السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته بموجب حق التصحيح والنشر، الوارد في قانون الصحافة والمطبوعات للأعوام 98 و2006م أرجو التكرم بنشر التوضيح التالي رداً لما ورد في مساحة (نمريات) بتاريخ الأربعاء 30 رجب 1433ه، الموافق 20 يونيو 2012م العدد (6788) الصفحة الثامنة بعنوان: (نفذ الصبر يا أيوب). أولاً: تم إنشاء جامعة بحري لتوفيق أوضاع الطلاب والأساتذة والعاملين الشماليين بالجامعات القومية الجنوبية السابقة والمساهمة في بناء مجتمع المعرفة. ثانياً: ظلت ادارة جامعة بحري تعمل ليلاً نهاراً في إنفاذ وتوفيق أوضاع الطلاب والأساتذة والعاملين وقطعت شوطاً كبيراً باستمرار الدراسة في جميع الكليات والتي شارفت على نهاية الفصل الدراسي الثاني، كمبادرة حصيفة من القائمين على أمر التعليم العالي بالبلاد وليس تحت إلحاح أو ضغط الطلاب كما جاء في مقالكم وإنه لحديث عارٍ من الصحة. ثالثاً: إن العبارات التي صدرت في مقالكم من خيبات أمل، وحشر الطلاب، وإختباء الجامعة وراء البروتوكول، كلها عبارات لا ترقى لمستوى الطرح والتناول الصحفي الرشيد، والحقيقة هي عكس ما ورد وذكر وكتب. رابعاً: إن طلاب كلية الطب يدرسون الآن بمقر كلية طب جامعة أعالي النيل سابقاً بالخرطوم (3) والذي آل لجامعة بحري وهذا المقر مخصص لطلاب الفصول الدنيا أما طلاب الفصول العليا فهم يدرسون بمباني مستشفى ابراهيم مالك، وقاعة ود الجبل الملحقة بمستشفى أمدرمان التعليمي بناء على طبيعة المناهج الدراسية. خامساً: إن برنامج التأهيل والصيانة يتم في جميع كليات الجامعة بما فيها كلية الطب وأفرعها المختلفة، وما حدث من انقطاع الكهرباء لفترة قصيرة في قاعة ود الجبل بمستشفى أم درمان هو نتيجة لتغيير المكيفات التي تعمل بالماء إلى فريون وليس لإختلاف مع ادارة مستشفى أم درمان، التي قدمت كل العون والمساعدة للأبناء الطلاب، ولسنوات طويلة ومازالت، ولها الاحترام والشكر، علماً بأن البرنامج الأكاديمي لم يتأثر بتلك الصيانة. سادساً: إن أبواب جامعة بحري مفتوحة ومشرعة لكل باحث عن الحقيقة والمعلومات الوافية من مصادرها الأصلية دون حجب أو تلفيق، وفي أي زمان ومكان، لأن النشر الانطباعي والسماعي لا يفيد في رسالة الصحافة التي تقدم التوجيه والارشاد السديد. جزاكم الله خيراً إدارة العلاقات الثقافية والإعلام جامعة بحري