(شكّلة) جوه الجامع..!! تقرير : وجدان طلحة عندما تذهب الام لاداء صلاة التراويح تصطحب معها طفلها الى المسجد , ومن المعروف ان اداء صلاة التراويح تأخذ زمناً طويلاً، يمل فيه الاطفال من البقاء في المسجد، وتعلو صرخاتهم مطالبين الام بالذهاب للمنزل، وبعضهم يتشبث بثوب والدته طالباً منها مغادرة المسجد، وتأبى الام الا ان تكمل صلاتها، لتزداد صرخاته وتتجاهله الام، وهذا ربما يجعل المصليات يطلقن عبارات من شاكلة: (جايبنو هنا دي روضة..؟ ياخي العندها اطفال ماتلزم بيتا..؟) ومثل هذا النقد كثير من الامهات لا يقبلنه ويكون شرارة لملاسنات_يعف اللسان عن نطقها_ (لاحظ هذه تكون في بيت الله والمخصص لعبادته)..!!! ازعاج عام: المسجد مكان عبادة.. لذلك فى شهر رمضان تحرص النساء لاداء صلاة التراويح فيه , لكن لا يكاد يمر يوم الا وتحدث ملاسنة بين بعض النساء بسبب الاطفال وتصل احياناً الى الشتائم ,وفى هذا تقول آمنة سلامة وهى (ام لثلاثة اطفال ) انه ومن الافضل ان تصلي الام فى منزلها ان كان لديها اطفال صغار، وتضيف ان اصطحاب الاطفال الى المسجد يسبب ازعاجاً بالنسبة للمصلين، وان كان لا بد ان تصلي في المسجد فلتترك الاطفال فى المنزل مع اخوتهم الكبار او مع الجيران وتتفق رنا محمد اتفقت مع آمنة فى الحديث واضافت ان الطفل عندما يبكى لا احد يستطيع إسكاته غير امه. فرقعة صوت: وتشير سهام علي الى ان الاطفال الذين تصطحبهم امهاتهم الى المسجد هم رُضع واقل من ثلاث سنوات وعندما تعلوا صرخاتهم تكتفى الام ب(فرقعة اصابعها) التى لا يستجيب لها الطفل وينخرط فى نوبة بكاء موضحة ان هذا يكون سببا يضعها امام اسئلة ساخنة من النساء خاصة المسنات، افضل المنزل: (الافضل ان اصلي فى المنزل وامسك اطفالي)... هكذا قالت رقية الامين واضافت ان بعض الامهات يصطحبن اكثر من طفل واعمارهم صغيرة واثناء لعبهم فى المسجد يمكن ان يعتدي عليهم طفل اخر وتعلوا صرخاتهم، ذاكرة ان اصطحاب الاطفال الى صلاة التراويح يجعل الملل يتسلل الى دواخلهم ويرتبط المسجد عندهم بالدموع واردفت ان اصطحاب الاطفال فى السنوات الاولى من عمرهم الى المسجد مرتبط بالنساء. شغب آخر: هناك فئة اخرى من الاطفال الذين لا يحتاجون ان يذهبوا للمسجد بصحبة اهلهم بل يفضلون الذهاب مع اندادهم تشاهدهم في الشارع يتماسكون مرة ويتسابقون مرة اخرى حتي يصلون الى المسجد وعندما تبدأ صلاة التراويح تعلوا ضحكاتهم تارة ويتشاجرون تارة أُخرى , وما ان يسلم الامام حتى يخرج احد المصلين من الرجال كائلاً الشتائم عليهم , اما الاطفال فيسارعون في الخروج من المسجد حتى لا يمسك الرجل بأحدهم ويأخذ ما قدره له الرجل من عقاب ,هى لحظات ويمضى الامام فى صلاة التراويح ويأتي الاطفال مرة اخرى الى المسجد وتعلوا اصواتهم وضحكاتهم وصراخهم لمعرفتهم بأن في هذه الاثناء لا يمكن ان يقترب منهم احد وقبل ان يسلم الامام يغادرون المسجد وهكذا المسلسل في كل عام منذ بداية شهر رمضان والى نهايته.