قال الأمين السياسي لحزب المؤتمر الشعبي، كمال عمر عبد السلام، إن حزبه شارك في عملية السجل الانتخابي بشكل مكثف، مؤكداً أن المؤتمر الشعبي لا يهرب من الاستحقاق الانتخابي أصلاً، لأنه حزب جاهز للانتخابات، وزاد: "لو قلنا قاطعنا هذه هزيمة كبيرة للعملية الديمقراطية" وأشار كمال عمر في تعليق ل(السوداني)، إلى أن الشعبي ليس حزباً فوقياً ولكنه حزب شعبي متجذر ومؤثر، وشدد على أن مشاركتهم في الانتخابات سيكون لها أثر كبير على البلاد، ومقاطعتهم ستؤثر على البلاد أيضاً، لكنه عاد ليرهن المشاركة الانتخابية بخضوع الانتخابات للحوار بشكل أساسي وحدوث وفاق سياسي حول العملية الانتخابية والانتخابات نفسها، وقال إن من شروط الانتخابات السلام والاستقرار والحريات وحياد مؤسسات الدولة بجانب قانون انتخابي متفق عليه، وقال إن هذه الاشتراطات تمثل مطلوبات العدالة والنزاهة لأي انتخابات في العالم
