٭ وبعد أن وافقت السلطات المحلية بولاية الخرطوم على طلب مجلس إدارة نادي المريخ والخاص بانعقاد جمعية عمومية للنادى في ديسمبر القادم لتختار مجلس إدارة جديدا يقود دفة النادى فى السنوات القادمة فيجب على المريخاب أن يستعدوا منذ الآن للمشاركة فى هذه الجمعية لا سيما وأن الوقت مازال متاحا لنيل العضوية وسداد الاشتراكات بالنسبة للذين لديهم عضوية مسبقة هذا من جانب ومن آخر فمن الضرورى أن يبحث المجتمع المريخى عن رئيس لناديهم يقوده فى المرحلة المقبلة لا سيما وأن كل المؤشرات تؤكد أن الأخ جمال الوالى لن يقدم نفسه مرة أخرى بعد أن وصل مرحلة الزهد والاكتفاء ولا نود أن نقول «السأم والملل» كما أن الفريق عبدالله حسن عيسى سبق وأن أعلن أن ديسمبر المقبل سيشهد إبتعاده عن العمل فى المريخ إيمانا منه بالتغيير وإتاحة فرصة المشاركة للآخرين وكل دما نرجوه ونتمناه أن لا تتكرر مشاهد المرات السابقة المتمثلة فى محاولات الضغط على الأخ جمال التى تهدف لإقناعه بالاستمرارية واستخدام منطق واسلوب العاطفة ومنها مثلا أنه لا يوجد بديل له أو مثله أو أنه لا يملك قراره فى هذا الشأن وتسيير المسيرات حتى منزله وأنه ابن النادى وما شابه ذلك من وسائل وضغوط. ٭ سنكون من أكثر المؤيدين للأخوين «جمال الوالي والفريق عبدالله» إن قررا الابتعاد وسنساندهما بقوة وسنرفض خضوعهما لمحاولات اقناعهما بتحمل المسئولية من جديد وسيكون موقفنا مضادا لهما إن إاستمرا فى المريخ وسنكون أكثر سعادة إن نفذا قرار الرحيل من هذه الديار التى باتت لا تصلح وفيها كثير من الظلم والتعدي والتطاول وعدم الاحترام والجحود وقلة الوفاء ذلك من خلال أفعال أناس يدعون الانتماء للمريخ وحبه وهم أبعد منه وعنه، «حتى وإن كان هؤلاء أقلية». ٭ ظللنا نتابع حجم الأذى الذى يتعرض له جمال وعبدالله والتضحيات الكبيرة التى يقدمانها للمريخ ومن أجل اسعاد جماهيره وبرغم ذلك لم يجدا الحماية من المريخاب والذين ظلوا يكتفون بالفرجة على الذين يهاجمونهما دون أن يتحركوا للدفاع ولو بقلوبهم وهذا أضعف الإيمان إذن لماذا يستمرا ويواصلا ويبذلا الجهد ويصرفان المال ويضيعان وقتهما ويستغلان علاقتيهما من أجل مصلحة المريخ وجماهيره ٭ الذين يسمون أنفسهم بالمعارضة مطالبين بأن يجهزوا أوضاعهم للتصدى للمهمة ونرجو ان لا يمارسوا الهروب والتخفى ويندسوا وعليهم أولا أن يعلنوا عن اسم قائدهم وكبيرهم الذى يخطط لهم فالوقت قد حان والحلبة جاهزة للنزال فكل جماهير كرة القدم فى السودان فى أشد الشوق لمعرفة «رأس الحية» والجميع ينتظرون رؤية وجهه الصبوح وطلعته البهية وشخصيته القوية وإمكانياته الواسعة وعلاقاته الدولية وقدراته المالية وأفكاره الإدارية النيرة ونرجو أن لا يخذلونا بعد «فصاحتهم التى ملأوا بها الصحف وتصريحاتهم العرجاء والمشاترة وجرأتهم التى فاقت حد التصور وشجاعتهم غير المحدودة» كل ذلك يحتم عليهم أن يكونوا على قدر الموقف والتحدى وليس هناك أى مجال للهروب والزوغان وإن هذا حدث فعلى المريخاب أن يقتصوا منهم ويدفعونهم ثمن «شلاقتهم» نقول ذلك ونحن وكافة العالمين يعرفون جيدا أن «القبة خالية ولا يوجد فكى بداخلها» وكل ما يحدث منهم ما هو إلا «كركبة وإزعاج وفوضى وتطاول» على الكبار والعظماء والأوفياء للمريخ . المهم الفرصة الآن مواتية تماما للمشاترين والمشاكسين والفرحانين والباحثين عن الشهرة ونتمنى أن يكونوا عند كلمتهم وعلى قدر التحدى الذى يصدر منهم ويقدموا أنفسهم لقيادة المريخ وما أحلى الفرجة على الذين يحاولون التعلم وهم لا يعلمون شيئا. ٭ توقعنا أن تتصدى جماهير المريخ للذين يحاولون النيل من قائد ناديها وأن تجسد هتافها له «لن نوالي غير الوالي والوالي الغاي رئيس طوالي» على أرض الواقع وتؤكد على ارتباطها به وتثبت حبها له وذلك بالرد الشافي على الذين يتطاولون على هذا الرجل والذى منح المريخ كل شيء وجعله الأول فى كافة المجالات وصنع منه معلما بارزا وأكسبه شهرة على مستوى العالم وبات المريخ فى عهده أمنية ولكن للأسف فقد صمتت جماهير المريخ فى وقت كان من المفترض أن تثور فيه وتثأر وتحمى وتدافع وتتصدى لأعداء المريخ وتردعهم وتجعلهم يفرون بجلودهم ولهذا يجب أن يرحل جمال بعد أن قدم ما فيه الكفاية وكتب اسمه بأحرف من نور على جدران هذا الكيان وستبقى فترته من أزهى وأنضر الفترات وأكثرها بياضا وبالطبع فعندما يأتى المتطاولون ستحدث المقارنات ووقتها سيكون لكل حدث حديث ٭ فى سطور ٭ هل يعلمون كيف يدار المريخ وكم يحتاج فى اليوم وهل يعرفون أن التسجيلات تحتاج للمليارات والمرتبات تتجاوز المئتى مليون وأن الأسفار الداخلية تحتاج لعشرات الملايين هذا غير الحوافز وتكلفة المعسكرات والإعداد وهل هم جاهزون لتحمل هذه التكاليف؟