أكدت حكومة ولاية جنوب دارفور، أن تحرير الرهينة الإيطالي المختطف من قبل إحدى الجماعات المتفلتة بات وشيكاً ،بعد أن تمكنت السلطات المختصة من الوصول إلى معلومات دقيقة حول القضية ستعجل بالقبض على الجناة. وقال نائب والي جنوب دارفور، الدكتور عبدالكريم موسى ،للمركز السوداني للخدمات الصحفية ،إن الأجهزة الأمنية والشرطية في حالة إستنفار دائم ومتابعة لصيقة منذ وقوع الحدث ،وإن فك أسر الطبيب الإيطالي المختطف بنيالا منذ شهرين أو أقل أصبح قاب قوسين أو أدنى ،مطمئناً بأن الإتصالات مستمرة مع المختطف الذي يتمتع بصحة بدنية ونفسية جيدة.وقطع نائب الوالي بعدم دفع أية فدية مالية مقابل إطلاق سراح الطبيب مهما كانت الظروف حتى لايتخذ قطاع الطرق هذا المسلك مصدراً لكسب المال، مؤكداً عدم تهاون حكومة الولاية في إنزال أقصى العقوبات في حق من يسعون لزعزعة أمن المواطنين سواء كانوا محليين أو أجانب.