سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
شركة السودان للأقطان.. تخريبية من نوع آخر.. «1» المتهمون كانوا أربعة.. الآن أصبحوا أكثر من أربعمائة
الرئيس وجّه بتوفيق أوضاعها.. فدمروها وأجهزوا عليها
Email :[email protected]
Mob: 0912304554
السيد الرئيس عمر البشير حينما أصدر قراره الصائب بالقبض على عابدين ومحيي الدين لم يكن هدفه القبض والسلام، فلقد كانت هناك جملة من الاتهامات بحق هؤلاء الأشخاص الذين كانوا يملكون ناصية القرار والإدارة في هذه الشركة العريقة والشركات الأخرى التي تشارك فيها القطاع الخاص ومن ضمنها شركة متكوت وشركات أخرى لسنا في مجال الحديث عنها الآن. الرئيس هدفه كان ومازال وسيظل هو توفيق أوضاع هذه الشركة لمصلحة المزارع والمواطن باعتبارها كانت «شراكة ذكية» بين القطاع الخاص والحكومي لزراعة القطن الذي يسمى الذهب الأبيض باعتباره محصولاً نقدياً كان يعتمد عليه العالم وأنظاره تتجه للسودان لاستيراده منه حينما كان يُدرّس في المدارس بأنواعها قصير التيلة وطويل التيلة قبل وصول القطن المحور وراثياً الذي أصبح الجدل حوله «بيزنطياً». الوزير المتعافي يصر على أنه ناجح ولا يحتاج إلى مبيدات و مشاكله قليلة وإنتاجيته عالية مقارنة بالقطن العادي، وآخرون ومنهم المزارعون يصرون على أن القطن «المحور وراثياً» فاشل ونسبة إنباته قليلة إلى أن وصلنا إلى أنه حرام حسب فتوى عمنا عبدالله العراقي الذي نتمنى أن يفتينا في ما حدث ويحدث الآن في شركة الأقطان - هل هو حلال أم حرام. شركة الأقطان كانت تدعم أكثر من ثلاثة ملايين مزارع في مشروع الجزيرة والمناقل والنيل الأزرق حتى بلغت الأراضي المزروعة به أربعمائة ألف فدان وهنا نحن نسأل كم المساحة المزروعة حالياً. وهل إذا ما كانت هناك اتهامات بالفساد للإدارة الأسبق «محيي الدين وعابدين» فهل ذلك يتم «فرملة» الزراعة في هذه المشاريع ووقف الاعتمادات والتمويل الذي يأتي لهذه الشركة مع العلم بأن محصول القطن وبسبب مشاكل الشركة تم تهريبه إلى الحبشة حيث توجد المحالج الجديدة والمتبقي منه مازال قابعاً في بورتسودان بانتظار الفرج الإلهي ليتم بيعه حتى يتسنى الاستفادة منه في سداد مديونيات شركة الأقطان، لاحظوا «مديونيات» مع العلم بأن قيمته تبلغ 50 مليون يورو. أما موضوع مديونيات شركة السودان للأقطان المستحقة السداد حتى نهاية أكتوبر 2012م ، فحدث ولا حرج، «بنك ABC» أكثر من ثمانين مليون يورو والبنك الإسلامي جدة أكثر من 10 ملايين يورو لتبلغ الجملة أكثر من تسعين مليون يورو بالإضافة إلى المديونيات المحلية بالجنيه السوداني على نحو غريب وعجيب - بنك السودان وحده بلغت مديونيته حوالي 130 مليون جنيه سوداني بالجديد«المضروب» المغلوب على أمره أي 130 مليار جنيه بالقديم الذي جبرت أصفاره ليصبح رشيقاً ونرتاح من الأصفار التي أصبحت تهدد ميزانية السودان، وهناك مديونية البنوك التجارية وهي حوالى تسعين مليون جنيه سوداني «90 ملياراً بالقديم»، والجملة حوالي 220 مليار جنيه بالقديم الذي خُسف به وأُجهز عليه بعض أعضاء في المؤتمر الوطني، رد الله غربتهم وهداهم إلى الصراط المستقيم. شركة الأقطان أيضاً تعرضت وما زالت تتعرض لمحاولة تخريبية من نوع آخر وذلك بعد أن تدخلت أيدٍ وأوقفت تمويلاً من بنك «ABC» كان مخصصاً لزراعة ثمانمائة ألف فدان قطن تحت رعاية ومظلة النهضة الزراعية، وفق ما سمي بالبرنامج الثلاثي تحت مظلة رئيس النهضة الزراعية الشيخ علي عثمان محمد طه الذي نتمنى أن يحرك هذا الملف من أجل مصلحة البلاد والعباد التي ظل يخدمها دون كلل وملل وبعفة ونظافة وأيدٍ بيضاء طاهرة. وهذا سوف يأتي وقته الخاص والمخصص لأجل إحقاق الحق. لقد تناول المهاجمون لشركة الأقطان التي تحدثنا عنها بقساوة وكشفنا المستور عنها وسنواصل جهدنا ومجهوداتنا لكشف المزيد عن هذه الشركة التي تعيش الآن في حالة تجميد نشاط، حيث لايوجد موسم زراعي، حسب حديث جمال دفع الله،الناطق الرسمي،الذي أكد ما ذهبنا إليه. غداً نواصل