*يعيش كل المريخاب وأكرر « المريخاب » أحلى أيامهم واسعدها وأكثرها استقرارا بسبب الوضع المتميز جدا للمريخ فريقا ومجتمعا حيث يعم التفاؤل كافة الأرجاء الحمراء وينعم الكل برفاهية « زائدة » فالفريق ظل يقدم أجمل وأرقى العروض وأحلاها وأمتعها ويحقق النتائج الباهرة والمفرحة ويوزع اللاعبين التابلوهات ويقدمون فنيات اللعبة لجماهيرهم فى قوالب من ذهب ويحرزون أروع الأهداف والكل فى المريخ يطمع فى المزيد ويحلم بالجديد ويطمح فى الكثير وأصبحت هامات كل المريخاب عالية ورؤوسهم مرفوعة ويطلقون شعار « أرفع رأسك فأنت مريخى » هذا هو الحال فى المريخ فى هذا العهد الزاهر وفى هذا الوقت الاستثنائى الجميل والذى بات فيه الأحمر سيدا للساحة والأول والمتصدر والمتفوق فى كل شئ فالمريخ الأن هو « الأقوى والأفضل والأغنى » كل ذلك لم يجئ بمحض الصدفة ولا بضربة الحظ بل بفضل الجهد الكبير والمتواصل والمضنى الذى بذله زعيمه وقائده المفترى عليه الأخ جمال الوالي والذى ظل يصرف على المريخ أكثر من صرفه على أسرته وأطرافه وحياته دون أن يطالب بهذه الأموال برغم ضخامتها كما يفعل الاخرون بل ظل يتنازل عنها و يحتسبها . *هناك من يقول ان المريخ منح الأخ جمال الوالي الشهرة والنجومية وهذا صحيح ولا ينكره أحد على اعتبار أن المريخ نادى كبير وعملاق ومؤسسة اجتماعية ضخمة وله قاعدة ممتدة بالتالى فان كل من يترأسه أو يتبوأ منصبا فيه أو يلعب له سيدخل عالم النجومية، وان كان المريخ قد منح النجومية والشهرة للأخ جمال فقد منحها من قبل لكل الذين سبقوه من اداريين كانوا أو لاعبين أو مدربين أو اعلاميين أو مشجعين وهذا طبيعى ومعلوم فقد اقتحم الكثيرون عالم النجومية والشهرة عبر بوابة المريخ ولكن تبقى هناك فروقات كما أن الشهرة مراتب ودرجات والنجومية «خشم بيوت» وهنا ترفع الفروقات رأسها عاليا وتسطع كشمس الحقيقة فكل الذين اشتهروا عن طريق المريخ لم يقدموا له ما قدمه جمال وهو الوحيد الذى دفع ثمن نجوميته وتعتبر شهرته متفردة ومختلفة ومدفوعة القيمة وان كان المريخ قد أعطى جمال موقعا اجتماعيا متميزا فان الحقيقة تقول ان جمال الوالي أعطى المريخ كل حياته « وقته وأمواله وعلاقاته وفكره وجهده » بمعنى أن ماناله المريخ من جمال يفوق بمليارات المرات ما ناله جمال من المريخ ويكفى أنه يتعرض لتطاول الأقل منه وتعدى أصحاب القلوب السوداء وأعداء النجاح والناكرون وأهل الجحود والذين يدعون المريخية وهم أبعد منها. *عبارة غريبة ظلت تتكرر وتستخدم فى غير موقعها تقول تفاصيلها ان « حواء المريخ ولود » وان كانوا يقصدون أن هذه «الحواء » يمكن أن تنجب رئيسا فى قامة وقدرات وحماس ووفاء وسخاء جمال الوالي فنرى أن هذا مستحيل فأمثال جمال هم « نسخة واحدة لا تتكرر و مثل البصمة » فهم من العملات النادرة ومثل الظواهر الكونية على شاكلة التى تحدث مرة بعد كل ألف سنة. *ما قدمه جمال الوالى للمريخ لا يحتاج لاثبات ويفوق « اجمالى ما قدمه كل الذين سبقوه والذين سيأتون من بعده » وما وجده المريخ من جمال لن يجده منذ تأسيسه والى أن تقوم الساعة فهو لا يحصى ولا يعد ولا يمكن حصره وهذه حقيقة يعرفها حتى الذين يمارسون التعدى على حقائق التاريخ. *الكل يعلم تماما أن هناك من هم غاضبون على جمال المريخ وروعته وأناقته ويرون أن فى ذلك خصما عليهم وهزيمة وهؤلاء يتعاملون مع أى تطور للمريخ وتقدم له على أساس أنه هزيمة جديدة وساحقة عليهم فهم يضمرون الشر للمريخ ويتمنون تعثره وتدهوره وهزيمته لأسباب ومفاهيم ومعتقدات خاصة بهم ولكن تبقى هذه مشكلتهم ولا تهم المريخ ولا المريخاب ولا جمال الوالي في شئ . *الأن المريخ يعيش أجواء رائعة وبديعة وفى كامل الاستقرار و متاح لكل عشاقة ومحبيه وكل أبوابه مفتوحة ومجتمعه متوحد وفريقه متميز والتفاؤل يملأ دواخل الجميع . * بالضرورة أن تتخلى جماهير المريخ عن مثاليتها وتنفعل مع تحركات أعداء المريخ والذين يسيئون لرموزه ورجاله الذين يقدمون له وان كانت تهتف لرئيسها المحبوب « كما يطلق الأخ الدكتور عمر محمود خالد على جمال الوالي» وان كان المريخاب بالفعل متمسكين بزعيمهم ورمزهم فعليهم أن يجسدوا هذا الهتاف وذلك بالدفاع عنه وأن لا تخشى فى ذلك لومة لائم فليس من الممكن أن يظل جمال يخدم المريخ وهناك « أقلية » تهدم و توجه اليه الاستفزاز وتهاجمه وتستغل سماحة أخلاقه وأدبه الجم واستقامته وصبره وتهذيبه . *نختلف مع الذين يرون أن هناك معارضة أو معارضين فى المريخ فما نعرفه أن المعارضة تقوم على أسس ولها ضوابط وتأثير وامكانيات ومقدرات وبالطبع فان المعارضة التى تعتمد على «الحلاقيم الضخمة والتهديدات والاساءات ومحاولات ارهاب الناس وتدعى القوة فهى بلا قيمة ولا أثر لها» وتبقى ليست معارضة وانما خروج عن الخط .