هاجمت مجموعة مسلحة مجهولة الهوية على صهوات الخيول والجمال رئاسة مركز شرطة محلية برام بولاية جنوب دارفور، وكسرت أبواب السجن وأفرجت عن (41) نزيلاً بينهم (15) محكومين بالإعدام فيما توفي النزيل يونس محمد متأثراً بجراحه جراء إطلاق النار على السجن عند الساعة الثالثة والربع صباح أمس. وقال شهود عيان ل(السوداني) من برام التي تبعد (90) كيلو متراً جنوبنيالا إن المجموعة المسلحة دخلت إلى برام من البوابة الشمالية الشرقية مستهدفة الشرطة فتبادلت إطلاق النار مع الشرطة واصطحبت معها (15) من المحكومين بالإعدام ، وفر بقية النزلاء إلى جهات غير معلومة. وكشف معتمد محلية برام إبراهيم عبدالله سعد أن مجموعة من اللصوص اعتدت على حراسات النزلاء بمحليته وقامت بكسرها، مشيراً إلى أن الحادثة وقعت حوالي الثالثة صباحاً مؤكداً بأنه تم تحريك قوات لملاحقة الجناة والقبض عليهم وقال إن ما يوجد ببرام ليس سجناً بل حراسة وطالب بضرورة بناء سجن فيه حراسات، مشدداً على قطع الطريق أمام المتفلتين الذين يحاولون الاعتداء على السجن لافتاً إلى تطور الجريمة بدارفور حيث يستخدم المتهمون الأسلحة لتنفيذ الجرائم. وكشف بأنها المرة الثالثة التي تتعرض فيها الحراسات لعمليات هجوم مسلح يتسبب في هروب عدد من النزلاء.