دولة إفريقية تصدر "أحدث عملة في العالم"    والي الخرطوم يدشن استئناف البنك الزراعي    الناطق الرسمي بإسم القوات المسلحة السودانية: نحن في الشدة بأس يتجلى!    السودان: بريطانيا شريكةٌ في المسؤولية عن الفظائع التي ترتكبها المليشيا الإرهابية وراعيتها    أول حكم على ترامب في قضية "الممثلة الإباحية"    البطولة المختلطة للفئات السنية إعادة الحياة للملاعب الخضراء..الاتحاد أقدم على خطوة جريئة لإعادة النشاط للمواهب الواعدة    شاهد بالفيديو.. "معتوه" سوداني يتسبب في انقلاب ركشة (توك توك) في الشارع العام بطريقة غريبة    شاهد بالصورة والفيديو.. حسناء سودانية تقدم فواصل من الرقص المثير مع الفنان عثمان بشة خلال حفل بالقاهرة    شاهد بالفيديو.. وسط رقصات الحاضرين وسخرية وغضب المتابعين.. نجم السوشيال ميديا رشدي الجلابي يغني داخل "كافيه" بالقاهرة وفتيات سودانيات يشعلن السجائر أثناء الحفل    شاهد بالصورة.. الفنانة مروة الدولية تعود لخطف الأضواء على السوشيال ميديا بلقطة رومانسية جديدة مع عريسها الضابط الشاب    بعد اتهام أطباء بوفاته.. تقرير طبي يفجر مفاجأة عن مارادونا    موظفة في "أمازون" تعثر على قطة في أحد الطرود    "غريم حميدتي".. هل يؤثر انحياز زعيم المحاميد للجيش على مسار حرب السودان؟    الحراك الطلابي الأمريكي    تعويضاً لرجل سبّته امرأة.. 2000 درهم    سعر الدرهم الإماراتي مقابل الجنيه السوداني ليوم الثلاثاء    معمل (استاك) يبدأ عمله بولاية الخرطوم بمستشفيات ام درمان    سعر الدرهم الإماراتي مقابل الجنيه السوداني ليوم الثلاثاء    انتدابات الهلال لون رمادي    المريخ يواصل تدريباته وتجدد إصابة كردمان    أنشيلوتي: لا للانتقام.. وهذا رأيي في توخيل    بعد فضيحة وفيات لقاح أسترازينيكا الصادمة..الصحة المصرية تدخل على الخط بتصريحات رسمية    راشد عبد الرحيم: يا عابد الحرمين    بعد أزمة كلوب.. صلاح يصدم الأندية السعودية    الإمارات وأوكرانيا تنجزان مفاوضات اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة    القلق سيد الموقف..قطر تكشف موقفها تجاه السودان    السودان..مساعد البرهان في غرف العمليات    تعلية خزان الرصيرص 2013م وإسقاط الإنقاذ 2019م وإخلاء وتهجير شعب الجزيرة 2024م    إيران تحظر بث مسلسل "الحشاشين" المصري    شاهد بالفيديو.. الفنانة ندى القلعة تواصل دعمها للجيش وتحمس الجنود بأغنية جديدة (أمن يا جن) وجمهورها يشيد ويتغزل: (سيدة الغناء ومطربة الوطن الأولى بدون منازع)    يس علي يس يكتب: روابط الهلال.. بيضو وإنتو ساكتين..!!    سرقة أمتعة عضو في «الكونجرس»    تدمير دبابة "ميركافا" الإسرائيلية بتدريب لجيش مصر.. رسالة أم تهديد؟    حسين خوجلي يكتب: البرهان والعودة إلى الخرطوم    شاهد بالصورة.. بعد أن احتلت أغنية "وليد من الشكرية" المركز 35 ضمن أفضل 50 أغنية عربية.. بوادر خلاف بين الفنانة إيمان الشريف والشاعر أحمد كوستي بسبب تعمد الأخير تجاهل المطربة    قوة المرور السريع بقطاع دورديب بالتعاون مع أهالي المنطقة ترقع الحفرة بالطريق الرئيسي والتي تعتبر مهدداً للسلامة المرورية    السينما السودانية تسعى إلى لفت الأنظار للحرب المنسية    بيان جديد لشركة كهرباء السودان    أمس حبيت راسك!    دخول أول مركز لغسيل الكلي للخدمة بمحلية دلقو    شركة توزيع الكهرباء في السودان تصدر بيانا    تصريحات جديدة لمسؤول سوداني بشأن النفط    لطرد التابعة والعين.. جزائريون يُعلقون تمائم التفيفرة والحلتيت    دخول الجنّة: بالعمل أم برحمة الله؟    الملك سلمان يغادر المستشفى    عملية عسكرية ومقتل 30 عنصرًا من"الشباب" في"غلمدغ"    جريمة مروّعة تهزّ السودانيين والمصريين    تطعيم مليون رأس من الماشية بالنيل الأبيض    بالصور.. مباحث عطبرة تداهم منزل أحد أخطر معتادي الإجرام وتلقي عليه القبض بعد مقاومة وتضبط بحوزته مسروقات وكمية كبيرة من مخدر الآيس    لمستخدمي فأرة الكمبيوتر لساعات طويلة.. انتبهوا لمتلازمة النفق الرسغي    مضي عام ياوطن الا يوجد صوت عقل!!!    إصابة 6 في إنقلاب ملاكي على طريق أسوان الصحراوي الغربي    مدير شرطة ولاية شمال كردفان يقدم المعايدة لمنسوبي القسم الشمالي بالابيض ويقف علي الانجاز الجنائي الكبير    الطيب عبد الماجد يكتب: عيد سعيد ..    بعد نجاحه.. هل يصبح مسلسل "الحشاشين" فيلمًا سينمائيًّا؟    السلطات في السودان تعلن القبض على متهم الكويت    «أطباء بلا حدود» تعلن نفاد اللقاحات من جنوب دارفور    دراسة: القهوة تقلل من عودة سرطان الأمعاء    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



سيظل عبد المجيد في ذاكرة الرياضة
القائد البشير .. عنواناً صادقاً ويعرف كيف حب الوطن من خلال تكريمه للراحل المقيم عبد المجيد عبد الرازق إمام مسجد اركويت «الفقير» يترحم على الفقيد في خطبة الجمعة
نشر في الوطن يوم 04 - 08 - 2013

الوسط الرياضي فقد أحد النجوم المضيئة في سماء إعلامنا الرياضي .. الا وهو الزميل عبد المجيد عبد الرازق أحد إشراقات إعلام الثمانينات من القرن الماضي، حيث بدء راغباً في ان يخطو بجد واجتهاد حتى نال مبتغاه بأن فرض وجوده كرأي مقبول ومجاز في وسط الهالة الإعلامية خاصة الأعلام الرياضي ..
.. ففي ظل هذه المثابرة فرض نفوذه فكانت مساحته مقدرة ونجاحه مشهود له عام بعد آخر حتى نشر ما هو في دواخله من عطاء ناضج رغم مريخيته إلا أنه اكثر إعتدلاً وأكثر قومية فأحبه الوسط الرياضي عامة، وكان في موضع البال والنظر والاهتمام ، بدليل أنه اصبح محبوباً ومرغوباً في الأوساط العربية بشكل يؤكد عظمة الراحل المقيم
.. اسعدني حقاً ما جاء من تصريحات للأخ جمال الوالي .. بأن السيد الرئيس عمر البشير .. قد أعطى كل إهتماماته للرا حل الإنسان عبد المجيد عبد الرازق مخصصاً لأسرته الصغيرة .. وتلك الدلالات السامية في عرقنا .. تلك هي النماذج المترعة با لقيم النبيلة والاخلاق الرفيعة .. فا لسيد الرئيس هو جزء لا يتجزأ من الوسط الرياضي ومنذ عهود مضت .. فهو أحد ثوابت العمل الرياضي فما جاء يؤكد أن وسطنا الرياضي يتمتع بقدر كامل من الأهتمام من قبل رئاسة الدولة، فا لمؤشرات التي جاءت بأن التكريم كان من المفترض أن يكون في يناير القادم بمناسبة أعياد الاستقلال إلا أن القدر قال كلمته ولا نقول إلا ما يرضي الله (إنا لله وإنا إليه را وجعون) ..
.. في صعيد آخر .. خصص إمام مسجد اركويت مولانا محمد أحمد الفقير في الخطبة الثانية في الجمعة الاخيرة من رمضان امس الأول خص الراحل المقيم بكلمات رصينة ومعبرة مؤكداً اصفاء هذا الأعلامي ..
عبر جهده وقلمه المعروف داعياً له أن يوسع مرقده..
.. بهذا الاجتماع من القيادة المتمثلة في القائد الشامل عمر البشير صاحب السعة المتفردة في التكافل الاجتماعي وكل أنواع الطيف سياسياً كان أم اجتماعياً نكون قد عكسنا ولاءنا وكانت الدمعة الباكية علي فراق عبد المجيد تأتي من عمق الوجدان بصدق العشرة الطويلة والوفاء المطلق ..
هكذا قال أهلنا في الراحل المقيم لتبقى ذكراه العطرة في عقولنا وقلوبنا .
--
الأمل عطبرة حائر ما بين سنار والأبيض
فريق الأمل العطبراوي والذي يجري تدريباته اليومية بقوة استعداداً لبداية الدورة الثانيه للدوري الممتاز وصلته دعوتان من كل مدينتي سنار والابيض لإقامة معسكره الإعدادي في أي منهما، حيث أصبح الناديي حائراً ما بين المدينتين سنار والابيض في أين سيكون المعسكر أو كيف تكون بدايته ومع من أولاً خاصة وأن نادي الأمل العطبراوي تربطه علاقات حميمة وحميدة جداً مع ناس الابيض وسنار وكل الولايات .
هذا وعلمت مصادرنا بأن الأمل ربما وافق على الدعوتين إلا أن الفترة لن تكن كافية لاقامة أكثر ..
--
الأهلي مدني ومعسكر أريتريا
من المفترض أن تغادرنا باذن الله تعالى غداً الإثنين متوجهة للعاصمة الأريتريه أسمرا بعثه فريق النادي الأهلي مدني (سيد الأتيام) لكرة القدم وذلك لأقامة معسكر إعدادي استعدادي قصير حسب ما برمج له جهازهم الفني بقيادة سيد سليم ونور الدين عبد المجيد والسر بدوي.
.. هذا وكان الأهلي مدني قد فاز أمس على فريق جزيرة الفيل بهدف أحرزه المحترف الجديد مايكل وذلك في نهائي الدورة التي أقيمت للراحل ود العباس وفاز بكأسها، وقد شهد الدورة حضور جماهيري كبير وعدد من الشخصيات الرياضية بمدينة ودمدني وبعض المسؤولين بالولاية ..
--
الأهلي شندي يستعد بقوة ويحتج بشدة
فريق النادي الأهلي شندي يواصل استعدادته المكثفة واليومية بقوة، حيث يتدرب لاعبوة بمهة ونشاط وذلك لمواجهة مباراته المزيفة في كاس السودان امام الهلال العاصمي، والتي كان مقررا لها أن تقام أمس مبارة الذهاب حيث تم تأجيلها من قبل الاتحاد العام لكرة القدم الشئ الذي جعل لأهلاويون يصبون جام غضبهم على هذا الاتحاد، وقرار تأجيله للمباراة التي قالوا إنه استعد لها استعداداً كبيراً وصرفوا على لاعبيهم كل مالديهم، وأكدوا أن هذا التأجيل ربما يضر بهم وقد احتجوا بشدة وهاجموا اتحاد الكرة. عموماً الأهلي شندي يواصل تدريباته بالصورة المطلوبة كما علمنا .
--
رأي اليوم
عبد الله عبد السلام
.. حقيقة منذ أن تفجرت الأزمة الهلالية الحالية ما بين السيد الوزير الطيب حسن بدوي وزير الشباب والرياضة بولاية الخرطوم ومنذ أن أدلى كل منا بدلوه في هذه القضيه ورأيه الصريح، لم يتحدث الأستاذ / محمد الشيخ مدني (أبو القوانين ) رئيس المجلس التشريعي بو لاية الخرطوم ولم يقل كلمة واحدة ..
.. الأستاذ / محمد الشيخ مدني في تصريحات له من قبل أكد بأنه سيتحدث في مالوقت المناسب ولكن لا حديث له الآن في قضية لا تسمح با لحديث دون أن يتعرف على كل الأبعاد فيها ..
.. بجد كان الأستاذ / أبو القوانين حكيماً ومنطقياً في ما قاله ..
.. ولما ازداد الأمر تعقيداً ما بين مجلس إدارة نادي الهلال والسيد الو زير بولاية الخرطوم رأى محمد الشيخ مدني أن يقول كلمته الصادقة في هذه القضية وكان وقتها مراعياً لأشياء كثيرة خاصة بأ هلية وديمقراطية الحركة الرياضية.
.. الأستاذ / محمد الشيخ مدني هو مشروع قانوني ضليع وإداري من طراز فريد لا يمكن أن يتلاعب بسمعته وكفاءته التي اكتسبها عبر تاريخه الرياضي الطويل ..
.. إننا والله ياسادة نعرف أبو القوانين منذ عشرات السنين فا لكل يحترمه ويقدره ويشهد له بعلو كعبه منذ أن كان سكرتيراً عاماً للاتحاد المحلي لكرة القدم با لخرطوم وأجاد العمل الإداري الرياضي وحفظه عن ظهر قلب .
.. إلى أن لقب بأبو القوانين ..
.. محمد الشيخ مدني لا يتحدث إلا في المهم والأهم ولا حتى يطلق الكلمات كدا وخلاص إنما يفهم لماذا قال ولماذا صرح، ويعرف لمن تكون الغلبة ..
.. إن الذي قاله الأستاذ محمد الشيخ مدني وهو رئيس المجلس التشريعي بولاية الخرطوم أراد أن يوصل رسالة هامة للمسئولين وللوسط الرياضي عامة بخطورة الموقفد في نادي الهلال وأزمته الإدارية مع وزارة الشباب والرياضة بولاية الخرطوم وأجهزتها المختلفة، كما أنه أراد أن ينور الجميع بما تترتب عليه الأمور بعد تدخل الاتحاد الدولي (الفيفا) .
.. أيضاً قال ابو القوانين أشياء أكثر من منطقية لشرعية مجلس الهلال حتى تكتمل دورته التي تبقى منها أقل من ثلاثه شهور.
.. رئيس المجلس التشريعي معرض للكثير من المواضيع وفحصها بدقة .
.. وياسادة ما قاله الأستاذ / محمد الشيخ مدني هو ما ظللنا نطالب به منذ أن تفجرت هذه الأزمه وألا تكون مسألة تحديات واستعراض عضلات بين الأطراف المتنازعة خدمة لمصلحة الكيان العامة ..
.. محمد الشيخ مدني معروف عنه با لشفافية المطلقة وعدم المجاملة، وإن جامل فمجاملاته منطقية وواضحة وصريحة لا تؤثر في توجهه نحو الصالح العام ..
.. محمد الشيخ مدني رأيه تطابق مع رأينا ولا ناقة له ولا حتى جمل ..
.. افحصوا وأدرسوا ماقاله فستجدون بأن حديثه وتصريحاته وحله هو عين الحقيقة ..
.. ورمضان كريم ..
--
الشارع الرياضي
بكت السماء بالدمع الهتون.. رحيل عبدالمجيد مؤسس الصحافة القومية والحيادية
الحشود الضخمة في مراسم الدفن تحت المطر اكدت احترامها للصحافة النظيفة والجادة والموضوعية
محمد أحمد دسوقي
رحل عن الدنيا الفانية الى دار البقاء والخلود الأخ الصديق ورفيق الدرب وتوأم الروح الأستاذ عبدالمجيد عبدالرازق بعد صراع طويل مع المرض تحمل آلامه وعذاباته لسنين طويلة بصبر الأنبياء وشجاعة الأبطال دون أن ينهار أو يستسلم بل ظل يواصل رسالته بكفاءة ومسؤولية ليؤكد انه رجل نذر حياته لخدمة الصحافة التي ظل يواصل عمله فيها حتى آخر لحظة من حياته ليضرب المثل في قوة الإرادة وتحدي الإعاقة التي كانت دافعاً وحافزاً له ليؤكد نبوغه وتفوقه على الاصحاء الذين لم يهز فيه شعرة استفزازهم واستهزاءهم بل كان يهزمهم بالمنطق والايمان المطلق بإرادة الله في شكل الانسان وقدراته وامكانياته..
وعبدالمجيد الذي عرفته منذ ثلاثة عقود عندما عملنا بجريدة الصحافة في مطلع الثمانينات وتواصلت رفقتنا في أكثر من ثماني صحف عرفت فيها عن قرب توجهاته وأفكاره ومواقفه وطريقة تعامله مع الأحداث, لم يكن هرماً من اهرامات الصحافة الرياضية أو نجماً من نجومها السواطع بل كان واحداً من أعظم الصحفيين عبر تاريخها الطويل بقدراته الكبيرة في كتابة الرأي الموضوعي الذي يعالج القضايا بمنطق شديد, وبحياده ووقوفه على مسافة واحدة من كل الأندية والمؤسسات الرياضية, وبنأيه بنفسه عن كل أشكال المعارك الشخصية والمهاترات وتجريح الناس كما تفعل الكثير من الأقلام هذه الأيام, وبمواقفه المشهودة في مواجهة الوزراء والسياسيين والمسؤولين في مختلف القضايا دون خوف أو وجل لأنه يكتب بضمير حي وقناعة تامة من أجل المصلحة العامة للوطن كما تميز عبدالمجيد بعفة النفس ونظافة اليد التي لم تأكل يوماً من حرام أو سحت لأنه يعيش على قدر دخله الذي لم يلجأ يوماً لزيادته بالإرتشاء أو بإبتزاز الناس بالهجوم والإساءات والإرهاب فاحترم الناس رأيه وتقبلوا نقده لأنهم يعلمون انه يكتب بتجرد وليس من أجل أي مصلحة..
اذا كان الصحفيون يتدافعون للكتابة عن هلال مريخ للحصول على الشهرة والمكانة والمكاسب فقد اهتم عبدالمجيد بالمنتخب الوطني وعمل على تبنيه ودعمه ومساندته لحل مشاكله حتى يحقق النتائج التي تشرف البلاد التي يحمل شعارها ويدافع عن اسمها وسمعتها ومكانتها كدولة رائدة للرياضة في افريقيا والوطن العربي ليصبح المنتخب يتيماً بعد رحيله في ظل تجاهل الصحافة له وانشغالها بالصراعات والخلافات والمصالح الشخصية, كما اهتم عبدالمجيد بالمناشط الرياضية المختلفة التي يعتبرها كثير من الصحفيين مجرد تمامة عدد ولا يولونها أي قدر من التغطية والمتابعة والتحليل ما عدا عبدالمجيد الذي ظل يتناولها بالنقد والترشيد والتوجيه والاشادة بابطالها الذين أفسح لهم مساحات كبيرة في زاويته..
ورغم حب عبدالمجيد للمريخ وعشقه الشديد له فقد كان يدافع عنه بالحق والمنطق ولم يجامله أو يطبل له أو يبرر أخطاءه وهزائمه كما هو حال الكثير من الأقلام المريخية ولذلك اختلفت معه بعض القيادات وهاجمته وشككت في مريخيته بينما ساندته وأيدته ووقفت معه الجماهير العريضة لأنه يكتب عن المريخ بلسان صدق ولمصلحة الكيان.. واذا كانت جماهير المريخ قد أحبته لصدقه وموضوعيته فقد احتل مكانة كبرى في قلوب جماهير الهلال بمقالاته الرائعة التي أشاد فيها بانتصاراته وانجازاته وعبر فيها عن فرحه ومشاعره بمستوى أفضل من بعض الكتاب الأهلة كما عرف عبدالمجيد بمواقفه المساندة للهلال عندما يكون على حق ويتعرض للظلم من أي جهة..
واذا كانت صحافة العصبية والمهاترات والتي شوهت وجه المهنة بالاساءة للأندية المنافسة وقياداتها الأعلى صوتاً والأكثر رواجاً وسط الفئات المتطرفة فإن أبلغ دليل على المكانة الكبرى للصحافة النظيفة والموضوعية والجادة وسط الرياضيين هي تلك الحشود الضخمة التي شيعت الراحل المقيم عبدالمجيد لمقابر الصحافة وظلت واقفة لعدة ساعات تحت الظلام والمطر حتى انتهاء مراسم الدفن, كذلك عبرت تلك الأعداد الكبيرة التي شهدت مراسم رفع العزاء والتي تحدث فيها ممثلين لمختلف الفئات عن عظمة الراحل عبدالمجيد ومهنيته العالية وقوميته وموضوعية نقده وشجاعته في المواجهة للدفاع عن الحق كما طرحوا العديد من الأفكار والمقترحات لتخليد ذكراه باطلاق اسمه على عنبر بمستشفى ابوقوتة واعداد كتاب عن سيرته وتاريخه ومواقفه وتأسيس جمعية خيرية باسمه لتواصل عمل الخير الذي كان يقوم به بإعالة الكثير من الأسر الفقيرة بمنطقته..
وكما أبكى عبدالمجيد كل أهل السودان برحيله المفاجيء عن الدنيا الفانية فقد أبكى رحيله السماء بالدمع الهتون حزناً على مؤسس مدرسة الصحافة الجادة والموضوعية التي ظل يدعو لها ويدافع عنها ويقاتل في سبيلها طوال حياته..
--
خلال إفطار التواصل الرمضاني الأول بالفروسية
مساعد رئيس الجمهورية يشيد بدور منظمة الزلال الطوعية لإدخال العاملين بالفروسية في مظلة الخدمات الإجتماعية
أشاد مساعد رئيس الجمهورية العقيد عبدالرحمن الصادق المهدي بالمبادرة الطيبة التي قدمتها منظمة الزلال الطوعية لتنمية المجتمع في إدخال العاملين بالفروسية وإسرهم في مظلة الخدمات الاجتماعية، مؤكداً وقوفه مع المنظمة في كل خططها وبرامجها.
وأكد المهدي خلال مخطابته إفطارالتواصل الإجتماعي الرمضاني الذي أقامته المنظمة للعاملين بالفروسية بحضور المهندس اسحاق سكرتير الاتحاد السوداني لسباق الخيل والدكتور طارق يعقوب نائب السكرتير والمهندس عبدالرحمن مشعل عضو المجلس التشريعي لولاية الخرطوم والأستاذ امين احمد امين خبير التنمية البشرية بالمركز الكندي وعدد كبير من قيادات الفروسية وملاك الخيول وقاعدة الفروسية، أكد وقوفه ومساعده للعاملين بالفروسية بالتنسيق مع منظمة الزلال ومثمناً دور العاملين في تطوير الآباء والأجداد.
من ناحية حيا الأستاذ عبدالله هاشم عز العرب رئيس منظمة الزلال الطوعية جهود الفارس عبدالرحمن الصادق المهدي مساعد رئيس الجمهورية في دعم وتطوير رياضة التأصيل، مؤكداً أنهم سيقفون معه يداً واحدة لتقديم يد العون والمساعدة بشريحة العاملين تلك الشريحة التي تحتاج لتقديم يد العون والمساعدة.
الفارس عيسى بشير ممثل العاملين بالفروسية والفرسان قدم شكره للفارس عبدالرحمن الصادق المهدي للوقوف مع العاملين في مباراة منظمة الزلال الطوعية لإدخالهم في مظلمة الخدمات الإ جتماعية، متمنياً أن يوفقهم الله في هذا المشروع التكافلي دعماً وتطويراً لرياضة الفروسية .
--
المريخ وبطولة الظفرة الأماراتية
فرصة طيبة سنحت لفريق المريخ العاجي وهو يشارك في بطولة نادي الظفر ة الأماراتي من خلال معسكره المقام هناك، وكان الريخ قد ألغى عدد من المعسكرات الخارجية كان آخرها أن يكون في قاهرة المعز وأيضاً كان هنالك اقتراح بأن يعسكر المريخ في أي من تونس أو قطر ولكن الدعوة التي تلقاها الفريق للمشاركة في بطولة نادي الظفرة بدولة الإمارات جعله يحدد وجهته هناك والمشاركة في الدورة خاصة وأن المريخ يتميز بقاعدة جماهيرية كبيرة وسط الجالية السودانية بالإمارات، هذا وسوف تكون هذه البطولة خير إعداد لفريق المريخ لا سيما أن فريق المريخ إستعد بقوة للدور ة الثانية للمتاز من خلال المباريات المؤدية الكثيرة والتي اجراها معنا في الخرطوم، بالإضافة إلى مباريات كأس السودان، وكنا نطمع في أن تكون بطولة الظفر ة أو دورة الظفر ة الأماراتي أكبر من هذه الدورة أي بزياد ة ومشاركة عدد اكبر من الأندية مثلاً ثمانية فرص أو قل ستة فرق كانت ستكون أفيد من ذلك بكثير، ولجميع الفرق وكانت ستكون اشبه بالبطولة العربية .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.