سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
رئيس حزب الأمة الوطني في حوار الراهن السياسي مع (الوطن) عبدالله مسار : ينبغي الإتصال بالحركات المسلحة للإنضمام لمنظومة الحوار الوطني
لهذه الأسباب خرج حزب الأمة من الحوار والمهدي (زعلان)
رفضنا قانون الإنتخابات في بعض بنوده
ساق المهندس عبدالله علي مسار رئيس حزب الأمة الوطني مسارات للراهن السياسي بالبلاد وقال إنها تمسي نحوه من خلال خطاوي الحوار الوطني ، مسار بوصفه أحد أحزاب (7+7) قدم قراءاته ل(الوطن) فيما يتصل بالحوار الوطني ، وقال إنه يمضي بصورة طيبة حسب ما خطط له. مسار هاجم في حواره مع الصحيفة (إعلان باريس) الموقع بين الإمام الصادق المهدي والجبهة الثورية، أعتبر ما حواه بأنه (ما فيهو حاجة وما عندو أثر) ، كما أنه يرى أن الإعلان جاء نتيجة لمرارات سياسية للإمام الصادق المهدي ، ولم يستبعد أيضاً في فرضية ثانية أن يكون قد قاد مبادرة الإعلان بإيعاز من الحكومة نفسها. ٭ نريدك بداية أن تقدم لنا قراءة تحليلية حول مبتدر الحوار الوطني بآلية (7+7) والحوار المجتمعي الذي تبناهم مجملاً رئيس الجمهورية؟ - الحوارالوطني هو حوار لكافة القوى السياسية، وفي اعتقادي هو المخرج لحل أزمة البلاد من المشاكل التي تمر بها، لذلك يجب أن يكون الاتفاق فيه على أجندة من شأنها حل كل القضايا، كما أنه ينبغي أن يكون هناك رغبة جادة بالوصول إلى نتائج مثمرة، ويتطلب ذلك آليه فاعلة تحدد بدقة المشاكل ومعالجتها، وهذا يتطلب من الحزب الحاكم المؤتمر الوطني الجدية في تعامله مع الأحزاب. أما فيما يتصل بالمسارات التي يمر بها الحوار الوطني فإنه يسير بثلاث مراحل تبدأ بالخطوة الأولى والتي انتهت بالحوار المجتمعي الذي يمهد للحوار الوطني ، وفيه يتم جمع كافة الأطراف، أما الحوار الوطني سيكون حواراً للأحزاب ، وأعتقد أن الحوار يسير بصورة طيبة لكن ينبغي الاتصال بالحركات المسلحة للانخراط في منظومة الحوار مع تقديم كافة الضمانات. ٭ ماذا إذا رفضت تلك الحوار؟ - عندها ربما سيكون هناك خيارات أخرى. ٭ ولكن الإمام الصادق المهدي زعيم حزب الأمة القومي قاد إتجاه يرى بعض المراقبين أنه يمضي في ذات اتجاه الحوار بعدما تعاهد مع الجبهة الثورية في إعلان باريس؟ - حدثت بعض التعقيدات في مستهل الحوار بعد إعتقال المهدي، إما بقضايا قانونية أو تقديرات سياسية مما أسهم ذلك في تأخير الأمر ، وحزب الأمة خرج من الحوار لأسباب ليس لها علاقة بالحوار الوطني. ٭ أيضاً هناك أحزاب أخرى غير الأمة رافضة للحوار؟ - هذا يجب أن يتم إقناعها إما باللقاءات الفردية أو مع حزب المؤتمر الوطني لأنها قد تكون لديها بعض التحفظات أو التخوفات من إنحراف الحوار من مساره ، ويمكن أن يدار معهم نقاش مباشر لإقناعهم بالإنضمام إلى منظومة الحوار الوطني. ٭ برأيك لماذا أقدم الإمام الصادق المهدي على خطوة الإتفاق مع الجبهة الثورية بإعلان باريس؟ - في رأيي أن موقف الإمام الصادق أتوقع أن يكون قد أتخذه نتيجة لمرارات سياسية بعد إعتقاله الشهير وهو أما أن يكون (زعلان) أو (متضايق من الحكومة) ، وأيضاً هناك إحتمال آخر هو أن تكون قد أرسلته الحكومة للقيام بهذه المهمة وتلك الفرضية ربما تنتفي بعد ظهور بعض المؤشرات التي تنفي ذلك ، وكما أنه توجد فرضية ثالثة وهي الأقوى بأن المهدي أحس بتحالفات بدأت تظهر وتتشكل خارجياً ترعاه دول كبرى وأراد أن يقود مثل تلك التحالفات. ٭ إعلان باريس الذي وقع يبدو من ملامحه يتفق في كثير من البنود وأهداف الحوار التي تنادي بوقف الحرب وبعض القضايا الأخرى؟ - هذا الإعلان ليس له أي أثر وما فيهو حاجة وهو (حشو ساكت) ولا يفيد القضايا الوطنية. ٭ هل تتوقع أن يعود المهدي إلى السودان بعد إعتقال كريمته ونائب رئيس الحزب؟ - لا يستطيع أن يرجع إلى البلاد وربما يقيم في العاصمة المصرية القاهرة. ٭ الساحة السياسية يشهد حراكاً محموماً من شأنها إحداث الكثير من المتغيرات ألا تخشون التقارب بين حزبي المؤتمر الوطني والشعبي؟ - نحن لا نخشى التقارب بينهما لأنه إذا ما حدث ذلك لا يستطيعا العمل معاً كسابق عهدما. ٭ من تؤيد للترشح لرئاسة الجمهورية؟ - أؤيد الرئيس المشير عمر البشير للرئاسة لأنه الأنسب لها ورجل المرحلة. ٭ نعود للحوار الوطني هل حدد بجدول زمني لكي لا يتعارض من سير الإنتخابات القادمة؟ - سيحدد ذلك من خلال لجان الحوار. ٭ ماذا عن موقف حزبكم من قانون الإنتخابات الذي أجازه البرلمان؟ - لدينا عليه بعض الملاحظات والتي سجلنا رفضنا عليها قبل إجازته، وهي حق دستوري لا ينتهي بإستثناء.