*تلقى الدولي نجم وسط المريخ أحمد الباشا عروضاً مغرية من عدد من الاندية من بينها الهلال كما تلقى الدولي الآخر نجم دفاع الهلال عروضاً مماثلة من عدد من الاندية بما فيها المريخ ويفاضل اللاعبان بين العروض المقدمة لاختيار الأنسب، كما لم تستثن الشائعات لاعبين اكل عليهم الدهر هذا ما كثر في الايام السابقة واوردته بعض المواقع الإلكترونية ليوجدوا سوقاً من الشائعات يبدو أنها تجد في ملاعبنا أرضاً خصبة ورواجاً لبعض اللاعبين منهم من ما زال قادرا على العطاء ومنهم الذين انتهت صلاحيتهم وأصبحوا في طي النسيان على كافة الاصعدة. *في هذه الفترة من كل عام ومع اقتراب الموسم من نهايته نجد أن الوكلاء وسماسرة اللاعبين وتجار الخردة ومروجي الشائعات ينشطون في أعمالهم فهي الفترة الذهبية لهم لكي يخرجوا بأكبر حصيلة ممكنة من العمولات التي يتقاضونها من السمسرة و التسويق لأولئك اللاعبين، ويزيد من الحصيلة الجهل الكبير من بعض الإدارات والذين يغريهم الاسم ويتغاضون عن موقعه من الإعراب في الساحة حالياً، فقد يكون اللاعب غير مرغوب فيه في ناديه بعد أن نفذ مخزونه الاستراتيجي وتبتعد عنه النظرة الفنية للمدربين ولكنه للاسف يجد العوض في السماسرة الذين لا تنضب مواسيرهم من اخراج الصديد وفاقد الموهبة والمعطوبين. *لا أعتقد أن الأمر من باب المصادفة أو أنه خبر حقيقي ولكن اللاعبين هنا في غاية التخلف ولا تكون لهم خطط طويلة المدى للبقاء في الملاعب وعندما تعوزهم الموهبة ويقترب وقودهم المحدود من النفاد تبدأ خطتهم البديلة وطبعا انا هنا لا اقصد الباشا ومساوي بل آخرين كثرا نسمع بهم لاول مرة مع قرب التسجيلات. *مجموعة من الاسماء منها من يجلي الكرة واقفة يقف خلفها جيش جرار من السماسرة والعطالى وطبعا من بينهم لاعبون محترفون اجانب يسعى بعض السماسرة المسمون مجازا بوكلاء لاعبين لتصديرهم لنا تصدير بضاعة منتهية الصلاحية ومستهلكة. *سماسرة يستغلون الجهل الكبير لدى البعض في إدارات الأندية، والرغبة الغبية في التعاقد مع اي اجنبي ويا ريت لو كان مشهور دون النظر إلى ما يمكن أن يضيفه هذا الاسم للفريق ومدى مقدرته على العطاء. *هذه المنطقة تعرضت لأكبر عملية استنزاف في تاريخ كرة القدم والهدر المالي السنوي يتواصل ولا يتوقف دون حسيب أو رقيب وعدد الصفقات المضروبة في ازدياد ولا توجد مشكلة طالما أن العقود الموقعة تظل حبيسة الأدراج والأرقام المالية الموجودة بها تحت بند (سري للغاية). *هناك من ينظرون إلى بلادنا بذات نظرة استقبالها للبضائع الصينية المضروبة واستهوتهم فكرة استقبالنا للمنتج الصيني لذلك قالوا لا ضير من رفدنا بمحترفين اقل جودة من البضائع الصينية والكثيرون يبقى حلم حياتهم في الوصول إلى هنا لكي ينالوا من دولارنا المعدوم جزءاً.