سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
فيلا عيسى آدم بالأمارات تشهد إحدى حلقات صالون سيد أحمد خليفة بعنوان (دعم التواصل بين السودانيين بدول المهجر)«2/3» حمد الريح : أغنية ماريا تدرس للطلبة الأوروبيين بالجامعات والأغنية السودانية عالمية
خلال إحتفالات اللجنة العليا للجاليات السودانية بدولة الأمارات العربية المتحدة والتي كان مقرها بالنادي الإجتماعي السوداني بدبي فى الأول من فبراير الجاري وبمشاركة نخبة من رموز الغناء السودانى والأدباء والشعراء والفنانيين والإعلاميين والصحفيين ورجال وسيدات الأعمال، إنتهز الأستاذ عادل سيد أحمد خليفة رئيس تحرير صحيفة الوطن فرصة لخلق لقاء بالحضور فى اليوم الثاني للإحتفال ومن داخل فيلا الأستاذ عيسى آدم رئيس الجالية وفور إنتهاء حفل الغداء المميز وبصالون فيلا عيسى تحول صالون الراحل سيد أحمد خليفة لحلقة نقاش عن التواصل الأسري والإجتماعي للسودانيين بدول المهجر، ومادور كافة القطاعات فى دعم ذلك , وبدعوة الأستاذ عادل سيد أحمد لكل الحضور للجلوس للحلقة والتي خصص عنوانها (كيفية دعم التواصل بين السودانيين بدول المهجر ). الإعلامى البارع الأستاذ الطيب عبد الماجد الذي أبدع فى إدارة الحوار بين كافة الحضور والذى بدأت حلقاته بالفاتحة ترحماً على روح الأستاذ سيدأحمد خليفة رئيس تحرير صحيفة الوطن سابقاً. وتحدث الأستاذ عيسى آدم رئيس الجالية بالأمارات :- يقول حقيقة كان إحتفال رائع بمشاركتكم جميعاً سعادة اللواء عبد الله أبو قرون والأستاذ حمد الريح والأستاذ شرحبيل أحمد والأستاذ عبد القادر سالم والأستاذ كامل عبد الماجد والأستاذ التجاني حاج موسى ودكتور الفن التشكيلي راشد دياب ورجال الأعمال ميرغني لطفي ونجم الدين عوض والإعلامى البارع في العطاء والذي ساند كثيراً من السودانيين بدول المهجر وخصص لنا العديد من البرامج عبر قناة النيل الأزرق الأستاذ حسن فضل المولى ومدير برامجه أستاذ الشفيع والصحفي البارع عادل سيدأحمد والصحفي المميز هيثم كابو وسيدة الأعمال سامية شبو وعلوية محجوب، وحقيقة أشكر كل الذين حضرو ملبين الدعوة وأتقبل الإعتزارات التي وردت من بعضهم لعدم الحضور لمشغولياتهم ويسعدني تجاوبهم وحرصهم علي المشاركة، وأقول ليهم «الجايات أكتر» كما أخص بالشكر زوجتى ميمونة وأبنائى الذين وقفوا بجانبى لإنجاح العمل بتحملهم لطيلة فترةغيابى عنهم وإنشغالى بالإعداد والترتيب، وأخص أيضاً بالشكر اللجنة العليا للإحتفال التي ساهمت كثيراً فى إنجاح الحفل وقد عملت بكل جد وإجتهاد لدعم ذلك والتى أتت من كافة الأندية السودانية بالأمارات والشكر موصول لكل فرد فى اللجان الفرعية المساندة ولاأخص شخص بعينه بل الكل كان مشرفاً فلهم الشكر بوقفتهم الداعمة والمشرفة لي وأضاف لقد قصدنا من تنوع الحضور خلق دمج بين أبنا الجيل والجيل الآخر بالإضافة لتأصيل جذور التواصل، والحمد لله لشرف عظيم لنا مشاركتكم وأنا استطيع أن أقول لقد دعم الإحتفال كثيراً ممانصبو إليه من دعم تواصلي بين الأسر والأجيال، وأشكر عبر هذالصالون المميز كافة الذين حضروا من العين وعجمان والشارقة وأبوظبي وغيرها من الأمارات الأخرى متكبدين المشاق وظلو حتى صبيحة اليوم الثاني دون كلل أو ملل. حمد الريح: الأغنية السودانية عالمية حمد الريح - يقول: أشكر القائميين على أمر الإحتفال وأشكر الأستاذ آدم عيسى على دعوتنا للمشاركة والتي تدعم كثيراً من التواصل بين الأجيال وكانت لفتة بارعة أن نكون ضيوف شرف لحضور حفل ساهر تغنى به حوالى ستة فنانيين من جيل الشباب، وأشكر الأستاذ عادل سيدأحمد لإتاحته الفرصة عبر صالون الراحل سيدأحمد خليفة رحمه الله أن نعبر عن آرائنا ومقترحاتنا تجاه تواصل الأجيال والشعوب وإنه لمن دواعي سروري أن أشارك فى هذا الصالون ولأول مرة من دبي وبرفقة هذه الكوكبة الفريدة من المبدعين من مختلف المجالات وحقيقة إن الراحل سيداحمد خليفة يحتاج أن تقام له ذكرى سنوية سوى من خلال هذا الصالون أو غيره فهو رجل عظيم عالج العديد من قضايا المجتمع السوداني من خلال صفحات جريدته الوطن ، وأما عن التواصل يقول لقد زرت العديد من الدول وشاركت فى 41 دولة بالغناء ولولا منعي أن شطب أسمي من العديد من السفريات خارجاً لوصلت للرقم «51» بدلاً عن 41 دولة، وحقيقة أنا لا أعيب على الأغنية السودانية ورغم أسئلة الصحفيين المتكررة ومنذ عشريين عام وهو سؤال واحد وفى مقدمة الاسئلة (لماذا الأغنية السودانية مازالت محلية؟) أنا أطمئن أهلي وجمهوري وكل محبي الأغنية السودانية وأقسم بأنها لم تعد محلية؛ بل أصبحت عالمية ومنذ زمن طويل، وأضاف ومن خلال زياراتي للعديد من الدول الغربية والأوربية ومشاركاتي بالأغنية السودانية إستطعت أن أنشرالثقافة السودانية ، وقد شاركت فى مهرجان دبي وكانت أغنيتي من الثلاث الأوائل الفائزات من ضمن 18 دولة مشاركة، وأيضاً لقد ذهبت لإحدى الدول الأروبية وكان من بين الحضور عدد كبير يرتدي زى موحد ولما سألت عنهم عرفت أنهم طلاب جامعة يدرسون اللغة العربية لغير الناطقين بها وكانت أغنية مريا من بين القصائد التي يدرسونها وكنت سأغنيها على المسرح فحضروا لسماع هذه الأغنية وفور إنتهائي من الأغنية على تصفيق الطلاب دليل على حبهم لإدائها، سألتني صحفية أمريكية «كيف تصنعون الغناء السوداني وأنا أرى أن الموسيقى تلائم اللحن والكلمات عكس ماهو بالغناء الغربى » فكنت سعيد بسؤالها وتأكت أن الأغنية السودانية ناجحة لحناً وأداء ً وكلمات، وأيقنت أنها عالمية. وأبشر كل السودانيين بذلك. وأضاف حقيقة أقولها من أحب الأغاني لدى الشعب المغربي والتى يدندن بها دائماً هى اغنية الساقية ورحم الله الفنان سيد خليفة الذي إستطاع أن يضع بصمة وآضحة للأغنية السودانية فى كل دول العالم العربي والأوروبي، وأشار إلى أنه كان يحب السير وراء مابدأه الراحل المقيم سيد خليفة، وقال لقد تغنى لي بالصين بالعديد من الاغنيات من بينها ( الغاريك جمالك ، ولو عارف عيونك ) ، ونحمد الله ويكفينا فخراً اننا سودانيين. «5» ألف سوداني مقيم بالإمارات الشاعر كامل عبد الماجد :- تحدث عن ضخامة الإحتفال الذي وصلت عدديته فوق الخمسة ألف مقيم سودانى بدولة الأمارات، وأشار كامل إلى حسن التنظيم والهدوء من قبل الحضورالذي ميز أبناء الجالية بأنهم طبقة راقية رغم عددهم الكبير كما أضاف سمعة طيبة للسودانيين وكل هذا بفضل الأستاذ عيسى ورفاق دربه فى اللجنة العليا المنظمة والتي إحتوت على كافة الأندية والقطاعات السودانية بالأمارات، وأضاف أنا سعيد بمشاركتي بالإحتفال والحضور ضمن الوفد الذي ضم العديد من الأدباء والشعراء والفنانيين ورجال وسيدات الأعمال بالإضافة للإعلاميين الذين سعدت برؤيتهم وإحدى الصحفيات التى كانت تعمل معي منذ أن كنت رئيس مجلس صحيفتي الأضواء والمشاهد. وأضاف كامل حقيقة حكومة الأمارات وشعبها ماقصرت معانا بإحتؤائها تلك الأعداد الكبيرة من السودانيين وبالنسبة لموضوع التواصل بين الجاليات حقيقة أقولها الفنانيين السودانيون والشعراء أسهموا فى هذا كثيراً حيث كانت الأغنية وسيلة للتواصل بين الأجيال والشعوب فى بلاد المهجر وحمد الريح من الفنانيين الذين أدوا رسالتهم على أكمل وجه، وبالنسبة لي لقد حاولت أن أنشر ثقافة وتراث السودان من خلال شعري وبعدد من الدول وبالغتيين العربية والإنجليزية وكنت أول شاعر سوداني قال شعره فى هايد بارك فى انجلترا عن دافور، والسودانيين فى الخارج من أحسن الجاليات التي تعرف معنى التواصل وأذكر أنه كانت هنالك ندوة فى نادي مانشستر ولم تكن للجالية نادي خاص بها بل قاعة إسمها البلدية ورغم ذلك كانو يحرصون على التواصل والحضور لمشاهدة بعضهم البعض وهذا مايميزنا خارجياً حقيقة (التواصل ). وأذكر أيضاً أن العالم العربي أو الأوربي يفتقد لمعرفة ثقافتنا ربما أعيب على الإعلام وحين إلتقيت إحد الأدباء العرب مؤلف كتاب إسمه« الشعر العربي» وسألته عن بعض قادة الشعر العربي السودانيين ولم يعرف عنهم فقلت له هذا الكتاب ناقص ويجب أن تحضر إلى السودان وتتحلى بالمعرفة وتعيد طباعة الكتاب لكي يتضمن أهم شعراء العرب السودانيين. وأخيراً أقول إن صالون سيدأحمد خليفة حقيقة صالون هادف وعالج قضايا عديدة، وأكثر مايميزه هو أنه محايد فى طرحه للقضايا السودانية لاينحاز لأى حزب أو غيره. وأضيف بالنسبة للأجيال القادمة لابد أن يتسلموا الراية من آبائهم ويجب أن نيسر لهم الطريق لهذا الغرض ، و نؤكد بأن السودان من أميز الدول وهو السباق فى العديد من الأشياء حيث أنه أنشاء أول محطة أقمار صناعية قبل 70 عام ، وأسس المسرح قبل دول عربية كثيرة، حيث شهد المسرح تشريف العديد من الشخصيات الهامة مثل سيدة الغناء العربي أم كلثوم ،البياتى ، سميحة القاسم ، صلاح عبد الصبور ، حسن عبد المعطي ، نزار قباني ، وارتشنقو ، والعديد من الشعراء والأدباء والمسرحيين العرب والفنانيين وهو رائد فى إدخال التلفزيون. وختم حديثه قائلاً أنا عتبره بلد مشرف تاريخياً ويجب أن نهتم به إعلاميا. حضور مشرف رجل الأعمال ميرغني لطفي - يقول: سعدت كثيراً عندما أوكل لي الأستاذ عيسى آدم مهمت الدعوات والإهتمام بإحضار الوفد، وكان لابد أن أنتقي من يمثلون الشعب وقد وجهت الدعوة وبالتنسيق مع عيسى آدم وكان من المفترض أن يضم الوفد عدد كبير من الإعلاميين والفنانيين والأدباء ورجال الأعمال ولكن الفترة الزمنية كانت غير كافية ومشغولياتهم العملية حالت دون مشاركة البعض، وحقيقة كل من حضر كان حريص على المتابعة والإهتمام الشئ الذي سبب لي بعض الحرج أحياناً عند السؤال متى المغادرة وحقيقة أدهشني إهتمامهم وإن دل على شئ إنما يدل على طيبة معشر السودانيين وحرصمهم على العطاء اللامحدود، و أشكر كل الحضور على تفهمهم لتفاصيل الرحلة ذهاب وإياب، وأشكر لهم مساندتهم ودعمهم بالحضور وتشريفي أمام اللجنة العليا وكانت مهمة صعبة، و ماكان يؤسفني كثرت الإتصال بينى وبين عيسى آدم لمتابعة إجراءت الفيزاء بجوازات الأمارات وأنا كنت أعلم تماماً مدى مشغولياته بإمور أخرى . وأخيراً اليوم سعيد جداً بحضوري ومشاركتي ولايفوتني أن أعبر عن شكري وتقدري لأخي الصديق عيسى آدم وثقته البالغة فيّ وتكليفي بإحضار الوفد ومتابعته والحمد لله لقد نجح الوفد الزائر للأمارات بإنجاح الحفل وعكس روح طيبة للعرب الذين حضروا الإحتفال وكانت لفتة بارعة عبر القنوات الفضائية التي نقلت الحدث وبخصوص التواصل أقول أن وكالة موفق للسفر والسياحة مهمتها كباقي الوكالات ولكن كان دورها فى هذا الإحتفال دعم التواصل. والحمد لله لقد نجحنا فى هذا دون أى هدف آخر سواه فالشكر لكل الحضور. وغداً تكتمل حلقات صالون الراحل سيد أحمد خليفة بمشاركة الفنان شرحبيل أحمد والدكتور راشد دياب وسامية شبووآخرين. نواصل