يقود نائب رئيس المؤتمر الوطني لشؤون الحزب د.نافع علي نافع اتصالات مكثفة مع أعضاء الوطني لجمع مساهمات مالية لإنجاح مؤتمر الأحزاب الإفريقية الذي سينعقد في الخرطوم في السابع والعشرين من الشهر الجاري ويستمر ليومين وأكد رئيس قطاع العلاقات الخارجية بالوطني البروفيسور إبراهيم أحمد غندور أن المؤتمر الوطني سيوفر التمويل لانعقاد الملتقى وكشف عن حملة اتصالات واسعة يجريها د. نافع لتوفير تمويل المؤتمر من الجهات المقتدرة بالحزب وتوقع مشاركة الأحزاب الوطنية في فاتحة أعمال الملتقى. وقال غندور في مؤتمر صحفي أمس إن الدعوات قدمت لأكثر من (90) حزباً إفريقياً مؤكداً تلقيهم موافقات بالمشاركة من أغلب أجزاء القارة بما فيها دولة جنوب السودان التي قامت بتسمية وفدها المشارك وأشار إلى أن المؤتمر الذي سينعقد في السابع والعشرين ويستمر لمدة يومين سيناقش ورقة مفاهمية بعث بها حزبه للأحزاب الإفريقية بجانب مشروع للنظام الأساسي وثلاث أوراق عمل هي : ورقة عن دور الأحزاب الإفريقية في دعم التنمية والديمقراطية والتي سيقدمها رئيس الحزب الحاكم بنيجيريا وورقة ثانية عن إفريقيا وثورة الاتصالات والتقانة والتي ستقدم من حزب النهضة فى تونس وورقة أخيرة عن إفريقيا الموحدة ووضعها في عالم متغير والتي سيقدمها البروفيسور فلادمير من دولة غانا، ووصف غندور الملتقى الذي سيتزامن انعقاده مع احتفالات إفريقيا بمرور خمسين عاماً على تأسيس وحدتها بأنه فرصة يقف من خلالها الأفارقة على حقيقة ما يجري في السودان وعكس صورته الحقيقية في ظل التشويه المتعمد لصورة السودان كبلد به من الحروب والقتال والعنصرية ضد الأفارقة مايكفي للانتفاضة الإفريقية عليه مؤكداً مشاركة الاتحاد الإفريقي والبرلمان الإفريقي في فاتحة أعمال الملتقى الذي قال إنه سيضع إفريقيا في المسار الصحيح من أجل منع استغلالها واستنفاذ مواردها إلا لمصلحة الإنسان الإفريقي بجانب دعم القرارات الحكومية وصولاً لتكامل إفريقي مشيراً إلى أن معيار الاختيار يقوم على دعوة حزبين من كل بلد ما يمكن من تمثيل أحزاب حاكمة مؤتلفة أوحاكمة ومعارضة وبشأن دعوة أوغندا قال غندور إنها ظلت تلعب دوراً خطيراً في دعم المعارضة السياسية مؤكداً تقديم الدعوة لها من باب العدالة برغم كل مايجري من أذية منها.