وزارة الصحة .. محاربة التدخين عبر القانون المواطنون يطالبون بتطبيق بنود القانون في مواجهة كل المدخنين باحثة نفسية تعدد أسباب التدخين.. وطبيب يوضح مخاطره تحقيق: زهراء محمد للحد من إنتشار التدخين.. ولمحاربة آثاره الضارة، تعتزم وزارة الصحة الإتحادية تنفيذ مشروع قانون يمنع التدخين وسط الأماكن العامة. وسبق لولاية الخرطوم أن أعدت قانون مشابه يهدف إلى الحد من انتشار كل أنواع التبغ عبر وضع عدة عراقيل أمام التجار ومتعاطو التبغ. في الآونة الأخيرة نشطت الصحة الإتحادية في هذا الجانب بعقدها لعدة ورش مع جهات الإختصاص.. المواطن.. كان له رأيه أيضاً في هذا الخصوص، وهو ما سنكشف عنه خلال السطور التالية: قرار سليم ذكر المواطن علي أحمد أن منع تعاطي التبغ في الأماكن العامة قرار صحيح، وفيه حفاظ على صحة أفراد المجتمع، وطالب المواطنين بدعمه حتى تنجح حكومة الولاية في تنفيذه، مؤكداً أن ذلك يصب في خانة تغيير العادات السيئة بأُخرى تدعم صحة الإنسان، مناشداً وزارة الصحة بالتمسك به، والتشدد في معاقبة المخالفين وكل من لا يلتزم بأي بند من بنود القانون. مصلحة المجتمع رغم أن المواطن إبراهيم مدمن على تدخين السجائر إلا أنه أصر على أن مصلحة المجتمع فوق الجميع، لذلك فهو يطالب كل مدخن للسجائر، أو متعاطي للتمباك بضرورة التفكير بطريقة صحيحة لأن ذلك هو المدخل الوحيد لإتخاذ القرارات الصائبة. روائح كريهة فيما بدت السعادة واضحة على ملامح المواطن شوقي، إذ أنه يعاني من ما أسماها بالروائح الكريهة داخل الكافتيريات والمطاعم بسبب كثرة المدخنين «أجد نفسي مؤيداً لهذا القرار.. وسأدعم تطبيقه على أرض الواقع.. لقد سئمنا من عاداتنا السيئة وكل السلوكيات الخاطئة في مجتمعنا قطع الأرزاق على أن المواطن حسن رغم أنه لا يتعاطى التبغ إلا أنه هاجم القرار بحجة أن فيه قطع أرزاق بعض الناس ما يتسبب بغلق عدد من البيوت، وقال إن خسائر تطبيقه تشمل أصحاب المحلات وأصحاب الطبالي على حد السواء. غير مدروس ويوافقه في الرأي أحمد رمضان إذ إعتبره خاطىء وقال إنه غير مدروس، وتابع «غالبية من يجلسون في الأماكن العامة هم من المدخنين وللمشكلة وجه آخر وهو قطع أرزاق كثير من المواطنين». حرية الآخرين وأتهم المواطن عبد القادر المدخنين بالتعدي على حرية الآخرين «العاوز يدخن.. يشرب سيجارته جوه بيته داخل الحوش، ما من حقه أن يشرب سيجارته في الأماكن العامة» وشدد عبدالقادر على الجهات المختصة تنفيذ القرار والإلتزام بتطبيقه على الجميع. وأعتبر أن المدخنين إعتادوا على إنتهاك حرية الآخرين. حملات توعية وطالب المواطن تاج الدين آدم وزارة الصحة بتكثيف حملات التوعية والإرشاد على المواطنين لا سيما المدخنين وقال إن هذه الحملات يجب أن تستهدف الجميع دون إستثناء وأن تشمل كل الأماكن العامة «المؤسسات الحكومية والخاصة المدارس الكافتيريات ..الخ» وأعتبر أن تعاون أفراد المجتمع بشقيه الرسمي والشعبي أمر مهم وضروري لإنجاح القانون ولضمان صحة البيئة ..«وزارة الصحة إتخذت القرار الصحيح.. نريدها أن توضح للجميع أضرار التدخين.. والتدخين السلبي» سموم ..ولكن أحد المدخنين واسمه محمد علي قال إن التدخين انتشر على قطاع واسع داخل افراد المجتمع وأقر بأن ما يشربه هو عبارة عن سموم لكنه عاد وقال «لا سبيل أمامي للإقلاع عنه.. ليس بمقدوري ذلك» وجزم محمد بأن أعداد المدخنين في تزايد مستمر بالأخص وسط الشباب والشابات «إذا اردتم التأكد من ذلك عليكم التوجه إلى الأكشاك والبقالات وحتى داخل الجامعات هناك أعداد كبيرة للمدخنين». أسباب التدخين ذكرت محاسن مهدي الباحثة النفسية أن أهم اسباب التدخين البطالة إذ أن معظم الشباب يواجهون هذه المشكلة حيث يجد نفسه أمام محيط ضيق، وقالت إن المشاكل الأسرية لها دور أيضاً مثل انفصال الزوجين ليكون الضحية هو الإبن، وأعتبرت أن التقليد الذاتي عامل مهم جداً، إذ يقلد الإبن أباه وقالت محاسن إن الإقلاع عن التدخين بيد المدخن نفسه وإن عليه أن يحل كل مشاكله التي قادته للتدخين وإن عليه كذلك ملء أوقات فراغه فيما يفيد وينفع. أضرار صحية الدكتور إبراهيم لؤي أكد أن القانون مدخل أساسي لمحاربة ظاهر ة انتشار التدخين وسط المواطنين وقال إنه يسبب الكثير من الأضرار الصحة التي تهدد جسم الإنسان بالموت وإن التدخين سبب رئيسي للإصابة بالأمراض القلبية ويعمل على زيادة نسبة الكلسترول في الدم التهاب اللثة سرطان الشفة سرطان اللسان فقدان الشهية للطعام التهاب القرحة المعدية وأكد بأنه يؤثر كذلك على الأعصاب.
-- مواطنو الرشيد يبعثون برسالة إلى والي الخرطوم ومعتمد جبل أولياء والهيئة العامة للمياه والكهرباء قضية : عائشة عبد الله رغم أن الماء يشكل العصب الرئيسي للحياة وبقدانه تنعدم الحياة لكن معظم المناطق بولاية الخرطوم تعاني من عدم توفر المياه خاصة في فصل الصيف الذي يزداد فيه الاقبال على استخدام الماء. فمواطني مدينة الرشيد بمحلية جبل أولياء يعانون أشد المعاناة من عدم توفر خدمتي الماء والكهرباء ، ويتحصلون على الماء عبر شراءها من عربة (الكارو) حيث بلغ سعر برميل الماء (10 12) جنيه وتنعدم احياناً في الفترة النهاريه نسبة لارتفاع درجات الحرارة. (الوطن) زارت المنطقة والتمست معاناة المواطنين هناك . حيث ذكر المواطن خضر عبدالله الذي يسكن مربع (3) أن أعمدة التيار الكهربائي أحضرت إلى المنطقة قبل 6 أو 7 شهور ولكن حتى اليوم لم تتم أي خطوة أخرى تذكر. وأضافت آسيا علي قائلة إنها لا تستطيع الخروج هي وأبنائها بعد غروب الشمس لأي من الضروريات نسبة للظلام الحالك الذي يخيم على المنطقة ولكن الطالبة ريان أكدت معاناتها من عدم توفر الامداد الكهربائي بالمنطقة لكونها طالبة وتحتاج إلى الكهرباء في أستذكار دروسها. فالامدادان المائي والكهربائي أصبحا يشكلان هاجس لسكان مدينة الرشيد الذين أخرجوا من قلب المدينة إلى المناطق الطرفية دون أن تقوم الجهات المختصة بأي اجراءات لتحسين الخدمات الاساسية لهؤلاء المواطنين وتركتهم يشكون مر الشكوى. وبذلك بعث المواطنين رسالة يناشدون فيها والي ولاية الخرطوم الدكتور عبد الرحمن الخضر ومعتمد جبل أولياء والهيئة العامة للمياة والكهرباء بالتدخل العاجل لحل المشكلة قبل قدوم فصل الخريف ، فعربات (الكارو) لا تستطيع العمل في فصل الخريف نسبة لوجود الوحل والطين ما يضاعف معاناة المواطنين في فصلي الصيف والخريف . -- ناس وهموم ( روح) القانون قالت محلية الخرطوم إنها تعمل على منع تجدد ظاهرة البيع ( الجائل)، وأنها ستتخذ اجراءات قانونية في مواجهة المخالفين، ووجه الجهاز التنفيذي بضرورة ( اعتماد) الصرامة في انفاذ القوانين، لكنه عاد ( سريعاً) ليفضل ( إعمال) روح القانون. ( الكلام) ( ده) يتفهم كيف يا ( ناس) المحلية..!!. على المحلية أن تختار؛ فإما أن تعتمد مبدأ (روح) القانون، أو أن تطبق قانونها ( الصارم). الشاهد.. أن كل حملات المحلية تغيب عنها ( روح) القانون؛ و ( القلع) بالقوة، وما خططت له المحلية هو ما سينفذ.. ويبقى، ويا « محمد أحمد» ( أرجى) ( الراجيك). مبروك على إيه..؟ كان من الطبيعي أن لا يجد « الهلال» أي صعوبة في الترقي لدور ال ( 16)، بعد أن أوقعه ( الحظ) أمام فريق ( مغمور) اسمه « الملعب» ( الميت). الغريب.. كل الصحف الهلالية ( احتفت) و ( احتفلت) و( غنت) ببراعة بفوز أمس الأول ( الباهت)، ( الما) عنده ( طعم) ولا لون أو رائحة. عموماً.. وبما أن « الهلال» فريق من ( عندينا)، وجب أن نبارك له ال ( 16)، مبروك الزميل « عبد الله عبد السلام»، وكل هلالاب بلدي.