مدينة العليفون أحسب أنها القلائد الفريدة التي يزدهي بها جيد السودان وذلك لأسباب كثيرة منها الشيخ المرضي عنه بإذن الله الشيخ العارف الشيخ إدريس ابن الأرباب طيب الله ثراه ويتواصل عطاء العليفون ويتجدد حتى يشتمل على تعليم متواصل ونهضة معلومة في جميع الاتجاهات ولو أردت التحدث- أو بالأخرى- الكتابة عن العليفون أفراد وسمات لخرجت عن موضوعي. الخطة الإسكانية الأخيرة التي قدم لها منذ عام 1994م لم تر خرائطها النور حتى الآن، والمستندات التي تؤكد ذلك موجودة لدي. ولا ندري ماذا كان مصير ذلك التقديم ولا أريد أن أدري فما يهم الآن هو الخطة الإسكانية التي تتداول أورقها حاليا وماذا تم بشأنها وفي أي المراحل هي؟ الإجراءات الأولية تمت بيسر وسارت الأمور بسلاسة حتى وصولنا إلى إدارة الأراضي بالمجاهدين وتسديد الرسوم المقررة وكنا نأمل أن تكتمل الإجراءات ويتم التسليم على الطبيعة. نسمع الكثير عن أسباب التأخر ولكن نسمع دون أن نعير اهتماما لما نسمع، وما يهم الآن هو أن نسمع أو نقرأ رأيا صريحا عن هذه المسألة وشرحا مقنعا عن أسباب التأخير فكل يوم يمر يمثل عبئا على الآملين في الحصول على قطعة أرض في الخطة الإسكانية الأخيرة في مدينة العليفون، على هذا أضيف ما ذكر لي "أن الخرط جاهزة" وفيها جميع المستلزمات المكملة للخدمات. مع السيد وزير الإسكان، والسيد والي ولاية الخرطوم والسيد معتمد محلية شرق النيل ثم السيد المدير التنفيذي- الضابط الإداري- لوحدة العليفون الإدارية ومنسقية اللجان الشعبية بالمنطقة، أتمنى أن أجد بعض الردود المقنعة. مع من يهمهم الأمر بصورة مباشرة لا أتجاوز دور الحس الوطني دور السيد الطيب أحمد عثمان النص النائب المهموم والهميم في أمر دائرته. وكإنسان بصفته الرسمية وصفاته الإنسانية التي تجعله على علائق وثيقة ويد طويلة تمكنه من إفادة المنطقة كما تشاهدون حالها الآن وما خفي من عطائه أكثر أعلم ذلك علم يقين. والآن إليكم: ما مصير الخطة الإسكانية القديمة المتجددة في أراضي العليفون؟ نتمنى أن نجد الرد المقنع من قبل الجهات الرسمية أو الشعبية حتى لا يمتد الظلم في حجب الحقوق عن ذويها. إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه، والله أسال التوفيق لنا ولكم وما التوفيق إلا من عند الله. الشيخ إدريس صالح وحدة العيلفون الإدارية قطاع التعليم مكتب الإدارة