أكد رئيس البرلمان، د.الفاتح عز الدين، أن الموازنة للعام المالي 2015، سجَّلت معدلاً غير مسبوق في الموازنة، وقال في تصريحات أمس إنه مطلوب من البرلمان عقب إجازة الموازنة متابعتها بدقة، للتأكد من أنها سارت في مسار الأهداف الكلية، موضحاً أن البرلمان يسعى مع وزارة المالية للترتيب بالقفز بالموازنة قفزات نوعية في الاستدانة الخارجية، وتوقع أن تصل الاستدانة من القطاع الخارجي حوالي (18) مليار دولار، مضيفاً أن الموازنة فيها كثير من المؤشرات الجيدة والمبشرات، وفيها نسبة عالية من الزيادة حوالي 33% تتضمن لأول مرة موازنة الولايات، فيما بلغت الموازنة الكلية حوالي 108 مليارات جنيه بسعر الصرف حوالي 18 مليار دولار، وهذا معدل عالٍ غير مسبوق في الموازنة السودانية، وضِعْف ما بدأت به الموازنة حوالي (22) مرة، لافتاً إلى أن البرلمان لا بد أن يوازن في الصرف بصورة عامة ما بين القطاعات والأنشطة بالدولة، وأضاف: "قطع شك البرلمان سيحرك بعض الأرقام، ليُحدث توازناً في الصرف على القطاعات كافة والوحدات الحكومية، وهذا أحد الأهداف الأساسية". من جانبه أكد رئيس القطاع المالي لدراسة الموازنة، سالم الصافي، أن الموازنة ستتم متابعتها بدقة، ولن تذهب إلا في بنودها المحددة، وقال في تصريحات أمس، إنه ستتم محاسبة أي مؤسسة تخالف ذلك، موضحاً أن القطاع ناقش ضرورة فرض رقابة مشددة على الموانئ البحرية.