[email protected] عزرائيل هو أمين الموت.. والمفوض من قبل الخالق، سبحانه وتعالى ل«تنفيذ» تعليمات قبض الروح. بيد أن أم الحقائق.. بل الحقيقة الجامعة القاطعة المانعة هي«الموت»، الذي لا يستطيع الإنسان إلا الإندهاش له.. ٭٭٭ الرؤساء يموتون «ولو في بروج مشيدة».. والخفراء يموتون..! ولو في «قطاطي» نائية..! ٭٭٭ ولأن الشئ بالشئ يذكر .. فإن السودان، منذ يونيو 89 وحتى الآن، جاءه المفوضون من الأممالمتحدة وأمريكا والصين وغيرهم..!. لقد تدخلت جل دول المعمورة في شأننا. وجاءتنا الجيوش بتنوع قبعاتها.. اليونميد، واليونميس.. واليونسفا..!. ٭٭٭ دعونا بالعقل البشري، نفتح حواراً بين مفوض بشري بسُلطات حسابية عزرائيلية. ٭٭٭ نائب عزرائيل..!. يجلس مع الزعماء المحليين والعالميين..! ٭٭٭ اتراه جلس مع القذافي...!؟. ومن قبل مع زين العابدين بن علي..؟!. ثم مع حسني مبارك..؟!. وعلي عبدالله صالح..؟!. بيد أن القذافي، الآن مرتاح أكثر من حسني مبارك. ما أقسى أن تموت وأنت حي..!. ٭٭٭ نائب عزرائيل جلس في حوار مطول مع الدكتور حسن الترابي.. النائب يتحدث كل اللغات.. مع إجادة تامة للغة العربية والإنجليزية.. والفرنسية..!. ٭٭٭ سأل «الشيخ» من أشياء كثيرة... وحاصره في جزئيات صعبة.. حنتوب والسربون وأكتوبر ويونيو..!. بيد أن «نائب عزرائيل» وقف كثيراً عند عبارتين مشهورتين لدكتور الترابي: - «الديمقراطية» سُنة الأنبياء .. ونريدها عقيدة سياسية مطلقة». - و«قلت له: اذهب للقصر رئيساً .. وسأذهب للسجن حبيساً».