لفت حديث الشرتاي أزهري شطة مفوض العودة الطوعية واعادة التوطين بالسلطة الاقليمية لدارفور ل المركز السوداني للخدمات الصحفية عن اللاجئين السودانيين في دولة تشاد لفت الانظار الى ما خلفته الأزمة السودانية في دارفور من اعداد كبيرة من النازحين يقيمون في عدد 51 معسكرا للنازحين يسكن فيها ما يزيد على المليون وخمسمائة نسمة و 12 معسكرا للاجئين بدولة تشاد يقيم فيها اكثر من 300 ألف لاجئ سوداني و 6 معسكرات للاجئين بدولة افريقيا الوسطي بها اكثر من 800 ألف لاجئ، وربما يكون توقيع اتفاق اطاري ثلاثي بين معتمدية اللاجئين وحكومة تشاد والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين لتسهيل اجراءات عودة اللاجئين لمناطقهم بدارفور خطوة اولى في المشوار الصحيح. وتتقاسم ولايات دارفور الخمس معسكرات النازحين وتأتي ولاية شرق دارفور في المقدمة من حيث قلة عدد المعسكرات اذ يوجد بها معسكر واحد للنازحين به 100 ألف نازح يعرف بمعسكر النيم المجاور لمدينة الضعين حاضرة الولاية وتليها ولاية شمال دارفور التي قال مفوضها للعون الانساني ابراهيم أحمد في حديثه مع «الصحافة» انها تضم عدد خمسة معسكرات ثلاثة منها في و حول مدينة الفاشر واشهرها ابوشوك وزمزم والسلام ويضاف اليها معسكري «كساب وفتابرنوا» للنازحين بمحلية كتم ، اما ولاية غرب دارفور فتحتل المرتبة الثالثة وقال مفوضها للعون الانساني منزول محمد افندي ل«الصحافة »ان ولايته يوجد باراضيها 9 معسكرات للنازحين هي اردمتا و كريدينق 1 وكريدينق 2 و الجامعة و الرياض و برتي و الحجاج و ابوذر و السلطان ويستفيد النازحون بها من حصص برنامج الغذاء العالمي، اما ولاية جنوب دارفور فتجئ في المرتبة الرابعة من حيث عدد المعسكرات ونصيبها 10 معسكرات هي كلمة و عطاش و السلام و دليج و سكلي و موسي وكل هذه المعسكرات في و حول مدينة نيالا يضاف اليها معسكر كاس بمحلية كاس ومعسكر مرشينج بمحلية مرشينج ومعسكر شعيرية بمحلية شعيرية ومعسكر مهاجرية بالقرب من مدينة مهاجرية .اما ولاية وسط دارفور فهي الاكثر اكتظاظا بمعسكرات النزوح من بين ولايات دارفور، وقال مصطفى علي مفوض العون الانساني المكلف في حديث له مع «الصحافة» بان ولايته تضم 21 معسكرا للنازحين السودانيين تضم «367368» الف نازح حسب احصائيات برنامج الغذاء العالمي بالاضافة الي معسكرين للاجئين من دولتي تشاد وافريقيا الوسطي بمنطقتي مكجر وسالاي للاجئين وهم من هاجروا الي السودان بسبب الاحتراب والقتال الاهلي الذي اندلع في الدولتين الجارتين في الاعوام السابقة، مبينا ان عددهم «6773» لاجئاً يقيمون في الحدود مع جمهورية تشاد . واوضح مصطفى ان هذا العدد من النازحين موزعين بنسب مختلفة بمحليات الولاية السبع ، موضحا ان مدينة زالنجي وحدها تحتضن اربعة معسكرات في و حول المدينة هي الحميدية و الحصيحصا و خمسة دقائق و طيبة السلام بينما معسكرا رمنتاس والشباب بمحلية ازوم ويوجد بمحلية وادي صالح كل من معسكر جدة ومعسكر عرديبه ومعسكر الجبليين ومعسكر السلام «دليج» ومعسكر ام خير للنازحين وبمحلية مكجر معسكر النازحين ومعسكر مكجر للاجئين وبمحلية ام دخن معسكر ام دخن للنازحين ومعسكر ام دخن التشادية للاجئين وبمحلية نرتتي يوجد معسكران هما نرتتي جنوب ومعسكر اشترينا وبمحلية بندسي معسكري بندسي شمال ومعسكر بندسي جنوب، و ابان مصطفى ان ولاية وسط دارفور بها معسكرات اخري صغيرة تتداخل مع المدن مؤكدا ان جميع سكان هذه المعسكرات يتلقون حصصهم الغذائية كاملة. فيما اكد محمد أحمد صندل رجب ممثل اللاجئين السودانيين في جمهورية تشاد ان اللاجئين يتوزعون في 12 معسكرا منتشرة في مقاطعات دولة تشاد المتاخمة للحدود مع السودان وعددهم اكثر من 300 ألف نسمة موزعين في معسكر الجبل ومعسكر ابشي ومعسكر الطينه التشادية ومعسكر ام دخن التشادية ومعسكر مسترية ومعسكر البيضة. و اوضح صندل في حديثه ل الصحافة ان اللاجئين في تشاد وضعهم الامني متحسن ولكن لاتوجد فرص تعليم لابنائهم ، مبينا ان الحرب اقعدت كثيرا من الايدي العاملة وهجرت قطعان الماشية من المراعي الطبيعية ونزح بموجبها الصيد البري الي الدول المجاورة.