دولة إفريقية تصدر "أحدث عملة في العالم"    والي الخرطوم يدشن استئناف البنك الزراعي    الناطق الرسمي بإسم القوات المسلحة السودانية: نحن في الشدة بأس يتجلى!    السودان: بريطانيا شريكةٌ في المسؤولية عن الفظائع التي ترتكبها المليشيا الإرهابية وراعيتها    أول حكم على ترامب في قضية "الممثلة الإباحية"    البطولة المختلطة للفئات السنية إعادة الحياة للملاعب الخضراء..الاتحاد أقدم على خطوة جريئة لإعادة النشاط للمواهب الواعدة    شاهد بالفيديو.. "معتوه" سوداني يتسبب في انقلاب ركشة (توك توك) في الشارع العام بطريقة غريبة    شاهد بالصورة والفيديو.. حسناء سودانية تقدم فواصل من الرقص المثير مع الفنان عثمان بشة خلال حفل بالقاهرة    شاهد بالفيديو.. وسط رقصات الحاضرين وسخرية وغضب المتابعين.. نجم السوشيال ميديا رشدي الجلابي يغني داخل "كافيه" بالقاهرة وفتيات سودانيات يشعلن السجائر أثناء الحفل    شاهد بالصورة.. الفنانة مروة الدولية تعود لخطف الأضواء على السوشيال ميديا بلقطة رومانسية جديدة مع عريسها الضابط الشاب    بعد اتهام أطباء بوفاته.. تقرير طبي يفجر مفاجأة عن مارادونا    موظفة في "أمازون" تعثر على قطة في أحد الطرود    "غريم حميدتي".. هل يؤثر انحياز زعيم المحاميد للجيش على مسار حرب السودان؟    الحراك الطلابي الأمريكي    تعويضاً لرجل سبّته امرأة.. 2000 درهم    سعر الدرهم الإماراتي مقابل الجنيه السوداني ليوم الثلاثاء    معمل (استاك) يبدأ عمله بولاية الخرطوم بمستشفيات ام درمان    سعر الدرهم الإماراتي مقابل الجنيه السوداني ليوم الثلاثاء    انتدابات الهلال لون رمادي    المريخ يواصل تدريباته وتجدد إصابة كردمان    أنشيلوتي: لا للانتقام.. وهذا رأيي في توخيل    بعد فضيحة وفيات لقاح أسترازينيكا الصادمة..الصحة المصرية تدخل على الخط بتصريحات رسمية    راشد عبد الرحيم: يا عابد الحرمين    بعد أزمة كلوب.. صلاح يصدم الأندية السعودية    الإمارات وأوكرانيا تنجزان مفاوضات اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة    القلق سيد الموقف..قطر تكشف موقفها تجاه السودان    السودان..مساعد البرهان في غرف العمليات    تعلية خزان الرصيرص 2013م وإسقاط الإنقاذ 2019م وإخلاء وتهجير شعب الجزيرة 2024م    إيران تحظر بث مسلسل "الحشاشين" المصري    شاهد بالفيديو.. الفنانة ندى القلعة تواصل دعمها للجيش وتحمس الجنود بأغنية جديدة (أمن يا جن) وجمهورها يشيد ويتغزل: (سيدة الغناء ومطربة الوطن الأولى بدون منازع)    يس علي يس يكتب: روابط الهلال.. بيضو وإنتو ساكتين..!!    سرقة أمتعة عضو في «الكونجرس»    تدمير دبابة "ميركافا" الإسرائيلية بتدريب لجيش مصر.. رسالة أم تهديد؟    حسين خوجلي يكتب: البرهان والعودة إلى الخرطوم    شاهد بالصورة.. بعد أن احتلت أغنية "وليد من الشكرية" المركز 35 ضمن أفضل 50 أغنية عربية.. بوادر خلاف بين الفنانة إيمان الشريف والشاعر أحمد كوستي بسبب تعمد الأخير تجاهل المطربة    قوة المرور السريع بقطاع دورديب بالتعاون مع أهالي المنطقة ترقع الحفرة بالطريق الرئيسي والتي تعتبر مهدداً للسلامة المرورية    السينما السودانية تسعى إلى لفت الأنظار للحرب المنسية    بيان جديد لشركة كهرباء السودان    أمس حبيت راسك!    دخول أول مركز لغسيل الكلي للخدمة بمحلية دلقو    شركة توزيع الكهرباء في السودان تصدر بيانا    تصريحات جديدة لمسؤول سوداني بشأن النفط    لطرد التابعة والعين.. جزائريون يُعلقون تمائم التفيفرة والحلتيت    دخول الجنّة: بالعمل أم برحمة الله؟    الملك سلمان يغادر المستشفى    عملية عسكرية ومقتل 30 عنصرًا من"الشباب" في"غلمدغ"    جريمة مروّعة تهزّ السودانيين والمصريين    تطعيم مليون رأس من الماشية بالنيل الأبيض    بالصور.. مباحث عطبرة تداهم منزل أحد أخطر معتادي الإجرام وتلقي عليه القبض بعد مقاومة وتضبط بحوزته مسروقات وكمية كبيرة من مخدر الآيس    لمستخدمي فأرة الكمبيوتر لساعات طويلة.. انتبهوا لمتلازمة النفق الرسغي    مضي عام ياوطن الا يوجد صوت عقل!!!    إصابة 6 في إنقلاب ملاكي على طريق أسوان الصحراوي الغربي    مدير شرطة ولاية شمال كردفان يقدم المعايدة لمنسوبي القسم الشمالي بالابيض ويقف علي الانجاز الجنائي الكبير    الطيب عبد الماجد يكتب: عيد سعيد ..    بعد نجاحه.. هل يصبح مسلسل "الحشاشين" فيلمًا سينمائيًّا؟    السلطات في السودان تعلن القبض على متهم الكويت    «أطباء بلا حدود» تعلن نفاد اللقاحات من جنوب دارفور    دراسة: القهوة تقلل من عودة سرطان الأمعاء    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



بالتعاون مع إدارة الاعلام بالمحلية
ت :0123845301
نشر في الوطن يوم 26 - 04 - 2012


[email protected]
التقابة
الحارس مالنا ودمنا
كعهدنا بها دوماً، لم تخيب قواتنا المسلحة الباسلة وكتائب المجاهدين مآلات الظن التي توقعها الشعب السوداني، عندما أهدت إليه نصرها المؤزر الغالي الذي إنتزعته عنوة وإقتداراً من بين براثن فك «الضبع» الحركة الشعبية، بعد معارك حامية أظهر خلالها المقاتل السوداني المهارة والقدرة على تحقيق الإنتصارات المتتالية، بجسارته المعهودة ومهارته الفائقة التي تكسرت على جنباتها الصلدة كل محاولات الأعداء الخائبة، طاشت سهامهم، وتبخرت أحلامهم وتبددت أمانيهم، فأحاطت بهم تداعيات الهزائم المرة التي تجرعوا كؤوسها المترعة تباعاً، فكانت عليهم وبالاً وعلقماً مراً يحرق الحشا ويفقع المرارة «ويهري» الكبد و«يهرد» المصارين، هربوا من ميادين البسالة التي لا يعرفها ولا يألفها أمثالهم، يجرجرون ورائهم أذيال الخيبة والعار، ولسان حالهم يقول أنج سعد فقد هلك سعيد، فقد دخلوا إلى أتون معركة حامية، كانوا حطبها ووقودها خسروا خلالها كل شيء نتيجة تقديرات خاطئة جرهم إليها قادة الحركة، عندما دفعوا بأبناء الجنوب إلى سعير المعركة الحارق، وأرسلوا أبنائهم وذويهم للعيش في ردهات القصور الفارهة للاستمتاع بالحياة الناعمة في بلاد العام سام.
بعد إنجلاء المعركة، وهزيمة الحركة، وفوز قواتنا الباسلة، من الذي يتبرع ليعيد إليهم شيئاً من عقلهم الطائش ورأيهم المسلوب؟ لتوجيه طاقات من تبقى من أبناء الجنوب، لانتشال المواطن هناك من براثن التخلف والفقر المدقع الذي أحاط بهم إحاطة السوار بالمعصم، بدلاً من سوقهم كقطيع السوائم للدخول في حروب خاسرة لا قبل لهم بها، نتيجة لعدم القدرة والحيلة.
إن تدافع الجماهير العفوي، الذين توافدوا بمحض الإرادة، وجاءوا من فجاج الأرض الواسعة، غصت بهم شوارع العاصمة والولايات، كان بمثابة الرسالة المهمة التي يجب أن تتوقف عندها فلول المغول الجدد، ليقرأوا سطورها الواضحة بعمق شديد، ما رأيكم أيها الغزاة، في شعب توحدت قدراته وقويت شكيمته، رغم تباين السحنات وإختلاف الألسنة، وتعدد ألوانه السياسية، بين مؤيد للانقاذ ومعارض لها، فعندما وقع الهجوم الغادر، ونادى منادي الجهاد، يا خيل الله أركبي، نهضوا بعزيمة لا تعرف الإنكسار، صوبوا أنظارهم ناحية هجليج الصمود، تناسوا خلافاتهم، ووقفوا كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضاً، في تلاحم معلوم لنصرة الجنود وقوافل المجاهدين، ليقدموا للملأ دروساً واضحة في التضحية والنكران والزود عن أرض الوطن، بالمال والروح والولد حتى عادت، عروس الوطن في بهجة العرس البهي، شامخة قوية، لم تزيدها المحن إلا قوة وبسالة وتماسكاً لا انفصام بعده، إن تحرير مدينة هجليج يمثل بلا شك دروساً بليغة وأدواراً مستفادة في التألف والقفز فوق الصغائر بعزائم لا تعرف الوهن، دفاعاً عن تراب الوطن رغم ارتفاع أصوات الخونة والحانقين، فالحركة الشعبية ما هي إلا بوق ناطق يسبح بحمد أعداء الوطن، الذين وجدوا في ضعفها وحداثة تجربتها، فرصة العمر للهف خيرات الجنوب الذي تغافل قادته عن حلحلة مشاكله، واتجهوا لزعزعة أمن السودان، تنفيذاً لأجندة الأعداء والمتربصين، فرغم ما قدمه الشمال من عون ودعم للدولة الوليدة، إلا أن قادتها لا زالوا في غيهم سادرون، فحسناً فعل رئيسنا المفدي المشير البشير عندما أغلق كافة أبواب التفاوض مع الحركة، التي بدأت تحاصرها كتائب ثوار الجنوب الذين اقتربت قوافلهم للأخذ بخناقها، وكتم أنفاسها وكسر عظامها والقضاء على ملكها المتهالك، التحية والإنحناءة، ورفع قبعات التعظيم لجيشنا وجنودنا البواسل، الذين دخلوا ساحات الوغى «بهزوا» بسيوف النصر، ويرفعوا شارات الفخار، والجنة والخلود لشهدائنا الأبرار الذين سبحت أرواحهم الطاهرة في عوالي الجنان، والخذي والعار لربايب الصهيونية وأعوان الاستعمار من قادة الدولة التي تفككت أوصالها، يموت شعبها من الجوع الفقر، بينما يتلذذ القادة، سياحة بين أقطار العالم، تجوالاً بين فارة القصور، وشاهق البنايات، يتجرعون كؤوس «الفوتكا» على نخب الهزيمة ومرارة الإنكسار، وعلى نفسها جنت براقش كما يقولون.
عوض أحمدان
--
الصلح خير
شهد الأستاذ عبداللطيف عبدالله فضيلي معتمد محلية أمبدة والقيادات التشريعية ورجالات الطرق الصوفية
وزعماء وأعيان القبائل وقيادات منظمات المجتمع شهدوا بدار السلام مربع 4 مؤتمر الصلح بين قبيلتي الماجدية وزغاوة كجمر بشمال كردفان. ثمن المتحدثون جهود لجنة الصلح التي نجحت في تقريب وجهات النظر بين الجانبين، مؤكدين أن الصلح واجب من الواجبات أمر به الإسلام لحفظ دماء المسلمين مشيرين إلى ضرورة أن يتعايش الجميع في أمن واستقرار من أجل رتق النسيج الإجتماعي بين جميع قبائل السودان.
أشاد معتمد أمبدة بجهود لجنة الصلح مؤكداً أن أمبدة تمثل نسيجاً اجتماعياً راسخاً ليضم جميع قبائل السودان داعياً إلى ضرورة ضبط النفس بتوحيد الصف الوطني وقوفاً مع احتفالات الشعب السوداني بتحرير هجليج من براثن الأعداء، هذا وقد أشرف سيادته على توقيع وثيقة الصلح بين القبيلتين.
--
من أمبدة ألف تحية لرجال الشرطة السودانية
اتساقاً مع النفرة التي انظتمت البلاد من أقصاها إلى أقصاها، بعد أن تمددت بشارات النصر والفال الحسن إبتهاجاً بعودة هجليج إلى حضن السيادة والكرامة، التي مهرها الأبطال بالمهج والأرواح، استقبلت القيادات الشعبية والتنفيذية والسياسية بمحلية أمبدة، ظهر أمس الأول سعادة اللواء شرطة محمد الحافظ مدير شرطة ولاية الخرطوم بقاعة الإجتماعات بمدينة سمراء، بحضور مدير شرطة المحلية العميد خالد بن الوليد ومعتمد أمبدة الأستاذ عبداللطيف عبدالله فضيلي، الذي ثمن في حديثه الدور الكبير الذي ما زالت تقوم به أجهزة الشرطة المختلفة حماية للوطن وخدمة للمواطن، قاطعاً الوعد بانه لن يتوانى في إعانة الشرطة وتقديم الدعم اللازم إحساساً بدورها الذي تضطلع به، مشيراً لخطة المحلية التي تسعى لاستيعاب حوالي مائه وخمسين مجنداً من الخدمة الوطنية من الخريجين للاستفادة منهم في مواقع بسط الأمن الشامل تعزيزاً للخطة المرسومة لتأمين المواطن في ماله ونفسه وعرضه محيياً قيادة الشرطة في ولاية الخرطوم التي كانت ولا زالت تدعم أجهزة الشرطة في المحلية بما يعينها على أدء الواجب على الوجه الأكمل.
من جانبه حيا مدير شرطة ولاية الخرطوم اللواء محمد الحافظ قيادات محلية أمبدة ومواطنيها الذين ظلوا في حالة تعاون دائم مع أجهزة الشرطة بالمحلية درءاً للجريمة وكبحاً لتداعياتها مؤكداً أن الخطة القادمة ترمي لزيادة تأمين المواطن بفتح المزيد من مواقع العمل الشرطي والعمل على الانتشار الجغرافي للشرطة بمحلية أمبدة، مؤكداً أن الاحصائيات تقول إن أكثر المرابطين في الشرطة الشعبية والذين ذهبوا لمناطق العمليات كانوا من محلية أمبدة التي ضربت أروع الأمثال في التفاني وتلبيه نداء الوطن، مطالباً المنخرطين في صفوف الشرطة الشعبية، العمل على تأمين الاحياء بالتعرف وكشف مواطن الخلل ومواقع الممارسات السالبة، مقدماً شكره لمعتمد أمبدة الذي كان ولا يزال راعياً وداعماً حقيقياً لكل برامج الشرطة.
وقد طمأن مدير شرطة محلية أمبدة العميد شرطة خالد بن الوليد مواطني أمبدة أن أجهزة الشرطة تسهر الليل كله من أجل راحتهم لبسط أسباب الأمن والطمأنينة بينهم، مشيداً بالتعاون الوثيق الذي وجدته أجهزة الشرطة بالمحلية من المواطنين.
--
نفرة
خاطب الأستاذ/ عبداللطيف فضيلي معتمد محلية أمبدة تجريدة زاد المجاهد لوحدة سوق الماشية وذلك بمشاركة واسعة من الغرفة التجارية لسوق الماشية والحرفيين، وقد أكد السيد / رئيس الغرفة لتجار سوق الماشية ابراهيم شرق الدين جاهزيتهم للمشاركة في دعم الجهود المبذولة لحماية مكتسبات الدولة والزود عن حياض الوطن، وأشار إلى أن تجار سوق الماشية سيكونون في طليعة ركب المتحركات لتأمين البلاد والحفاظ على مكتسباتها.
أشاد معتمد محلية أمبدة بوقفة تجار سوق الماشية مبيناً أن استهداف منطقة هجليج هو استهداف للعقيدة والوطن، وقال إن أمبدة تزخر بخدمات شبابية لها إسهامها في دعم المجهود الحربي وفي توفير الزاد والعتاد للمجاهدين ، موضحاً أن السودان الآن يحتاج لتكاتف كل أبنائه للدفاع عن أراضيه والحفاظ على وحدته ومكتسباته، مثمناً وقفة تجار الماشية الذين أعلنوا عن تبرعهم بمبلغ خمسين الف جنيه لدعم مسيرة الجهاد، فيما تبرع شباب أمبدة بثلاثة الف زجاجة دم.
من جانب آخر أشادت الأستاذة فاطمة ضيف الله عبدالرحيم، مسئولة المرأة بسوق قندهار، بالمشاركات من قطاع المرأة بسوق قندهار في دعم المجهود الحربي، بتوفير بعض الإحتياجات بتقديم الدعم المادي والعيني لمسيرة الجهاد، فيما عبرت غبيشة محمد النور رئيسة فرعية قندهار، عن استعداد العاملات بالسوق للوقوف خلف قواتنا المسلحة الباسلة سنداً منيعاً للزود بالمال والنفس عن كل شبر من أرض البلاد، دحراً لاطماع الخونة والمارقين.
--
نداء
قدم الأستاذ عبدالمنعم السيد محمد، منسق الخدمة الوطنية بمحلية أمبدة، تهاني العاملين بالمنسقية للشعب السوداني والقوات المسلحة الظافرة والقوات النظامية والأمنية والمجاهدين، بتحرير مدينة الصمود هجليج الحبيبة بعد أن دنس أرضها الطاهرة الخونة و المارقين، معلناً عن رغبة المنسقية في استيعاب عدد من المجندين الفئة «أ» من الخريجين وعزة السودان للعمل في مواقع بسط الأمن الشامل بمحلية أمبدة، مشيراً إلى أن تسجيل الراغبين سيكون بمباني المنسقية بالحارة 17 بأمبدة غرب مجمع المحاكم، ولمزيد من الإستفسار يرجى الاتصال برئاسة المنسقية.
--
تجريدة
في إطار الجهود المبذولة في كل الإتجاهات لتقديم الدعومات المختلفة لدعم قوافل المجاهدين الذين بذلوا الروح والغالي فداءً للوطن، سير مواطنو الحارة الثانية بمحلية أمبدة قافلة دعم تم تسليم محتوياتها للدفاع الشعبي، إلى ذلك أشار رئيس اللجنة الشعبية بالحارة الثانية بأمبدة نجم الدين خوجلي إلى استعداد مواطني الحارة الثانية لتلبية نداءات الوطن للدفاع عن أرضه وشعبه بالنفس والمال والدعم العيني الذي يعتبر أقل ما يمكن تقديمه لجنودنا البواسل، مقدماً شكره لمواطني الحارة من الرجال والنساء والشباب الذين ما تخلفوا لحظة عن الزود عن حياض الوطن..
--
ملاعب امبدة
بقلم : محمد ابراهيم عوض الله
* عقد الأستاذ/ عبداللطيف فضيلي معتمد محلية أمبدة اجتماعاً مع مجلس إدارة نادي أمبدة للوقوف على استعدادات الفريق لمباريات الدوري التأهيلي وقدم السيد المعتمد دعماً مالياً للنادي.
* أعلن الفريق شرطة احمد التهامي معتمد محلية أم درمان دعمه ووقوفه مع نادي أمبدة ممثل ولاية الخرطوم في الدوري التأهيلي.
* حقق نادي أمبدة نتيجة ايجابية بتعادله في أولى مبارياته في الدوري التأهيلي المؤهل للممتاز أمام فريق الاهلي رفاعة بملعبه ووسط جمهوره في مباراة الذهاب.
* تقام يوم غد الجمعة مباراة الاياب في الدوري التأهيلي حين يلتقي فريق أمبدة فريق الأهلي باستاد الخرطوم مساء عند الساعة الثامنة.
* نهيب بكل الفعاليات الرياضية بمحلية أمبدة بالوقوف خلف فريق أمبدة في مباراته المهمة يوم غد الجمعة باستاد الخرطوم.
* برابطة سيد الشهداء تم إجراء حركة الدوري العام للرابطة والذي تحدد لانطلاقته يوم الاحد القادم 29 / 4 بلقاء فريقي القادسية والزهور بميدان قرشي.
* برابطة شهداء القلعة وضمن مباريات الدوري العام للناشئين فاز فريق الجهاد على الرماح 2 / صفر والدينمو على النيل 2 / صفر ويلتقي عصر اليوم الخميس فريقا المجر والنيل وفي ذات المنافسة لفرق البراعم فاز براعم الأمل على الاتحاد 2 / صفر والجهاد على براعم الأمل 5 / 2 وغداً يلتقي براعم النصر والمجد.
--
ومضة
كتب : يوسف عبدالله
توحدت الرؤى بتلاحم أبناء قبيلة الشنابلة مع تجريدة زاد المجاهد في صورة جسدت قيم التكافل والتفاف عموم أبناء السودان بلونياته المختلفة في دعم المجهود بالزاد والعتاد لرد العدوان والمحافظة على مكتسبات الدولة وحماية أراضيها ، وفي هذا الإطار أشاد الأستاذ عبداللطيف فضيلي معتمد محلية أمبدة بمشاركات المجاهدين والجنود في المتحركات في ساحات البذل والشرف والعطاء بمجاهداتهم المتميزة في صد العدوان الغاشم على مدينة هجليج، مشيراً إلى أن قواتنا الظافرة حققت النصر ودحر فلول المتآمرين والمأجورين ، مبيناً أن أبناء السودان بمختلف لونياتهم السياسية وقبائلهم المتعددة يجتمعون على قلب رجل واحد للزود عن الوطن وتأمين استقراره، مؤكداً أن الحركة الشعبية حملت أجندتها تنفيذ المخططات الأجنبية والصهيونية، وأكد أن أبناء السودان قادرون على مجابهة كل التحديات التي تواجه البلاد والتي تستهدف العقيدة والعرض، مشيراً إلى أن أمة السودان موعودة بطفرة إقتصادية خلال الأعوام المقبلة.
ومن جهته قدم السيد علي عبدالله عكام ناظر عموم قبيلة الشنابلة ممثلاً لتجار الشنابلة بسوق ليبيا مبلغ 72 الف جنيه لدعم المجهود الحربي، مؤكداً انهم يقفون في خندق واحد مع القوات المسلحة بالمال والرجال لرد العدوان.
--
لمحة
خص نائب الدائرة «6» الأمير الشرقية الأستاذ جابر محمود حدوب، رجل الأعمال المعروف بابكر حامد موسى ود الجبل، بعبارات الشكر مقرونة بصادق الدعوات، بعد أن تسلم نائب الدائرة جابر حدوب تبرعه السخي بمبلغ خمسين الف جنيه للمساهمة في مشروع الأيادي البيضاء بمنطقة الأمير الشرقية والمخصص لاستخراج البطاقة العلاجية لمواطني الدائرة، الذين عبروا عن بالغ شكرهم لرجل الأعمال ود الجبل سائلين الله أن يبسط له في مواعين الرزق وأن يعينه لعون الآخرين.
من جانب آخر أشار نائب الدائرة جابر حدوب للدورة التدريبية التي أقامتها منظمة مسك الختام أمس الأول لتدريب أربعين يتيماً بالحارة السادسة دار المؤمنات لصقلهم وتعليمهم عدد من المهارات المختلفة.
--
تهاني
حصدت الطالبة لينا مبارك عوض يعقوب ثمرات جهدها بحصولها على 229درجة. من مدرسة العمارات النموذجية بنات «2» لتضع أقدامها بثبات على أعتاب المرحلة الثانوية مواصلة لرحلة العلم والتحصيل، وفور ظهور النتيجة تمددت التهاني بين الخرطوم ومدينة نيالا، تبارك النجاح المتوقع، التهنئة لوالدها مبارك عوض يعقوب ووالدتها أميمة عبدالمنعم الطيب الشاطرابي، ولأشقائها، موصولة لجدها عبدالمنعم الشاطرابي بمدينة نيالا ولجدتها عواطف محجوب علي بالأزهري ولخالاتها ولأسرة المدرسة وعموم الأهل ومليار مبروك يا لينا.
حققت الطالبة أماني فضل السيد العاقب، نجاحاً في امتحانات الأساس بحصولها على 206 درجة، استعداداً لبلوغ مرحلة جديدة التهنئة بالنجاح، من الخال الهادي محمد ابوريدة، وفتح العليم منهل والخال عبدالرحمن ابوريدة بقطر والحبوبة أم مجدة النور.
تفوق الطالب النجيب ايهاب سيف الدين محمد الحسن كروق، متحصلاً على 260 درجة من مدرسة المنار الخاصة بأمبدة متطلعاً للدخول للمرحلة الجديدة بتفوق ملحوظ مازالت التهاني تترى على أسرته مهنئة بالنجاح الكبير، التهنئة لوالده سيف الدين ووالدته تهاني بمنطقة الصفا، موصولة من عمته بت وهب وأبنائها مناسك وأحمد وبكري ومن خالاته هادية وهنادي والأهل بأمبدة والصفا محلية مروي وعقبال دخول الجامعة.
الدفعة الأولى تجسير المساعدين الطبيين بأكاديمية العلوم الصحية يبلغون التهنئة للشعب السوداني وقواته الباسلة بمناسبة تحرير مدينة هجليج، ويشيدون بالروح الجهادية للزميلين، حيدر مصطفى والنعيم محمد علي بعد أن انضما لقوافل المجاهدين دفاعاً إلى جوار القوات في تلاحم واضح بين الشعب والجيش.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.