اندلعت معارك عنيفة صباح الخميس بين الجيش السوداني ومقاتلي "الحركة الشعبية لتحرير السودان" في ولاية جنوب كردفان. وتضاربت الأنباء حول عدد القتلى في الهجوم، لكن من المؤكد أن موظفاً رفيعاً في وزارة الزراعة بالولاية قتل. وقال المتحدث باسم الحركة الشعبية أرنو تلودي بجنوب كردفان لوكالة "فرانس برس" عبر الهاتف: "فجر الخميس هاجمت قوات الجيش الشعبي مواقع الجيش السوداني في محلية رشاد في ولاية جنوب كردفان". وقال مصدر في الأممالمتحدة إن قوات الحركة الشعبية هاجمت نقطة تفتيش تابعة للجيش السوداني ما أدى إلى مقتل 12 جندياً وموظف سوداني يعمل في منظمة غير حكومية. وأبلغ معتمد هبيلا عبدالله كرتكيلا جريدة "الصحافة" السودانية الصادرة يوم الجمعة أن فصيلة من قوات الجيش الشعبي "35 مسلح" قطعت الطريق الرئيس بين كادوقلي والدلنج وقصفت سيارات ما أدى إلى مقتل مدير الإرشاد الزراعي بوزارة الزراعة الولائية محمد إبراهيم الفضل. الجيش يتصدى " مصادر في الأممالمتحدة تقول إن 12 جندياً سودانياً قتلوا في هجوم شنّه مسلحون على حاجز للجيش في ولاية جنوب كردفان المحاذية لدولة جنوب السودان "من جهته نقل المركز السوداني للخدمات الصحافية عن معتمد محلية رشاد خالد مختار، قوله: "تصدت القوات المسلحة فجر الخميس لهجوم الحركة الشعبية على منطقة خور دليب بولاية جنوب كردفان". وأدى الهجوم إلى مقتل أكثر من 30 عنصراً من بينهم ضابط، كما أسرت القوات المسلحة جندية واستولت على كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر. وفي الأثناء قالت مصادر في الأممالمتحدة إن 12 جندياً سودانياً قتلوا في هجوم شنّه مسلحون على حاجز للجيش في ولاية جنوب كردفان المحاذية لدولة جنوب السودان. وأوضح المصدر أنه "تمّ استهداف ثلاث آليات بإطلاق النار هي حافلتان خاصتان وحافلة تعود إلى منظمة دولية غير حكومية قتل موظفها السوداني فيما أصيب سائقها بجروح بالغة".