أكد أصحاب مصانع الطوب «الكماين» بشمال بحرى أن هناك ارتفاعا فى اسعار الطوب الأحمر، وقالوا انها شهدت ارتفاعا من 110 جنيهات الى 130 جنيها للالف طوبة، ومقارنة بطوب الاسمنت قالوا ان الالف طوبة منه ب1200 جنيه نسبة لكبر حجمه، وقالوا لكن ظل الطوب الاحمر محافظا على مكانته، اذ ان المواطنين يفضلون الطوب الاحمر باعتبار ان طوب الاسمنت يعمل على ارتفاع درجات الحرارة فى الصيف وزيادة البرودة فى الشتاء، والطوب الاحمر عكس ذلك. ومن جانبه قال التاجر محمد محمد أحمد إن الطوب الاحمر لم يتأثر بظهور طوب الاسمنت، اذ ان الطلب عليه مازال كما هو. وعن كيفية صنع الطوب الاحمر قال إنه يصنع من الطمى الذى يظهر بعد فيضان كل عام، ويضاف اليه روث الحيوانات، ويترك لفترة بسيطة مع اضافة الماء، وتأتى بعد ذلك عملية صنع الطوب الاخضر ومن ثم يترك لاشعة الشمس، ثم يوضع بطريقة معينة فى شكل غرفة تسمى «كمينة طوب» ويتم حرقه، وتستغرق عملية الحرق اسبوعا كاملا، وقال إنه لا توجد لدينا مشكلات فى المنطقة ما عدا رسوم المحلية البالغة 600 جنيه سنويا، كما ان موظفي المواصفات والمقاييس يأتون بين الحين والآخر لمعاينة مقياس الطوب وسمكه، فاذا لم تكن مطابقة للمواصفات الموضوعة يتعرض صاحب الكمينة للغرامة. وقال إن نسبة طلب الطوب تزيد فى اول يوم من الموسم، وقد تستمر. وقال إن الزيادة فى الطلب تساهم في ثبات السعر وهو 110 جنيهات للألف طوبة باعتباره سعرا ثابتا، وتكون الزيادة دائما فى الخريف باعتباره نهاية الموسم، ويقل الطلب عليه فى ظل مطالب العمال بزيادة اجورهم، مع زيادة أسعار المواد المستخدمة فى صناعته.