كشف عضو هيئة التحكيم حول نزاع شركة الأقطان وشركة متكوت، المحامي عبد الدائم زمراوي، معلومات جديدة حول قضية الأقطان، التي أطاحت برئيس المحكمة الدستورية مولانا عبد الله أحمد عبد الله؛ وأوضح أن عضو هيئة التحكيم عبد الباسط سبدرات (ممثل متكوت)، هو من رشح رئيس المحكمة الدستورية لرئاسة لجنة التحكيم. وأثار قرار هيئة التحكيم في هذ القضية جدلاً واسعاً في الأوساط القانونية والسياسية، بعد أن قضى بأن تدفع شركة الأقطان لمتكوت تعويضاً مالياً ضخماً. وقال زمراوي في حوار مثير مع (السوداني)، ينشر بالداخل، إن شركة الأقطان هي التي رشحته في هيئة التحكيم، وأوضح أنه لم يكن يمتلك معلومات عن طبيعة العلاقة بين شركة متكوت والأقطان، وأضاف: "افتكرته نزاع بين شركتين عاديتين، وتم تكليفي وقبلت التكليف". وقال: "إن شركة متكوت اختارت عبد الباسط سبدرات ممثلاً لها في التحكيم"، وتابع: "وعقب الفراغ من تحديد كل طرف لمحكّمه، طلبوا منا نحن الطرفين أن نجلس ونختار رئيس لهيئة التحكيم.. سبدرات رشح مولانا عبد الله أحمد عبد الله رئيس المحكمة الدستورية لرئاسة لجنة التحكيم". وحول قانونية مشاركة قاضي محكمة دستورية في تحكيم بين شركتين، أكد زمراوي عدم وجود مادة في القانون تمنع ذلك، وقال: "لكن طبعاً الناس تتحدث عن الأعراف، باعتبار أنه رئيس هيئة ومحكمة دستورية تتصل بالدستور، لكن في القانون لا يوجد ما يمنع". وكشف عن تقديم المستشار القانوني لشركة الأقطان، طلباً لإيقاف الإجراءات، لحين اكتمال التحري، عقب شروع هيئة التحكيم في عملها.