تعقيباً على عمود آراء فنية (عُرة) للكاتب (أبو جهل)..!! قبل كل شيء... وقبل أن نرد على الاتهامات (الفطيرة) التى أغدقها علينا (ابوجهل) الصحافة الفنية (عبدالباقي خالد عبيد) في مقاله (الجنائزي) يوم أمس... دعوني أصطحبكم اليوم في رحلة (تصحيحية) لصفحة ذلك (السخفي) الأسبوعية والتي تحتضنها صحيفة (الأهرام اليوم) تلك الصحيفة المميزة والتى لا أعلم لماذا ترضى لنفسها بالسماح لمثل اولئك (الجهلة) من (خريجي المدارس الابتدائية) بالكتابة بين صفحاتها... والاساءة لها من خلال ما تقدمه صفحاتهم من (روث) المفردات (وكلمة روث يا (بُقة) تعني فضلات البهائم حتى لا تكلف نفسك عناء السؤال، فعقلك الضيق لا يحتمل استيعاب مثل تلك العبارات...)..! نبدأ بتصحيح صفحة (أبو جهل) ونأخذ معنا بعض العبارات التى استخدمها خلال مقاله (آراء فنية عُرة) - وليست حُرة كما يقول - حيث ذكر في احدى الاسطر اننا لسنا بنقاد يمتلكون القيمة لانتقاد المذيع أمجد نور الدين، وقال إننا ليسوا ب(حسن مختار أو الريفي أو سليمان عبدالجليل رحمهم الله) لكي ننتقد أمجد..!! فكيف سينتقد أساتذتنا اولئك المذيع أمجد، وهم (في ذمة الله)..؟؟ ثانياً... حاول (أبوجهل) في مقاله أمس التلاعب بالمفردات وهو لا يمتلك (لياقة لغوية) تسعفه على ذلك، فسقط في (شر اعماله) عندما استبدل كلمة (الوازع الاخلاقي) ب(الواعز الاخلاقي) ولا حول ولا قوة الا بالله..! ثالثاً... كتب (ابو جهل) وبالنص: (هذا مع اعتذاري للقراء الذين يجدوني قد تم دفعي لهذا الامر دفعا)... ولا ادري ماهي الطريقة اللغوية التى صاغ بها (الجهلول) تلك العبارة، ولا اعلم كيف قام بربطها.. (والله ياحبيبنا دي فكي ما يربطا ليك مع بعض)..! رابعاً... ختم (أبو جهل) مقال أمس بعبارة: (أن عدتم عندنا) - ويقصد إن عدتم عدنا - أما السقطة الاكبر في تاريخ الصحافة فقد حققها صديقنا (ابو جهل) خلال صياغته لأخبار الفنانين، عندما كتب الخبر أدناه: (في إطار التعاون الفني المشترك والعلاقات المتطورة بين الدولتين في كافة المجالات يستعد الفنانون اونسة ومحمد حسن وترباس وبلوبلو وأبوبكر سيد أحمد، للسفر الى دولة ارتريا لإحياء عدد من الحفلات هناك في إطار اسبوع السودان ب(انجمينا))..!! ولك عزيزي القارئ أن تتخيل أن صحفيا يفاخر بكل سنواته في العمل لا يعرف ما هي عاصمة ارتريا، ويكتب وبكل تبجح انها (انجمينا)...(يا أخوانا... الزول دا يا تكتبوا ليهو صاح... يا تخلوهو)... (وعن هذه النقطة تحديداً سنكتب بالمعلومات والوثائق الحقيقية إن عاد لخطرفاته تلك مرة أخرى). بصراحة... (فترت) من رصد أخطاء ذلك (الجاهل المُدعي) في صفحة واحدة و(اسبوعية) -يعني ما يومية عشان نقول مضغوط ولا معذور ... لذلك القيت بالصفحة (الموبوءة) جانباً وظللت اضحك طويلاً، فشر البلية بالفعل ما يضحك. جدعة: استغربت جداً من اين استمد ذلك (الجاهل) الشجاعة ليهاجمنا ويتهمنا بإتهامات على طريقة (الفيك بادربو)... فرحلة أرتريا التي ذكرها أمس تحفل بالكثير والمثير الذي سنضطر لإدراجه اذا تمادى ذلك (الجاهل) في ما يكتب و(لا يكتب)... وسنتحدث كذلك بالتفصيل عن الشخص الحقيقي الذى (فقد توازنه) وصار يطرق أبواب الغرف هلعاً من (الالعاب النارية) ظناً منه انها اصوات (مدافع)، وسنتحدث كذلك عن الورقة النقدية من فئة (المائة دولار) والتى جعلت (البوكيمون) يخرج عن (طوره)... وسنعرف كذلك أسرار تجواله بعد الثالثة صباحاً بشوارع (أسمرا)، التي كان يظنها (إنجمينا)... كل تلك القصص سنضطر آسفين لادراجها، وللقراء كامل الاعتذار والمحبة. لسعة: الحمد لله... والشكر لله... لسنا بحاجة لتصحيح لأي معلومة اوردها (ابو جهل) في مقاله (الشاذ) أمس، فعلاقتنا مع كل الاخوة في المجال الاعلامي تتحدث عن نفسها... و(سلوكياتنا) الشخصية معروفة للكل، ويعلم الجميع اننا نسير على درب (واضح)، لا تشوبه اي منعطفات (اخلاقية) أو ماضي (خليع)، او ممارسات تجعلنا (خارج الشبكة)... نحن يا عزيزي دائماً (داخل الشبكة)، وانت اكثر من يعلم هذا. شربكة أخيرة: شكراً للزميل العزيز (رامي محكر) وهو يفند اليوم ب(السوداني) اتهامات (أبو جهل)، والذى سنعود له (بمهلة) حال عودته مرة أخرى (للهلوسة) التي تعتريه هذه الأيام، وسنعرف كذلك (من يكتب له مقالاته)، فذلك (البوكيمون) وعلى حد علمنا مصاب ب(عاهة) جهل مستديمة لا تمكنه من إدارة اي معركة، أو الصمود لفترة طويلة أمام طوفان الحقائق المريرة.