إرتبط عيد الاضحى المبارك بمشروب شعبي خالص وهو (الشربوت)، ذلك المشروب الذى اختلف البعض عليه واتفق عليه آخرون، وهو مشروب يحتوي علي البلح، الذى يعتبر المكون الرئيسي له، بالإضافة الي بعض التوابل كالحبهان والقرفه والحلبه والزنجبيل، حيث يتم تجميع تلك المواد بعد إضافه الماء عليها، وتترك في النار حتي ينضج البلح تماما، وبعد حوالي الأربع وعشرين ساعة يتم تصفية المشروب ويضاف اليه الخميره (السوداني) قامت بإجراء إستطلاع مع المواطنين حول (الشربوت)، فماذا كانت اراؤهم..؟ قبل الخروف: الموظف أيمن عبد الرحمن قال للسوداني :( الشربوت يعد من أول الأشياء التي يتم الإهتمام بها داخل الأسرة، وذلك لأن فرحة الأضحية لا تتم إلا به حيث يتم إعداده قبل حوالي 48 ساعه من أول أيام عيد الأضحي المبارك ولابد ان تكون كميته كبيره حتي نستطيع الاستمتاع به لعدة أيام). إضافة خاصة: أما ربة المنزل ثريا حسين فقالت أن اسرتها كلها تتحدث عن طريقة إعدادها للشربوت لأنها تعده بصوره دقيقة للغاية، وتضيف:(انا اضيف له الزبيب وعصير العنب الطازج)...وتضيف ان طريقة عمل الشربوت لابد ان تقوم بها سيدة خبيرة والا فربما تتسبب في الاخلال بطعمه وربما تتسبب كذلك في تغيير فكرته الاساسية والتى الهدف منها هضم اللحوم ليس الا. شربوت ديلفري: وتضيف الطالبة ناهد عمر:( عيد الأضحي لايصبح عيدا بدون شربوت وأنا من يقوم بإعداد الشربوت للعيد، ويكون جزءين الاول مكون من البلح والآخر من الجوافة، وتقول أن الإقبال عليه يكون زائدا في اليوم الأول والثاني، وتقوم بتقديمه لكل من يحضر اليهم من ضيوف مهنئين بالعيد، اضافة إلى انها تقوم بمنح البعض (ديلفري).! لمة اسرة: أما خالد عوض خريج جامعي فيقول :( الشربوت مُسلم به في العيد وانا من أقوم بإحضار كل المكونات الأساسية له)... ويزيد في حديثه أن الشربوت يكون حاضرا في كل مناسباتهم التي تكون فيها لمة للأسرة. حلال أم حرام: اجمع عدد كبير من اهل الدين على ان (كل مسكر حرام)، لذلك فطريقة عمل الشربوت لابد أن تتخذ من ذلك الحديث ارضية لتقف عليها، وأن تحرص كل اسرة تعشق ذلك المشروب على الابتعاد عن اية شبهة قد تقود للحرام، وكل عام والجميع بخير. السوداني
