ضمن فعاليات الدورة المدرسية فضل الله وتسابيح.. موهبتان قادمتان من (بحر أبيض ) الدمازين : الطيب شيخ ادريس برزت العديد من المواهب في مختلف المجالات في الدورة المدرسية القومية الثالثة والعشرين التي تتواصل فعالياتها هذه الايام بولاية النيل الأزرق بحاضرتها الدمازين، ويبدو اننا على موعد مع نجم قادم في سماء المديح وبقوة الصاروخ، تمثل ذلك في الوهلة الاولى لصعود الطالب فضل الله حمد على سليمان، القادم من جزيرة ام جر بولاية النيل الابيض، فعندما تقدم إلى وصلته في مدح المصطفى صلى عليه وسلم، اهتز المسرح الرئيس بالدمازين بالتصفيق من قبل الحضور خاصة ابناء بحر ابيض، مما جعلنا نسترعي الانتباه، لننتظر الطالب الذي لم يخيب التصفيق الذي قوبل به في البداية ليناله في الختام ايضاً، مما جعل (السوداني) تدردش معه دردشة خفيفة، اكد خلالها أن بدايته كانت من خلال المشاركات في الفعاليات الثقافية المختلفة داخل الولاية، ويقول انه لاول مرة يشارك على المستوى القومي، ويضيف المادح فضل الله، انه لم يقتصر على المديح فقط بل يقوم بالغناء في أفراح الاقارب والأهل، وقد وجد تشجيعا من الوالد والأهل وكل الأحباب، ويضيف حمد أن مدير المدرسة (عرفة الثانوية) محمد البشري ساعده على ابراز موهبته، وذلك بإتاحة الفرصة له بالمشاركة في المناشط المحلية على مستوى الولاية، وبالنسبة لطموح الفني يقول انه يتمنى الوصول لمرحلة الفنان الراحل مصطفى سيد أحمد . يبدو اننا أمام تجربة فهيمة عبد الله جديدة، فالطالبة تسابيح محمد علي الجزولي، القادمة من مدينة الدويم وتسكن بالحي السادس، تقول عن نفسها إنها شاركت من قبل في دورة مدرسية محلية بالقطينة، وتمني تسابيح نفسها بحجز مقعد لها في دنيا الفن والظهور في وسائل الإعلام في المستقبل القريب . وترى تسابيح أن الاستاذ علي محمد أحمد قدم لها عملا أول، وقدمته بتشجيع والدتها لطرق مجال الغناء وكذلك تجد التشجيع من صاحبتيها (سارة، رميساء) اللتين تستمدان منه القوة والدافعية . وترى تسابيح انها لم تقدم المستوى المطلوب من خلال مشاركتها في اعمال المسرح، وعن فنانها المفضل قالت بدون تردد (ثنائي العاصمة).لنتركها تردد في قرار نفسها (ناس قراب منك).