كشفت مجموعة الكوماندوس الاميركية التي قتلت زعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن في مدينة ابوت اباد في باكستان فجر الاثنين الماضي تفاصيل العملية،بينما توعد تنظيم القاعدة في بيان نشر أمس الجمعة على شبكة الإنترنت بالانتقام لمقتل زعيمه ، مؤكدا أن «دماءه أغلى من أن تذهب سدى». كما أعلنت دائرة الأمن الداخلي الأمريكية أن تنظيم القاعدة كان يدرس قبل أشهر شنّ هجمات على قطارات أمريكية في الذكرى العاشرة لاعتداءات الحادي عشر من سبتمبر. وذكرت شبكة «إيه بي سي نيوز» الأمريكية أن هذه المعلومات تم العثور عليها في المجمع الذي كان يعيش فيه أسامة بن لادن. كشفت زوجة زعيم تنظيم القاعدة اليمنية الأصل للسلطات الأمنية الباكستانية التي بدأت تحقيقاتها معها بعد تماثلها للشفاء، بأن أسامة ومن معه يقيمون في المنزل الذي تمت فيه عملية «أبيت أباد» منذ سنوات خمس، مبينة أنها المرة الأولى التي يخرجون منه للعالم الخارجي الذي انقطعوا عنه طوال تلك المدة، مشيرة إلى أن المرأة التي قُتلت خلال العملية ليست من زوجات أسامة.