تدنت أسعار الذرة و المحاصيل بولاية القضارف، حيث بلغ سعر أردب الذرة الفتريتة 110 جنيهات، فيما بلغت الواردات حتى الآن من المحصول 3.557.104 جوالات، أي ما يعادل 323 ألف طن، فيما بلغت واردات السمسم 83897 جوالا أي ما يعادل 83 ألف طن تمثل 60% من متوسط إنتاج السودان، حيث بلغ أعلى سعر لقنطار السمسم لهذا العام 174 جنيهاً وأدناه 152 جنيهاً. وتوقع المدير العام لأسواق محاصيل ولاية القضارف حسن إبراهيم، تجاوز واردات الذرة أكثر من ستة ملايين جوال. وعزا شح الواردات من المحصول لعدم اكمال عمليات الحصاد وقلة المساحات المزروعة وخروج المخزون الاستراتيجي من عمليات الشراء. وأشار إلى بلوغ واردات الزهرة 78 ألف جوال، فيما بلغت واردات الصمغ العربي 11.800 جوال. وأبان أن متوسط صادرات الذرة في اليوم حوالي 1000 طن، فيما بلغت نسبة تصدير محصول السمسم 80% من الواردات. وبلغت صادرات الصمغ العربي 90% من الواردات. وأكد اكتمال عمليات ترحيل الذرة والمحاصيل من البورصة إلى الصوامع والمخازن. ومن جهته أكد عبد السلام حسن سر الختم رئيس لجنة شراء المخزون الاستراتيجي بولاية القضارف أن عملية الشراء قد بلغت 8.759.45 ألف جوال في الفترة من فبراير حتى أبريل بمبلغ 68 مليون جنيه من موارد المخزون. وأشار سر الختم إلى ان إدارة المخزون تسعى للتدفقات المالية من محفظة البنوك عبر تمويل من بنك قطر، بعد أن تم تخصيص مبلغ 200 مليون جنيه. وأبان سر الختم أن إدارة المخزون قد أكملت إجراءات ترحيل 50% من المشترى إلى مخازن المخزون، فيما تبحث عن إمكانية التعاقد مع صوامع البنك الفرنسي لتخزين الكميات المتبقية، بجانب التأمين عبر شركة شيكان. فيما حمَّل عدد من المزارعين تدني أسعار الذرة للدولة واتحاد المزارعين الذي انصرف لقضاياه الشخصية، وقالوا إن تدني أسعار الذرة يؤدي إلى زيادة عمليات الإعسار وانحسار المساحات الزراعية في العام القادم، وطالبوا البنك الزراعي بزيادة أسعار السلم وتمديد فترة السداد ليتم توفيق أوضاع المزارعين.