حددت محكمة جنايات الحاج يوسف جلسة الرابع من مايو المقبل لمواصلة استجواب المتحري في قضية بيع الأعضاء البشرية، وذلك لإمهال المتحري فرصة كافية لتماثله للشفاء إثر وعكة صحية أصابته. واستمعت المحكمة في الجلسة الماضية للمتحري مساعد شرطة عبدالمعتز محمد عبدالله، في قضية شبكة إجرامية تضم أربعة أشخاص بينهم سيدتان،يواجهون اتهاماً بييع الأعضاء البشرية للشباب بين دولتي السودان ومصر، و تلا المتحري أقوال المتهمة الأولى في البلاغ وتعمل بائعة شاي وأنكرت بعضها وأقرت بأقوالها الأخرى، ويفيد في بلاغه وبناءً على معلومات توفرت بوجود منظمة إجرامية تعمل في بيع الأعضاء البشرية بين دولتي مصر والسودان وتستهدف فئة من الشباب من الجنسين تتراوح أعمارهن بين (18/25)عاماً،وأن هذه المجموعة عادت إلى السودان بعد تنفيذها لبعض عمليات بيع الأعضاء البشرية بجمهورية مصر العربية، وخلال المتابعات ألقي القبض علي بعض أفراد المنظمة، مشيرًا إلى أن رئيس الدائرة وجه بأخذ أقوال الشاكي وفق الخطاب بيومية التحري، وقدم الشاكي في البلاغ تقريراً يحتوي على معلومات وتقرير حول الإجراءات بخصوص العمليات التي نظمتها العصابة في الاتجار بالأعضاء البشرية، فيما قدم مجموعة من الجوازات وصور فوتغرافية إلى جانب عدد 11 شريحة لشركات اتصال مختلفة.