على درب السلامة والأمان وبث الطمأنينة بين الانام أثبتت التجارب العملية والخطط الاستباقية الى أن الأمن والاستقرار يعتبران من الركائز الأساسية في حياة كافة المجتمعات ومقياساً على ذلك سطع نجم شرطة ولاية الخرطوم يلوح بالآفاق ناشراً قطرات تأمين الاعياد وحياة العباد واستقرار البلاد، مستفيداً من خبرات تراكمية في محاربة الظواهر السالبة ومكافحة الجريمة بكل انماطها المختلفة، والشرطي أصبح عالم وفقيه وقانوني لا يشق له غبا ر واضعاً بين نصب عينيه حماية الأنفس والممتلكات والأعياد مناسبة احتفالية دينية تبتهج معها النفوس وترتفع ايقاعات الزيارات والسفريات بين الأهل والجيران، وعيد الفداء يسمى عندنا بالعيد الكبير الذي يجمع القريب والبعيد حيث أن المظاهر الاحتفالية تنسي المواطن همه في تأمين منزله ضد عمليات ضعاف النفوس الذين يترصدون غفلة الناس عليك أخي المواطن أن تكون شرطياً يقيظاً في اطار حرم منزلك ومحيط سكنك قبل مغادرة ديارك للسفر أو من أجل الترفيه إخطار جارك وكم من الوقت تمضيه خارج البيت تأكد على سلامة منزلك بتأمين دائرة الكهرباء، إغلاق اسطوانة الغاز، التحكم بسد المداخل والمخارج لا تضع مقنيتاتك الثمينة لتكون عرضة للضياع أو السرقة، الاهمال دائماً يأتي باللحظات الحزينة، أجعل العيد فرحة حقيقية بامتثالك لتوجيهات رجال المرور لاتتخطى والزم السرعة المسموح بها قانونياً، ابتعد بقدر المستطاع عن الشواطيء النيلية، حافظ على اطفالك قم بارشادهم بعدم التوجه صوب المياه، لا تترك سيارتك في وضعية تدوير أو المفاتيح داخلها ثم تذهب لشراء احتياجاتك فلا تدري اتجدها أم يحظى بها لصوص السيارات لا تحمل الأشياء ذات القيمة الغالية داخل عربتك، فهناك من ينتهز فرصة اشغالك بالحديث معه ليقوم الآخر بسحب ماتحمله لاب توب موبايل شنطة وغيرها، ساعد اللجان المجتمعبة للقضاء على براثين الجريمة ومحاربة الظواهر السالبة الشيشة وما أدراك ما الشيشة دخان منها يعادل عشر سيجارات، هنالك مقولة وسط الشباب أن الشيشة تعمل على مساعد المعدة لهضم الطعام لذا تجد اقبال متزايد.. أخي المواطن لا تكثر من شرب الشربوت وخاصة المخمر حتى لا تدخل في دائرة فقدان التوازان كن مواطناً صالحاً حارساً أميناً يقظاً لاتدع فرصة لمن يحاول سرقة لحظات سعادتك العيدية، قم بالابلاغ الفوري عن أي نشاط مشبوه أو ظواهر مخلة بالآداب العامة، فالشرطة بكل مسمياتها جاهزة في جميع الاوقات لاتخشى في الحق وتطبيق القانون لومة لائم، أخي العيد فرصة ذهبية أعفي وبادر بالأعمال الصالحة وصل الأرحام أعطي المحروم وواسي الأرملة والأيتام أكثر من قول الحمد لله رب العالمين وانظر لمن حولك من المرضى والعجزة وأصحاب الحاجات تعرف مقدار نعم الله عليك، أنفق مالك في الخير والصدقات، فرب صدقة تنجيك من عذاب السعير وتظلك يوم الحر الشديد، قم بأداء دورك على أكمل وجه ودع الرجال الاوفياء من أبناء الشرطة السودانية الذين يسهرون على راحتك والحفاظ على ممتلكاتك، شرطة ولاية الخرطوم أعدت العدة والجاهزية وخدماتها الاجتماعية تسعد في كل عيد أسر الشهداء والجرحى.. فلكم التحية والتقدير أتمنى أن يشمل هذا العيد فرحة لدار العجزة والمسنين والمصحات بالولاية ليكتمل بدر الفرح المجتمعي كل عام وانتم بالف خير. ٭٭ بوح خاص في داخل كل منّا تفكير ايجابي وبدرجات مختلفة يبدو ذلك واضحاً عندما يجد المرء نفسه أمام فكر جديد يتطلع اليه أول الأمر يتبناه ويبحث فيه ليجده مفتاح الخير لكثير من القضايا الفكرية العالقة.. ولكن يكتشف أنه في وادي غير ذي زرع، أهدر وقته ومجهوده في أرض غير مستوية لا حرث يصلحها ولا ماء يحيها ولا سماد يشفيها، فالحقول الخارجية هي التي تستوعب كل فكرة جديدة لأنها تؤمن بالتقدم والازدهار في شتى دروبها.