال وينحدر من أسرة ميسورة الحال فقد تحمل الرجل المسئولية ودفع قيمة المطالبة وخرج من قبضة الشرطة ولأن خطوة بلازا ( أتت بأكلها ) فالمتوقع أن يسير بقية الدائنين فى نفس الطريق الذى إنتهجته إدارة فندق بلازا وهذا ما جعل مجلس الهلال يختار طريق الإستقالة ( ليفر بجلده من جحيم الديون الحارق لا سيما وأن حجمها ضخم يصعب تحمله فالمجتمعات تتحدث عن مليارات) . *السؤال الكبير وهو ماهى الكيفية التى سيتصرف بها المهندس أسامة ونسى مسئول الرياضة بولاية الخرطوم مع هذه المعضلة المعقدة وهل بمقدوره منع أصحاب الحقوق من المطالبة بحقوقهم أو أن يحدد لهم إسلوب وطريقة إسترداد ديونهم على نادى الهلال أم أنه سيتحمل مسئولية دفع هذه الديون ( وهذا بالطبع أمر ليس صعبا بل مستحيلا ) . الذى لم نفهمه هو أن البعض يهدد و يحاول تحميل السلطة مسئولية سداد ديون الهلال وهذا أمر فيه كثير من الغرابة وبالطبع فوزارة الرياضة بولاية الخرطوم لا علاقة لها بديون الأندية بل من واجبها التحقيق فيما حدث فى نادى الهلال وتبحث عن أصل هذه الديون وكيف صرفت ومن مسئولياتها الإنحياز لمواطنيها الذين لديهم حقوق طرف المؤسسات العامة ومنها ( الأندية ) ولن يقبل من السلطة أن تتعامل ( بالعكس) بمعنى أن تعمل على هضم حقوق المواطن المسكين لصالح مؤسساتها هذا من جانب ومن آخر فإن كل أندية الولاية تعيش فقرا ولا تملك سيولة التسيير وجميعها تقوم على إمكانيات الأفراد وأى منها عليه ( دين فى رقبته ) بالتالى على السلطة الرياضية بولاية الخرطوم أن تفهم و تضع فى حساباتها أن أي دعم مالى ستقدمه للهلال ستدفع مثله لبقية الأندية تطبيقا للمساواة وتجنبا للإتهامات وتحقيقا للعدالة غير ذلك فعليها أن تتحمل مواقف الأندية المضادة وعلى رأسها المريخ والذى هو الآخر يعانى بشدة من الديون المستحقة عليه وقد سبق وأن لجأ للسلطة ولم تساعد فى دعمه برغم أن الحقيقة تقول إن المريخ لجأ للإستدانة ليبنى ويؤسس بنية تحتية للبلد كله وليس للنادى فقط. *نفهم أن تدعم السلطة الإنشاءات الرباضية ولكن أن يتم تحميلها مسئولية دفع مصروفات المعسكرات والأسفار والتسجيلات ومرتبات المدربين وحوافز اللاعبين الوطنيين والأجانب فهذ ا أمر فيه كثير من الغرابة. *عيون الأندية مفتوحة وهى فى إنتظار الكيفية التى سيتصرف بها المهندس أسامة ونسى مع ديون الهلال وتتوقع منه أن يتحمل كل ديونها *البطاقات الإكرامية *للموسم الثالث على التوالى يفشل إتحاد كرة القدم السودانى فى إيجاد صيغة تعامل واضحة تحكم العلاقة بينه والإعلام الرياضى خاصة فى موضوع ( بطاقات الدخول الإكرامية ) حيث يمارس إسلوبا غير صحيح فيه كثير من ( الإذلال والإستصغار والإستفزاز ) مع الصحافيين الرياضيين ويكفى أن موظفيه يطالبون ومع كل مباراة أن تحرر الصحيفة خطابا موجها لسكرتير الإتحاد ( تترجاه فيه ) بأن يمنح منسوبيها ( أذونات دخول لمنسوبيها لتغطية المباراة المعنية ) بمعنى أن الصحيفة مطالبة بأن تخاطب الإتحاد كتابة أكثر من ستين مرة فى العام الواحد هذا إن وضعنا فى الإعتبار مباريات ( الممتاز - كأس السودان - مباريات المنتخبات الأندية ) . لا ندرى أين تكمن المشكلة !!! ونسأل هل الإتحاد لا يعترف بالدور الكبير الذى يؤديه الإعلام الرياضى ولماذا يمارس معه سياسة الإنتقام أم أنه يسعى لإهانة الصحافيين وتركيعهم أم أن الموضوع عدم وجود سياسة او لائحة وأنه فى وجهة نظرهم أمر صغير لا يستحق. *نرجو أن يغير الإتحاد الطريقة التى يتعامل بها مع الصحافيين الرياضيين حتى يظل الإحترام قائما بين الطرفين. *فى سطور *إنضباط اللاعبين لا يقتصر على حضور اللاعبين مبكرا فقط للتدريبات بل الإنضباط الحقيقى والمطلوب أن يكون داخل الملعب ويظهر من خلال أداء اللاعب ومدى تعامله مع مجريات المباراة وإنفعاله معها وتركيزه وحسن تصرفه وإستخدامه لعقله وحماسه والروح القتالية التى يلعب بها وجديته وقيامه بكافة واجبات اللعب *نعلن تأييدنا لسياسة حسام البدرى ونرجو أن يجد الدعم من المجلس والجمهور والإعلام.