تظل البيئة هدفا انسانيا لحياة تتوفر فيها المقومات الرئيسة وهى من اهم العناصر المستهدفة للتطور الانساني هذه الخصوصية تطلبت استصحابها ما دفع المجتمعات نحو الالتفات للنظافة وجعلها بيئة صحية وحضارية وامنة غير ان بيئة السوق الشعبى بامدرمان ترسخ الي اللامبالاة من قبل تلك الاجهزة المعنية فتراكم الاوساخ والمياة الاسنة التي خرجت الي الشوارع فى غير فصل الخريف امر معتاد فى السوق الشعبى والاسوأ فى الامر بائعات الشاى اللاتى يبعن الشاى بالقرب من دورات المياة وكذلك الخضر والفواكه التى يفترشونها على الارض وبالقرب من مواقف المواصلات وهناك صوالين الحلاقة التى لا يفصلها شيء عن المطاعم ما يتطلب اعادة النظر والتدخل من الجهات المسؤولة.. وضع البيئة فى السوق الشعبى امدرمان طرحته «الصحافة» علي عدد من الذين يعملون داخل السوق , يقول التاج قريب الله الذى يعمل فى احدى الكافتيريات بالقرب من موقف البصات السفرية حيث تجرى المياة بكثرة فى ذلك المكان ان سببها هو وجود ثقب فى احدى الخطوط الناقلة للمياه وقد تسببت فى معوقات للشارع العام وايضا فى حركة المركبات وايضا تسببت فى انتشارالروائح غير المستحبة ويقول هذا الامر يؤثر علينا نحن اصحاب الكفتريات عن ابعاد الزبائن بسبب قفل المياه للشارع ويقول ابلغنا السلطة المسؤولة عن ذلك الامر وتمكنت من قفل الانبوب الذى تتسرب منه المياه ولكن اثرها مازال باقيا ومعوقا للطريق. ومن داخل سوق الرحمة فى السوق الشعبى التقت الصحافة بالشيخ محمد موسى الذى يشرف على ذلك السوق وهو المسؤول عن كل مايحدث عنه فيقول ان سوق الرحمة هو سوق خاص ببيع اللحوم بمختلف انواعها ويقول هو سوق منفذ للمواطنين وتباع فيه اللحوم باسعار منخفضة لتسهل للمواطن شراء حاجته باسعار رخيصة مراعين للوضع الاقتصادى و يقول فى ظل هذا الغلاء الضارب يعتبر سوق الرحمة هو السوق المنفذ فى كل الاسواق للبيع بالاسعار المنخفضة وهو لايرى اثرا بيئيا فى ذلك السوق وايضا لا توجد مشكلة صحية فتوجد رقابة مشددة على هذا السوق على الرغم من الاشياء التى تباع فيه وهو يرى ايضا ان المحلية بذلت اقصى جهدها لحل المشاكل واللجنة كذلك هى غير مقصرة وتقوم بواجبها ومن داخل الملجة يقول الحاج عبدالله عبد الرحيم الذى يعمل فى احد دكاكين الاجمالي ان البيئة فى السوق الشعبى عامة تحتاج الى اعادة نظر برغم جهود المحلية التي وصفها بانها غير مقصرة وقد عالجت مشاكل عدة من قبل ولكن كثافة المتعاملين في السوق جعل الموقف اكثر صعوبة كذلك الذين يعملون مطالبون بترقية سلوكهم الحضري والتزام النظام حتي تصير بيئة السوق الشعبى نظيفة وحضارية.