اندلعت معارك عنيفة صباح امس بين الجيش ومقاتلي الحركة الشعبية-شمال السودان ، في شرق ولاية جنوب كردفان ما ادى الى مقتل عشرات الاشخاص حسب طرفي النزاع. وقال المتحدث باسم الحركة الشعبية-شمال السودان ارنو تلودي «لفرانس برس» عبر الهاتف «فجر اليوم «امس» هاجمت قوات الجيش الشعبي مواقع الجيش في محلية رشاد «في ولاية جنوب كردفان». من جهته ، نقل المركز السوداني للخدمات الصحافية عن معتمد محلية رشاد خالد مختار قوله «تصدت القوات المسلحة فجر أمس الخميس لهجوم الحركة الشعبية على منطقة خور دليب بولاية جنوب كردفان عند الحدود الجنوبيةالشرقية لمحلية رشاد مع منطقة هيبان ما ادى الى مقتل اكثر من 30 عنصرا منهم بينهم ضابط، كما اسرت القوات المسلحة جنديين، واستولت على كميات كبيرة من الاسلحة والذخائر». وابلغ معتمد هبيلا عبدالله كرتكيلا «الصحافة» ، ان فصيلة من قوات الحركة الشعبية لا يتجاوز عدد افرادها 35 مسلحاً قطعت الطريق اثناء تحركها من المناطق الشرقية بتنقلي الى جلد غربي الدلنج بحثا عن الغذاء. واكد المعتمد ان القوة المعتدية قطعت الطريق واستهدفت عربة «رينو» تابعة للجيش وعربة صالون «كلك»، بجانب «بوكس دبل كاب» موضحا ان حصيلة الضحايا جراء قصف هذه السيارات كانت قتيلا واحدا بجانب اربعة مصابين، وقال ان الجيش بسط يده على المنطقة وعاد سير الحركة لطبيعتها بطريق كادوقلي الدلنج. وقصفت قوة لجيش الحركة الشعبية امس أربع سيارات على طريق كادوقلي الدلنجبجنوب كردفان ما اسفر عن مقتل شخصين واصابة 4 اخرين. واغتالت القوة في الثامنة من صباح امس مواطنين اثنين بمنطقة «خور زينب» على الطريق الرئيس بين عاصمة الولاية والدلنج، إثر استهدافها لعربة «بوكس دبل كاب» بدانة مدفع آر بي جي، ما تسبب في وفاة شخصين كانا يستقلانها. وكانت العربة البوكس وهي تتبع للصندوق الدولي للتنمية الزراعية «إيفاد» قد تحركت من الدلنج صباح امس في طريقها إلى كادوقلي، وقتل في قصفها مدير إدارة الإرشاد الزراعي بوزارة الزراعة بالولاية المهندس محمد إبراهيم الفضل في الحال، فيما توفي سائق العربة علي عمر إدريس وهو في الطريق لإسعافة بمستشفى الأبيض، وتمت مواراة جثمان الأول بمدينة الدلنج والثاني بالدبيبات.