د. محمد شريف: * عرفت الاغنية السودانية الهادفة والهابطة وسائل النقل والمواصلات مبكرا ونجحت في التعريف بما يركبه المسافرون والترويج لموديلات السيارات الحديثة عبر اغاني الحقيبة في يا السايق «الفيات» وظهرت وسائل الترحال في ترسوا البحر بالطواري ماشالونا «باللواري» ودودو بي «اللوري» ثم «اللوري» حلا بي وكده كده يا «الترلة» القاطرة «قندراني» ولم تهمل الاغنية مواصلات البحر وظهرت جهز «المركب» وكان القطار حاضرا في من بف نفسك يا «القطار» و«القطار» المر و«القطر» الشال معاوية يتكسر زاوية زاوية وجاء البص في يا ظبية «البص» السريع وظهر ايضا السايق «البوباي» . * وغنت البنات في زمن الاوتوستوب يا سيد «الكارو» تعال وما بنركب «ركشات» ورا ولا بنجيو راجل مره وغنن «للكريسيدا » سمحة وسمح سيدا وكنت قايلاها «كامري» لقيتا «تيكو » بمبية وللسايق «المارسيدس» كسرت على الترس وعربتو «كورتينا» وتعال لي ضروري تعال «بالباجوري» و«باللفتباك» ياعلي والسايق «التايوتا» ولابس السكروتا الي اغنية «اللكزس» هدية. * وعربة «البرادو» هي الاكثر شهرة هذه الايام بعد ارتباطها الاخير بالقيادية هالة عبد الحليم التي اشتكت من خبر مفبرك اهداها برادو من السفارة الهولندية ، واغنية البرادو قابضة الجو في حفلات الزواج هذه الايام وصار الطلب الاول عبر الدلوكة اغنية «البرادو» وقفن سوا واحد رائد واحد لواء واحد جكس عز المستوى.!