برقو الرجل الصالح    مسؤول بالغرفة التجارية يطالب رجال الأعمال بالتوقف عن طلب الدولار    رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة يتفقد عمليات تأهيل مطار عطبرة ويوجه بافتتاحه خلال العام    مصر تكشف أعداد مصابي غزة الذين استقبلتهم منذ 7 أكتوبر    هيومن رايتس ووتش: الدعم السريع والمليشيات المتحالفة معها ارتكبت جرائم ضد الإنسانية وتطهيراً عرقياً ضد المساليت.. وتحمل حميدتي وشقيقه عبد الرحيم وجمعة المسؤولية    لماذا لم يتدخل الVAR لحسم الهدف الجدلي لبايرن ميونخ؟    أسترازينيكا تبدأ سحب لقاح كوفيد-19 عالمياً    مقتل رجل أعمال إسرائيلي في مصر.. معلومات جديدة وتعليق كندي    النفط يتراجع مع ارتفاع المخزونات الأميركية وتوقعات العرض الحذرة    توخيل: غدروا بالبايرن.. والحكم الكارثي اعتذر    أفضل أصدقائي هم من العرب" :عالم الزلازل الهولندي يفاجئ متابعيه بتغريدة    النموذج الصيني    غير صالح للاستهلاك الآدمي : زيوت طعام معاد استخدامها في مصر.. والداخلية توضح    تكريم مدير الجمارك السابق بالقضارف – صورة    مكي المغربي: أفهم يا إبن الجزيرة العاق!    بأشد عبارات الإدانة !    موريانيا خطوة مهمة في الطريق إلى المونديال،،    ضمن معسكره الاعدادي بالاسماعيلية..المريخ يكسب البلدية وفايد ودياً    الطالباب.. رباك سلام...القرية دفعت ثمن حادثة لم تكن طرفاً فيها..!    السودان.. مجلسا السيادة والوزراء يجيزان قانون جهاز المخابرات العامة المعدل    ثنائية البديل خوسيلو تحرق بايرن ميونيخ وتعبر بريال مدريد لنهائي الأبطال    شاهد بالصورة والفيديو.. خلال حفل مصري حضره المئات.. شباب مصريون يرددون أغنية الفنان السوداني الراحل خوجلي عثمان والجمهور السوداني يشيد: (كلنا نتفق انكم غنيتوها بطريقة حلوة)    ضياء الدين بلال يكتب: نصيحة.. لحميدتي (التاجر)00!    شاهد بالفيديو.. القيادية في الحرية والتغيير حنان حسن: (حصلت لي حاجات سمحة..أولاد قابلوني في أحد شوارع القاهرة وصوروني من وراء.. وانا قلت ليهم تعالوا صوروني من قدام عشان تحسوا بالانجاز)    شاهد بالصورة.. شاعر سوداني شاب يضع نفسه في "سيلفي" مع المذيعة الحسناء ريان الظاهر باستخدام "الفوتشوب" ويعرض نفسه لسخرية الجمهور    القبض على الخادمة السودانية التي تعدت على الصغيرة أثناء صراخها بالتجمع    الصحة العالمية: نصف مستشفيات السودان خارج الخدمة    إسرائيل: عملياتنا في رفح لا تخالف معاهدة السلام مع مصر    الجنيه يخسر 18% في أسبوع ويخنق حياة السودانيين المأزومة    تنكُر يوقع هارباً في قبضة الشرطة بفلوريدا – صورة    الخليفي يهاجم صحفيا بسبب إنريكي    الولايات المتحدة تختبر الذكاء الاصطناعي في مقابلات اللاجئين    كل ما تريد معرفته عن أول اتفاقية سلام بين العرب وإسرائيل.. كامب ديفيد    زيادة كبيرة في أسعار الغاز بالخرطوم    معتصم اقرع: حرمة الموت وحقوق الجسد الحي    يس علي يس يكتب: السودان في قلب الإمارات..!!    يسرقان مجوهرات امرأة في وضح النهار بالتنويم المغناطيسي    وزير الداخلية المكلف يقف ميدانياً على إنجازات دائرة مكافحة التهريب بعطبرة بضبطها أسلحة وأدوية ومواد غذائية متنوعة ومخلفات تعدين    (لا تُلوّح للمسافر .. المسافر راح)    سعر الدولار مقابل الجنيه السوداني في بنك الخرطوم ليوم الأحد    دراسة تكشف ما كان يأكله المغاربة قبل 15 ألف عام    نانسي فكرت في المكسب المادي وإختارت تحقق أرباحها ولا يهمها الشعب السوداني    بعد عام من تهجير السكان.. كيف تبدو الخرطوم؟!    شاهد.. حسناء السوشيال ميديا أمنية شهلي تنشر صورة حديثة تعلن بها تفويضها للجيش في إدارة شؤون البلاد: (سوف أسخر كل طاقتي وإمكانياتي وكل ما أملك في خدمة القوات المسلحة)    العقاد والمسيح والحب    راشد عبد الرحيم: يا عابد الحرمين    بيان جديد لشركة كهرباء السودان    أمس حبيت راسك!    تصريحات جديدة لمسؤول سوداني بشأن النفط    دخول الجنّة: بالعمل أم برحمة الله؟    الملك سلمان يغادر المستشفى    جريمة مروّعة تهزّ السودانيين والمصريين    عملية عسكرية ومقتل 30 عنصرًا من"الشباب" في"غلمدغ"    بالصور.. مباحث عطبرة تداهم منزل أحد أخطر معتادي الإجرام وتلقي عليه القبض بعد مقاومة وتضبط بحوزته مسروقات وكمية كبيرة من مخدر الآيس    الطيب عبد الماجد يكتب: عيد سعيد ..    السلطات في السودان تعلن القبض على متهم الكويت    «أطباء بلا حدود» تعلن نفاد اللقاحات من جنوب دارفور    دراسة: القهوة تقلل من عودة سرطان الأمعاء    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



بن لادن
نشر في الصحافة يوم 05 - 05 - 2011

اعتقال اثنتين من زوجاته و4 أبناء.. وجواز سفر لزوجته اليمنية
كشف لغز اختباء اسامة بن لادن في مدينة المفاعل النووي الباكستاني
اسلام أباد -وكالات
كثير من التفاصيل تتكشف تباعاً عن عملية قتل بن لادن في مدينة «آبوت آباد» القريبة من العاصمة الباكستانية إسلام آباد، لكن ما يصب مزيداً من التساؤلات على نار الحيرة، سبب اختيار مدينة تتمتع بالحراسة الأمنية المشددة ملجأ له، وهو ما أشار إليه نجل الشيخ عبدالله عزام من واقع زيارته لها ومعرفته الدقيقة بها، قائلا إنه يوجد بها المفاعل النووي الباكستاني.
الحيرة تمتد إلى حراسه الشخصيين الذين كانت التقارير تصفهم بالأشداء وتقدرهم بالعشرات.. لا يوجد لهم أثر في هذه العملية. فلا قتلى على ما يبدو بينهم، ولا معتقلين.
فيما أعلنت الخارجية الباكستانية اعتقال عدد من أفراد عائلة بن لادن بينهم جرحى أصيبوا أثناء العملية. وقالت مصادر إعلامية إنهم أربعة من أبنائه واثنتين من زوجاته.
وأفاد مراسلون من منطقة آبوت آباد - التي شهدت العملية الأمريكية صباح الإثنين الماضي بتوقيت العالم العربي - أن المتحدثة باسم الخارجية صرحت بأن عائلة بن لادن في أمان وتتم معالجة الجرحى منهم على أن يتم تسليمهم إلى بلدانهم.
وأكدت أنه لم تستخدم أية قاعدة عسكرية باكستانية في العملية الأمريكية مشيرة إلى أن المعلومات التي أدت للعثور على بن لادن كانت معلومات باكستانية في الأصل تم الحصول عليها في شهر ابريل الماضي.
كما أكدت المصادر الأمنية الباكستانية العثور على جواز سفر الزوجة الصغرى لبن لادن وهي أمل أحمد عبد الفتاح اليمنية الجنسية.
وقالت وكالة أنباء «آري» في إسلام آباد إن المعتقلين هم أربعة من أولاد بن لادن واثنتين من زوجاته. ونسبت إلى مصادر لم تسمها أنه تم أيضا اعتقال صديق مقرب من زعيم القاعدة يدعى «أكبر» ونقله إلى مكان لم يكشف عنه.
وكشف حذيفة نجل شيخ المجاهدين العرب في أفغانستان الراحل الدكتور عبدالله عزام في ظهور مع الإعلامي يسري فودة بقناة أون تي في المصرية أنه زار مدينة آبوت آباد من قبل ويعرفها جيدا، فهي محاطة بحراسات مشددة كونها منطقة عسكرية ويتردد أنه يوجد فيها المفاعل النووي الباكستاني (على حد قوله).
وتساءل: كيف يمكن لمنطقة بهذه الحساسية أن يقيم فيها بن لادن دون أن يثير الانتباه، فيما يبدو أنه لمز إلى دور للاستخبارات الباكستانية في ذلك، وقال موجها كلامه للمتشددين الإسلاميين «هؤلاء يبيعونكم».
الطريق إلى بن لادن بدأ من مرسال (ساعي) دارت حوله الشبهات، قبل سنوات قليلة، وهو الذي قاد المحققين وراءه، دون أن يدري، إلى مقتله ومقتل زعيمه.
وقبل أربع سنوات تمكنت أجهزة الاستخبارات من رصد ساعي بن لادن وهو أحد رسل القاعدة القلائل الذين تثق بهم. وفي النهاية تعرفوا على اسمه، ولكن الأمر استغرق عامين آخرين قبل أن يتعرفوا على المنطقة التي كان يشتغل منها.
في شهر أغسطس الماضي حددت الاستخبارات الأمريكية مناطق يعمل فيها هذا الساعي وشقيقه، لكنها لم تستطع أن تحدد بالضبط مكان إقامته نظرا للإجراءات الأمنية المشددة التي يتخذها هو وشقيقه وحذرهما الشديد.
وحين كان فريق المحققين والمستطلعين التابعين للمخابرات الأمريكية يراقب مدينة أبوت أباد التي تتميز أسقف مبانيها بالألوان الحمراء والبيضاء والزرقاء، والواقعة على بعد نحو 60 كيلومترا شمال غربي العاصمة إسلام أباد، لاحظ أن هذا هو المكان المطلوب. وبدا أن بن لادن وأتباعه لم يلحظوا أنهم أصبحوا تحت أعين الأمريكيين.
وتنقل صحيفة الشرق الأوسط عن الشيخ نبيل عبد الرحمن الذي كان يكنى في أفغانستان بلقب »أبو مسعود المصري«، أن بن لادن «يصعب الوصول إليه بالسهولة المتخيلة. في الأمر عملية بيع.. لقد باعه أحدهم.. ليس من بين المقربين منه، بل من آخرين.. لأنني تعاملت معه عن قرب في أفغانستان، فهو حريص وكتوم ويتبع إجراءات تأمين مشددة ومعقدة، منها التفتيش والتحري.. التفتيش يصل حتى إلى الأطفال الذين يتصادف وجودهم في المكان الموجود فيه بن لادن».
وحسب جهاديين عملوا مع بن لادن فإن «الشيخ أسامة كان يخشى دائما الإبقاء على ساع واحد يتردد عليه.. كان خلال الحرب في أفغانستان، وحتى تسعينات القرن الماضي، يغير الأشخاص الذين يترددون عليه زيادة في الحيطة، لأنه كان يعتبر المراسيل (السعاة) خيوطا يمكن أن تجعل أعداءه يصلون إليه بكل سهولة، وهذا ليلة قتله.
وفي تقرير بثته «العربية» ظهر أن المواطن الباكستاني طاهر شاه زاد كان مفتاح العملية العسكرية لقتل أسامة بن لادن.
والبداية كانت بلقائه كمشتبه فيه عربياً في أغسطس الماضي بمدينة أبوت آباد. ومنذ ذلك اللقاء وطاهر شاه زاد اسم خاضع للمراقبة الدقيقة من قبل السلطات الباكستانية.
في الثالث والعشرين من يناير الماضي، استقبل شاه زاد قادمين يحملان الجنسية الفرنسية، أحدهما باكستاني الأصل، في مطار علامة إقبال في لاهور، واعتقل الأمن الباكستاني الثلاثة ولم يعلن الخبر إلا في شهر مارس.
وقبلها اعترف الفرنسيان بعلاقتهما بتفجيرات جزيرة بالي العام 2002، وكشفا أن الزيارة الغرض منها لقاء مطلوب إندونيسي يدعى عمر باتيك، يقيم في منزل مواطن باكستاني كنيته حميد في أبوت آباد، و مطلوب رأسه بمليون دولار، لعلاقته بتفجيرات بالي.
في نهاية شهر يناير اقتحمت القوات الباكستانية منزل حميد، وحدث اشتباك شرس انتهى باعتقال الإندونيسي عمر باتيك وزوجته، وقادت التحقيقات معه إلى حيث يختبئ أسامة بن لادن، لتتم المراقبة حتى حانت ساعة الصفر والاقتحام.
مطالبة بدفن زعيم القاعدة بأفغانستان
العثور على 500 يورو ورقمين تليفونيين بحوزة بن لادن
واشنطن -وكالات
ذكر مصدر في الكونغرس الأمريكي كان متواجداً أثناء تقديم الموجز السري حول عملية قتل زعيم تنظيم القاعدة، أسامة بن لادن، إنه عثر في ملابسه على 500 يورو نقداً بالإضافة إلى رقمين تليفونيين.
الى ذلك طالب وجهاء أفغان في مدينة جلال آباد شرقي أفغانستان، الولايات المتحدة بتسليمهم جثة زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن لدفنه بحجة أنه أفغاني الجنسية.
واستنكر الوجهاء قيام الولايات المتحدة بإلقاء جثمان زعيم تنظيم القاعدة في عرض بحر العرب، بعد أن قتلته قوة أميركية خاصة في غارة شنتها فجر الاثنين على منزل كان يقيم فيه بالقرب من العاصمة الباكستانية إسلام آباد.
وقال هؤلاء في بيان إنه «ليس من شيم الأمم المتحضرة عدم تسليم جثة الشهيد لذويه من أجل تشييعها».
وقد حمل البيان توقيع وجهاء مخيم الشيخ يونس خالص في جلال آباد، وهو المخيم الذي عاش فيه أسامة بن لادن أثناء وجوده في أفغانستان. وينسب اسم المخيم إلى زعيم الحزب الإسلامي الراحل يونس خالص.
وأشاد البيان بجهاد بن لادن ضد السوفيات ووقوفه إلى جانب الشعب الأفغاني وتحمله المشاق من أجله.
ولعل هذا هو البيان الأول في أفغانستان الذي ينعى أسامة بن لادن ويقدم العزاء في مقتله، في حين أعرب مراقبون للشأن الأفغاني عن اعتقادهم بأن مطلب دفن بن لادن في أفغانستان يتطابق مع مشاعر شعبية واسعة متعاطفة مع أسامة بن لادن في أفغانستان، إذ يندر أن تجد شخصا لا يصفه بالشهيد.
متحدث أمريكي: بن لادن لم يكن مسلحاً.. وصورة جثته «بشعة»
ابنة زعيم تنظيم القاعدة تؤكد أنه لم يقتل داخل المنزل بل عقب اعتقاله
واشنطن- اسلام أباد:وكالات
نقل مصدر مسؤول في الأمن الباكستاني عن ابنة أسامة بن لادن أن زعيم تنظيم القاعدة لم يقتل داخل منزله، بل اعتقل ثم قتل لاحقاً، بحسب تقرير أمس الأربعاء .
وأفادت معلومات أن الفرقة الأمريكية الخاصة التي نفذت عملية القتل، تلقت تدريبات لمدة ثلاثة أشهر دون معرفة من هو المستهدف.
ومن جهة أخرى، قال مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية ليون بانيتا «إن الرجل الذي سيتولى قيادة تنظيم القاعدة بعد بن لادن سيصبح العدو الأول للولايات المتحدة».
وفي وقت سابق أمس أكد جاي كارني المتحدث باسم البيت الأبيض أن بن لادن لم يكن مسلحاً عند إطلاق النار عليه وقتله من قبل الفرقة الأمريكية، مشيراً إلى أن صورة جثته «بشعة» ويخشى أن يثير نشرها الحساسيات.
وقال: «نجري المشاورات لتقييم مدى أهمية نشر صورة بن لادن بعد العملية نظراً للحساسية التي قد تحدثها، فمن الإنصاف القول أن الصورة بشعة، ونحن ندرس الوضع ونتعامل مع هذه المسألة بطريقة منهجية، ونحاول أن نتخذ أفضل القرارات».
وأضاف كارني أن «زوجة بن لادن دفعت المهاجم الأمريكي وأصيبت في ساقها، لكنها لم تقتل»، وفق ما ذكره مسؤول في البيت الأبيض.
وأوضح أن ثلاثة أشخاص قتلوا في الطابق الأول، بينهم امرأة، ثم انتقلت القوة الخاصة إلى الطوابق العليا، حيث عثر على بن لادن.
وقالت المخابرات الباكستانية إن 8 أو 9 أطفال كانوا موجودين في المقر بعد العملية العسكرية.
ورد كارني على سؤال إذا ما حاول بن لادن جذب سلاح أو مهاجمة أحد أفراد الكومامندوز، رد قائلاً: «لم يرفع يديه ويستسلم.»
وأوضح مسؤول أمريكي، تحديث شريطة عدم كشف هويته، لCNN، إن بن لادن قتل إثر قيامه ب»حركة تهديد.»
وفي الأثناء، قال مدير وكالة الاستخبارات المركزية، ليون بانيتا، في مقابلة الثلاثاء الماضي ، إن قوة الكوماندوز كان لديها تصريح واضح يخولها قتل بن لادن.
وأضاف: «»وفقا لقواعد الاشتباك إذا كان قد رفع يديه واستسلم وبدا وكأنه لا يعتبر كتهديد، عندها كانوا سيعتقلونه.»وبناء على أوامر الرئيس الأمريكي باراك أوباما، نفذت قوة خاصة مساء الأحد الماضي عملية اقتحام لمخبأ يتحصن فيه أسامة بن لادن في إحدى ضواحي إسلام آباد، بهدف أسر أو قتل زعيم القاعدة، بدعم من مروحيات عسكرية.
وتقدمت خلال العملية زوجة بن لادن باتجاه أحد المهاجمين وأصيبت في ساقها، لكنها لم تمت، وبعد ذلك تم إطلاق النار على بن لادن الذي لم يكن مسلحاً، لكن معاونيه كانوا كذلك، وانتهى الأمر بقتله.
وبعد يومين من الاعلان عن مقتل زعيم تنظيم القاعدة في عملية أمريكية خاصة بالقرب من العاصمة اسلام أباد ، نقلت السلطات الباكستانية أسرة بن لادن الى المستشفى العسكري في روالبندي.
وافاد مراسلون بأنه تم نقل اسرة بن لادن امس من مستشفى ابوت اباد الى اكبر مستشفي في روالبندي وهي المستشفى العسكري.
وحول الاصابات في صفوف الأسرة ، قال المراسلون ان ابراهيم الابن الاكبر لبن لادن قتل في العملية الأمريكية ، اما بالنسبة للحالة الصحية للجرحى فغير معروفة.
واضاف المصدر الأمني انه كان في المنزل زوجة بن لادن واولاده وامرأة اخري يعتقد انها كانت طبيبة العائلة ، مشيرا الى ان الفرقة الأمريكية الخاصة التي نفذت العملية لم تنقل الأسرة معاها لعدم وجود مكان في المروحية.
إلى ذلك، كشفت قناة «جيو» الباكستانية عن هوية الزوجة المرافقة لزعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن ليلة مقتله. وحسب جواز السفر الذي عثر عليه في منزل بن لادن، فإن اليمنية أمل أحمد عبدالفتاح هي الزوجة الرابعة وأصغر زوجات زعيم تنظيم القاعدة، وهي من مواليد 1983، وتزوجها بن لادن عام ألفين, وله منها عدد من الأطفال أكبرهم صفية ذات العشرة أعوام. وفي تطور آخر، أشاد نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن بعدم تسريب أية معلومة عن معرفة واشنطن بمكان اختباء أسامة بن لادن. وقال بايدن في خطاب ألقاه في واشنطن بمناسبة الذكرى الخمسين لتأسيس معهد «أتلانتك كوانسل» المتخصص بالدراسات عبر الأطلسي «كان هناك حتى 16 عضواً في الكونغرس على علم (بمخبأ بن لادن) ولم يحصل أي تسريب».
خسر في السودان 150 مليون دولار
مطاردة دولية لحسابات سرية محتملة
ل «بن لادن» تصل ل180 مليون دولار
دبي : وكالات
بدأت مطاردة دولية عقب مقتل أسامة بن لادن لمنع القاعدة من استخدام ثروة تقدر بعدة ملايين من الدولارات تركها بن لادن لاستخدامها في تمويل عمليات التنظيم.
وتتراوح قيمة الأموال التي يعتقد أن بن لادن تركها بين 18 و180 مليون دولار، وهي مخبأة في شبكة حسابات مصرفية سرية وأصول في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وجنوب آسيا، وفقاً لصحف بريطانية.
وتم تجميد كافة حسابات بن لادن المصرفية في عدة دول أوروبية في أعقاب هجمات الحادي عشر من سبتمبر، حيث تم تجميد حسابات مصرفية في إيطاليا «20 حسابا مصرفيا»، وإيرلندا، في إطار التعاون مع الولايات المتحدة في حربها على الإرهاب.
وذكرت تقارير في السابق أن بن لادن حصل على 300 مليون دولار كنصيب له في شركة المقاولات المملوكة لأسرته، لكن صحفي عربي قال أنه أجرى مقابلة مع بن لادن عام 1996 نقل فيها عنه قوله أنه خسر ما بين 150 إلى 160 مليون دولار في مشروعات إنشائية وزراعية في السودان التي عاش فيها لبعض الوقت في أوائل التسعينيات، وأنه بقيت معه ملايين قليلة.
ويذكر ان لجنة تحقيقات أمريكية استنتجت في عام 2004 أن ثروة أسامة بن لادن لم تموّل القاعدة كما لم تكن القوة الدافعة وراء التنظيم. وخلصت اللجنة إلى أن القاعدة تملك العديد من مصادر التمويل، كما أنه بمقدورها إيجاد قنوات جديدة بسهولة، علماً أن هجمات الحادي عشر من سبتمبر 2001 لم تكلفها سوى ما بين 400 ألف إلى 500 ألف دولار أمريكي، وفق وكالة الأسوشيتد برس.
موقع البيت أيضاً هو حيث القدس تماماً
بن لادن صمم بيته الباكستاني شبيهاً بفلسطين زمن الانتداب البريطاني
لندن- وكالات
المتأمل في تصميم المجمّع السكني الذي عاش فيه بن لادن في باكستان يراه شبيهاً إلى حد بعيد بخارطة فلسطين القديمة قبل التقسيم، خصوصاً موقع البيت من المجمّع السكني، فهو كما موقع القدس المحتلة من الخارطة أيضاً، فهل هي صدفة وتوارد أفكار، أم أن نظرية المؤامرة تفرض تساؤلات يثيرها هذا الشبه الكبير بين الخارطة وآخر بيت عاش فيه زعيم «القاعدة» الراحل؟.
من التساؤلات ما أثاره موقع JSSNews الفرنسي للأخبار على الإنترنت حول الشبه بين تصميم المجمّع والخارطة، حتى أن الزاوية الرئيسية من أرض البيت تجد موقعها فيه كما وكأنه موقع قطاع غزة الحالي من خارطة فلسطين أثناء الانتداب البريطاني، كما في داخل المجمّع السكني مبان صغيرة تجد شبيهاتها في مواقع مدينة حيفا أو بحيرة طبريا، كما وتل بيب ومنتجع إيلات السياحي على البحر الأحمر.
ولم يطرح الموقع أي تساؤلات، بل أشار فقط إلى الشبه بين التصميم الهندسي للمجمّع والخارطة، وربما كان شكل الخارطة وموقع القدس فيها مطبوع في اللاشعور العام للباكستانيين، باعتبار أن مصمم البيت هو مهندس باكستاني بالتأكيد ورأى أن أرض المجمّع شبيهة الشكل تماماً بالخارطة التي في ذهنه، فراح وبنى البيت داخلها بحيث يقع من الأرض في الموقع الذي تقع فيه مدينة القدس المحتلة.
أو ربما، وما زلنا ضمن تساؤلات نظرية المؤامرة، صمم هذا الشكل الهندسي بالذات لتتمكن المخابرات الباكستانية من التعرف إلى موقع البيت من الجو بسهولة، هذا إذا كانت السلطات الباكستانية على معرفة مسبقة بأن زعيم «القاعدة» الراحل رغب بالعيش على أرضها، فأوعزت إلى مصمم المجمّع بأن يبنيه في 2005 شبيهاً بفلسطين التاريخية التي ما زال النزاع قائماً عليها إلى الآن بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وقد اتضح أن بن لادن كان يقيم في ذلك البيت الذي بلغت كلفته مليون دولار منذ ذلك العام تماماً.
وقد يكون بن لادن نفسه طلب تصميم المجمّع بحيث يأتي شبيهاً بخارطة فلسطين القديمة، واختار للبيت موقعاً من المجمّع ليصادف موقع القدس من الخارطة تماماً، خصوصاً أن والده الراحل ترك له ولاخوته فيللاً جميلة كان يملكها في المدينة المحتلة وصادرتها إسرائيل بموجب قانون أملاك الغائبين، ثم باعتها لمحام فلسطيني سبق أن تحدثت إليه «العربية.نت» العام الماضي، وطلب لقاء بيعها لمن يرغب أكثر من 10 ملايين دولار.
وسلسلة الأسئلة المستوحاة من الشبه بين الخارطة والتصميم الهندسي لا تنتهي تقريباً لمن يصر على نظرية المؤامرة، ومعظمها قد يكون مقبولاً، لكن أهمها، وهو سعي بن لادن لأن يكون مجمّعه السكني شبيهاً بخارطة فلسطين، يدل على أنه كان يهتم بها من ناحية الشكل والتصميم الهندسي فقط.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.