قال أنيرود جوجناوث رئيس موريشيوس أمس انه سيتنحى عن منصبه الصوري ليعود لممارسة الحياة السياسية الحزبية وتحدي رئيس الوزراء الحالي نافينتشندرا رامجولام وائتلافه الحاكم. وقال ان استقالته ستسري بدءا من اليوم السبت وقد تؤدي الى اثارة الساحة السياسية الهادئة عادة في واحدة من أكثر الديمقراطيات استقرارا في القارة الافريقية. وكان ائتلاف رامجولام قد اتهم جوجناوث بالتلاعب في تسيير شؤون الجزيرة الواقعة في المحيط الهندي. وقال جوجناوث في بيان «قلت انه اذا كانت البلاد في حاجة لي فلن اتردد في ترك قصر الرئاسة والشروع في القتال مجددا.» واضاف «المستقبل قاتم والبلاد في انتظار تجديد.» والرئيس الصوري جوجناوث من الشخصيات السياسية المؤثرة في الحياة العامة بموريشيوس وأثارت عودته الى الحياة الحزبية توقعات بحدوث مواجهة سياسية مع الائتلاف الحاكم. ورغم ان الجدل بشأن تدخله المزعوم في شؤون الحكم لم يؤثر حتى الان على الاسواق في اقتصاد البلاد المزدهر الا ان حدوث اضطرابات قد يهدد باثارة حفيظة المستثمرين في وقت يشهد تباطوءا في النمو الاقتصادي بسبب هزات ترجع اساسا الى عوامل خارجية