سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
حديث الأشواق والشجون: عودة الأحزاب وحل «جهاز الأمن» واحتدام حرب الجنوب
اتفاقية الميرغني قرنق.. مآلاتها ومعقوليتها
الإنقاذ.. وخطاب يحكي حال البلد
Email :[email protected]
0912304554 Tel:
نواصل اليوم ما انقطع من حديث الأشواق والشجون مع الاستاذ عبدالمحمود المتعافي الذي تحدث عن «حال البلد» بتجرد هادفا لفتح حوار وتحاور من أجل هذا الشعب الذي يستحق أن نكرمه الكرم من أصله وديدنه ودينه الاسلام ونبيه محمد عليه أفضل الصلاة والتسليم. ويواصل الاستاذ عبدالمحمود المتعافي: بعد أن عادت الاحزاب سيرتها الاولى وذهبت مايو وحلمنا بعهد جديد وبنينا آمالاً عريضة.. هنا توقف كل شيء وأهمل إمداد القوات المسلحة واحتدمت الحرب في الجنوب وضعف الأمن في قلب الخرطوم «وكان عليَّ أن أذكر حل جهاز الأمن الذي بُذل عليه من الاموال والتدريب وما أسس له على طول الحدود مع دول الجوار، علي إثر انتصارات القوات الجنوبية كانت اتفاقية الميرغني قرنق ومعارضة الاسلاميين لها بكل قوة رغم خلوها من تقرير المصير وفصل الاقتصاد مما طرح يومها كثيراً من الاسئلة أجابت عنها الاحداث بعد ذلك. وجاءت الانقاذ على انغام وأوتار الفرح الميمون المشهود ليس بديلاً لمارشات الجيش، بل مرادفاً لها.. وكانت البداية والنهاية نهاية النظام الديمقراطي بعد أن عفنا الحوار وجافينا الحسنى وكان الكيد حتى غم علينا من القادم. وبداية الإنقاذ في 30 يونيو بخطاب حكى حال البلد والناس ووزع البشريات وفي خطوة تمويهية عمت الشقيقة الكبرى مصر «أم الدنيا» ولا بان لون ولا اشتمت رائحة وعقد العزم والامل. أخي عبدالمحمود.. اختصاراً مايو بعد أن عجزت بحثت عن الاحزاب لعلها تطيل عمرها والاحزاب بعد أن اسقطت مايو ووصلت الي«كرسي الجن» تجننت على الشعب وجنت على نفسها حتي أصبحنا قاب قوسين من صراع وتصارع على السلطة شغل الاحزاب عن حماية الوطن من الاستهداف الذي هزم قدرتنا على الدفاع عن أنفسنا وبلدنا.. والآن تُكرر نفس الاسطوانة واصبح مصيرنا معلق ب(7+7)= 14 «كونكان» وبباريس وأديس أبابا والدوحة والغلاء والجوع والفقر يطحننا. وسنواصل...