في إطار إحتفالات البلاد بأعياد الاستقلال المجيد... افتتح فخامة السيد/ رئيس الجمهورية سعادة المشير/ عمر حسن أحمد البشير مشروع الرقابة الالكترونية.. التابع لوزارة الداخلية.. وشرطة السودان وشرطة المرور على وجه التحديد. أي أصبحت كل المخالفات تسجل (الكترونياً) كما هو الحال في الكثير من الدول نتيجة لتطور العالم وما أتيتم من العلم إلا قليلا.. وعند الترخيص السنوي كل المخالفات من خلال السنة مسجلة بواسطة الكاميرات المثبتة.. والآن في معظم الشوارع هناك يافطة «الطريق مراقب بالرادار» يعني أعمل حسابك.. طيب.. إلى الآن (شرطة المرور) وما شاء الله مسجلة حضور تام وانتشار واسع.. وكثيراً ما نشاهد وعلى الهواء مباشرة عربة شرطة المرور (مرتكزة) وداخلها رتبة رفيعة (وفاكي) رجاله يصتادون الضحايا والغرامة مستمرة والايصالات غير القانونية شغالة «تش».. طيب هناك سؤال طالما أن هذه المخالفات مسجلة (الكترونياً) ما الداعي لمواصلة هذه الايصالات وهذه الحملات وهذه الملاحقات وهل (الزول) عندما يريد الترخيص يدفع مرتين والله شنو وبنشوي زي البن مرتين أم ماذا؟؟!! أفيدونا.. (ما) لغير العاقل من البديهي في اللغة العربية بان (ما) لغير العاقل (ومن) للعاقل.. وقد قرأت لقاء صحفي في صحيفة مشهورة «الضيف دبلوماسي وخريج لغة عربية ومسئول سابق في صحيفة سابقة بقسم التدقيق اللغوي (ومن بادية الكبابيش).. والأسئلة في أكثر من موضع.. ماهو الدبلوماسي.. والصحيح (لغوياً) من هو الدبلوماسي والله شنو..