بين عميدين استمتعت إلى حلقة شيقة من البرنامج الذي يقدمه الاعلامي عوض بابكر على أثير اذاعة البيت السوداني، وقدمت الحلقة أغنيات رائعة من الزمن الجميل، وطوف بنا عوض بابكر بطريقته المشوقة في السرد والحكي، في قصص كألف ليلة وليلة من حكايات الغناء والحياة والناس. الحلقة قدمت أغنيتين للحاج محمد أحمد سرور وأحمد المصطفى، عميد الفن السوداني الاول سرور غنى من كلمات عبيد عبدالرحمن (افكر فيه وأتأمل أراه اتجلى واتجمل هلالي الهلا واتكمل، ابين في مواقف اتوسل وابين في مواقف استبسل، وغنى عميد الفن السوداني الثاني أحمد المصطفى من كلمات عبد المنعم عبد الحي (فارق لاتلم انا بهوى الالم ما أول حبيب ولا آخر ظلم). ما أجمل كلماتهم وأروع معانيهم. اليوم صارت الأغاني (الفي ريدو فرض دقس) و(حرامي القلوب تلب وأنا في نومي بتقلب)!! الدراميون ... ثورة المليار! اليوم موعد المؤتمر الصحفي، لاتحاد الدراميين لمناقشة أمر مديونية الدراميين على التلفزيون، والتي تبلغ أكثر من مليار وكان الاتحاد قد خاطب مدير التلفزيون بخصوص هذه المديونية فلم يجد إلا المماطلة والتسويف مما اضطر الاتحاد للاعلان عن المؤتمر الصحفي الذي سيعقد في الثالثة من ظهر اليوم بالمسرح القومي، وعلمت ان هذا المؤتمر خطوة أولى وسوف تتبعه خطوات أخرى وان الاخوة في الاتحاد وعدوا أهل الدراما بعدم المساومة في حقوقهم وعدم التهاون!! الذي يحيرني أن انتاج الدراما في التلفزيون متوقف ومع ذلك وصلت الديون أكثر من مليار فكم كانت ستكون الديون لو كان الانتاج الدرامي مستمرا؟... كم أنت بارع عزيزي محمد حاتم في تراكم الديون لدرجة ان المليار أصبحت ولا فارقة معاك!! محمد حاتم من (أفضل) المديرين الذين تعاقبوا على التلفزيون في اجادة تراكم الديون ويتعامل مع الأمر بكل هدوء اعصاب، بالمناسبة أرجو أن يجري الأخ الطيب الصديق مدير المركز الصحفي بالتلفزيون عمليات الاحماء لتدبيج بيان جديد يوضح فيه أن القصة ابسط ما يكون وأن التلفزيون مشغول بالأولويات وحاجات تانية حامياني!! بدون إزعاج قالت المذيعة رشا الرشيد بقناة النيل الازرق لجريدة فنون إنها أوقفت تقديم حفلات التخريج نسبة لازعاج الطلاب لها، والسيدة رشا الرشيد تتحدث عن طلاب جامعيين وليس تلاميذ مرحلة الأساس ومع ذلك تستخدم كلمة (ازعاج). نهمس في اذن الطلاب بأن لا يزعجوا السيدة رشا الرشيد ويفرشوا لها السكة ورود حتى تعود لتقديم حفلات التخريج!!! ذاكرة الأمة وأعداء النجاح بأقل ميزانية استطاعت اذاعة ذاكرة الأمة (98FM) أن تحقق نجاحات بلا حدود بفضل طاقمها المتفاني في عمله والذي يقوده الاذاعي المتميز عوض أحمدان، وتضم الاذاعة نجوما أمثال الاعلامي عمر الجزلي والاعلامية فتحية ابراهيم. ذاكرة الأمة احتفت بمرور عامها الأول ومدت الخطاوى نحو عام جديد، تخطط لمزيد من النجاحات. الذي لا أفهمه لماذا يحارب البعض هذه الاذاعة ويضع الاشواك في طريقها؟، وصلت إلى درجة محاولة ايقافها عن البث ولولا دفاع الأخ عبد العظيم عوض الرجل (الحقاني) عنها لأصبحت في خبر كان، انهم اعداء النجاح (الذين لا يعملون ويحزنهم أن يعمل الآخرون) أو كما قال الأستاذ عباس محمود العقاد. مركز راشد دياب وعدادت الدفع المقدم! أصبح مركز الدكتور الفنان التشكيلي راشد دياب بالجريف ملاذاً خرطومياً أنيقاً، والذين يحسدون دياب على هذا المكان الفسيح ولمة الناس حوله لا يدركون كم يعاني راشد دياب حتى تظل هذه الفعاليات مستمرة والرجل تحاصره الفواتير واجبة السداد حتى يظل المنتدى يستقبل الناس مساء كل أحد. آخر الفواتير التي تحاصر المنتدى هي فواتير الكهرباء! أرجو أن تجد المنتديات في الخرطوم الدعم الذي تستحقه وهي أصبحت متنفسا لأهل المدينة. بستان الحلنقي في النيل الأزرق قناة النيل الازرق أصبحت تتميز في التغطيات الخارجية وآخر التغطيات التي برعت النيل الازرق في تقديمها احتفالية تدشين ديوان الحلنقي التي نظمتها اروقة برعاية شركة زين للاتصالات، وكان فريق القناة يقوده الاستاذ عمر اسماعيل والانتاج للاستاذ أمير أحمد السيد والاستاذة أماني أبو القاسم. هذا جهد يستحق التحية. هارموني مكانها لا يزال شاغراً رغم الغياب إلا ان مكان قناة هارموني الفضائية لا يزال شاغراً، وسعدت عندما علمت أن القناة ستعاود بثها قريباً لأن هارموني تتميز بالحيوية وقد حظيت بمشاهدة عالية وقبول من المشاهدين، وكانت بصمة المخرج المحترف معتصم الجعيلي واضحة، اعتقد ان مكان هارموني مازال شاغراً وتحية خاصة لمذيعات هارموني تريزا شاكر وهدى عمر وداليا الطاهر اللائي رفضن كل العروض وفضلن البقاء في هارموني حتى معاودة البث، وهذا وفاء نادر في زمن يندر فيه الوفاء.