*يتفق الكثيرون على أن سبب إخفاق كرتنا في تحقيق أي بطولة خارجية في الفترة الأخيرة أي عقب بطولات المريخ، وبعد أنديتنا عن تحقيق أهدافها هو ضعف مجموعة من الآليات المساعدة الموجودة على الساحة الرياضية، وبالطبع لا يمكن أن ننسى أن الإعلام له نصيب الأسد في هذا التراجع باعتماده على مجموعة أدوات صدئة لم يكن أخرها فبركة خبر مفاده أن نجم خط وسط المريخ بدر الدين قلق موقوف بقرار إداري حتى نهاية مباريات الكونفيدرالية بقرار من رئيس مجلس إدارة نادي المريخ بتهمة أن اللاعب تعمد الخروج في مباراة القمة الأخيرة. * هذا الخبر المفخخ في قلق لم يكن الأول وبالضرورة لن يكون الأخير لجهة أن بعض الإعلاميين تسابقوا سابقاً في اغتيال شخصية ماكوك المريخ الباشا ولكن عندما استطاع اللاعب بفضل تفانيه وحنكة مجلس إدارة ناديه ووقفة الجماهير الجبارة معه وعاد للتألق الكبير وبشكل لافت لم يتأخر هذا الإعلام المريض في البحث عن مكدرات أخرى ومحاولة صناعة شخصية مريخية أخرى لاغتيالها وبالطبع هنا لا يمكن أن ننسي أو ينسى الجميع دور بعض الإعلاميين الهدام ولا داعي لأن نتحدث في كلام مكرر عن كيفية تسلق عدد منهم لبلاط صاحبة الجلالة بحثاً عن خلق المشاكل وصناعة الأزمات، ولكن لا يمكن لأحد أن ينكر أن أكثر الإعلاميين وأغلب الصحف انتهجت خطاً دافعاً ومحفزاً لرياضتنا وأنديتنا وتنافسها الشريف لكن هذه القلة أي كانت في المواقع أو بعض الصحف لاتحب أن يكون هنالك استقرار ودائماً ماتتجه للعب الخشن وغير القانوني وهي في حالة بحث دائم واجتهاد منقطع النظير لوضع البنزين في منتصف النار. *يجتهد قلة في صناعة الخوف والرعب ويسعون لتصديرهما لخصومهم الرياضيين، ، وعندما بدأ بعض الحادبين على نظافة الوسط الرياضي والسعي لخلق وسط رياضي وإعلامي خالٍ من مثل هؤلاء وقدموا من النقد اللاذع لهكذا سلوك، وبدأ المشهد الرياضي يشهد مناوشات كثيرة بين معسكري الناديين ، وبالطبع دائماً ماينجح هؤلاء القلة لأن هدم البنيان أسهل من رفع طوبة وحيدة للبناء والتشييد. *كان من أهم أسلحة هؤلاء القلة اللعب بمظهر أنهم هم الحادبين وأنهم قدموا الكثير لانتمائهم وكل من يخالفهم فهو من يريد التقرب لصناع القرار في المؤسسة المعنية أو النادي المعني وأن الضمائر والمساهمة في الاستقرار في عرفهم في إجازة دائمة، وكان من أهم أسلحتهم ضد عدد من النجوم أياً كان شعار ناديهم أحمر أو أزرق ، فهم في قفص اتهام بالنسبة لهم إن تظلم من معاملة مدرب أو انخفض مستواه كشكل طبيعي لتصاعد وانخفاض مستوى اللاعبين والأدهى والامر تشتعل عقولهم المريضة إن طرد في مباراة قمة قبلها قالوا إن الباشا هرب من مواجهة أمبيلي والآن يقولون إن قلق تعمد الطرد أمام الهلال هؤلاء لديهم محاكمات مسبقة ولا يعترفون إلا بصوتهم يكرهون الصوت الآخر يستخدمون أقذر وأسفل الألفاظ ضد مخالفيهم ويرفعون شعار أنهم الصاح المطلق على كل من يقول رأياً آخر غير رأيهم، وما أقوله ليس مبالغاً فيه، فعلى من يريد أن يتأكد من اتهامي لهم أن يتوجه إلى أقرب مجمع أنس لهم لنرى كيف يتعامل هؤلاء القلة مع المخالفين، يستعملون كل الأسلحة الرخيصة ضد كل المخالفين في محاولة دائمة وسعي دؤوب لاغتيال الشخصيات الفاعلة وللأسف الشديد فقد نجحوا مع بعضهم. *تعالوا بنا نستعرض مثلاً من تلك الأمثلة وهو نجم المريخ أحمد الباشا القاسم المشترك في كل انتصارات المريخ وأحد صناع فرح جماهير الأحمر. مع بدأية تألقه كان كل من يشاهده يرى فيه مثالاً محترماً لنجم كبير ارتدى شعار الأحمر والمنتخب بثقة كبيرة، واستطاع أن يخطو خطوات كبيرة وواسعة في مسيرته الرياضية، يلعب في الوسط بعقل مرتب و رؤية ثاقبة و قدرة الحركة في الملعب بطريقة تجذب كل من يشاهده، وعي كروي واضح وقدرة كبيرة على الإمتاع، هكذا كان أحمد الباشا، مشكلته الوحيدة أنه كان وما زال يشكوا من تربص البعض به ومحاولة اغتيال موهبته ولكن نجح وفوت عليهم الفرصة. اعتقاد أخير * بعد أن فشلت حملتهم مع الباشا تحولت أسلحة هؤلاء القلة تجاه نجم آخر هو بدر الدين قلق وسيكون مصير هؤلاء ذات مصيرهم في محاولتهم مع الباشا تألق قلق وبوار بضاعتهم لأن للأحمر مجلس إدارة يثق في لاعبيه ويضعهم بعيداً عن الشبهات فقط لأن من ارتدى شعار الأحمر يستحقه. .