وقع حزبا الامة الفيدرالي والقيادة الجماعية، على اتفاق الوحدة الاندماجية، بمنبر (سونا) أمس بحضور عدد من القيادات السياسية من الحزبين وممثلي القوى السياسية الوطنية ومجلس احزاب الوحدة الوطنية وممثل السفارة المصرية بالخرطوم، بينما نفى حزب الامة الاصلاح والتنمية ان يكون ضمن الاحزاب التي قررت الاندماج. ونص الاتفاق على تحقيق الوحدة الاندماجية للحزبين تحت مسمى حزب الامة الفيدرالي القيادة الجماعية، واتفق الحزبان على الرئاسة الدورية بينهما مدتها عام واحد على ان يرأس الحزب الدكتور أحمد بابكر نهار للدورة الأولى وأن يتولى الدكتور الصادق الهادي المهدي منصب نائب رئيس الحزب للدورة الأولى، كما نص الاتفاق على ان تصدر قرارات رئيس الحزب بالتشاور والاتفاق مع نائبه وان ينعقد المؤتمر العام في مدة اقلها سنتان من تاريخ هذا الإعلان. واشار الاتفاق الى تكوين هيكل الحزب المكون من رئيس الحزب ونائبه، المكتب السياسي، المكتب القيادي، المكتب الرئاسي والأمانة العامة كما نص الاتفاق على إتاحة المجال لأحزاب الأمة الاخرى للانضمام للاتفاق. في سياق مواز اكد حزب الامة الاصلاح والتنمية في بيان له امس ممهور باسم الامين العام آدم ابراهيم، مباركته للوحده التي سعى لها، لكنه ابدى تحفظات على العجلة التي تمت بها. واوضح حزب الامة الاصلاح والتنمية في بيانه انه نقل هذه التحفظات اثناء الاجتماعات التي كونت لهذا الغرض، على ان تكون الوحدة بعد عام حتى يتم الرجوع الى القواعد وتنويرهم. واتهم الحزب المجموعة التي تم فصلها بزج اسم الحزب في المشاركة في عملية الوحدة لاغراض يعلمها الجميع.